عاجل

كأس إفريقيا.. منتخب الجزائر يفوز على السودان وسط تألق رياض محرز
بعد نقل مقبرة أمير الشعراء.. أسرة الشيخ محمد رفعت توجه مناشدة للرئيس المصري
زهران ممداني يتحدث عن كأس أمم إفريقيا.. ماذا قال عن صلاح وأبو تريكة؟
انفجار السخط في قلب الجيش.. الاحتياط يرفضون الاستدعاء والجدار الخلفي لإسرائيل يبدأ بالتصدع
# محمد التابعي دونجوان الصحافة !!
# السياسة والثقافة ضدان لا يجتمعان !!
ليبيا تتلقى التعازي في رئيس الأركان محمد الحداد
فنزويلا.. التقدم ليس بالنفط وحده!
تونس تفتتح مشوارها بالفوز على أوغندا
منتخب مصر يدرس تعديل الدفاع أمام جنوب إفريقيا
# (انطباعات فنية)
تحليل.. 7 أحداث حاسمة بالعام 2026 لموازين القوى العالمية..
اشتعال المواجهة بين نادية الجندي وفريال يوسف
حواسنا أكثر من خمس!.. اكتشاف منظومة حسية معقدة لدى الإنسان
إسرائيل تواصل الغارات على عدة مواقع لإطلاق الصواريخ تابعة لـ”حزب الله”

إنتبهوا أيها السادة

بقلم/ حسن اللبان 

من المؤكد أنه لا يخلو أى مجتمع من سلبيات تعود بالضرر على أفراد المجتمع ، و بقدر من الوعى و التعاون من الممكن القضاء عليها . 

و هناك بعض القضايا الهامة التى تثير الرأى العام مثل تربية الأبناء ، فالآباء و الأمهات هم المسئولون عن تربية الأبناء ، و هذا صحيح ، فكان سائدًا فى الماضى أو حتى وقت قريب تربية الأبناء ، أما الآن و بعد هذا التواجد القوى للتلفزيون و الفضائيات و النت و المحطات الكثيرة التى ظهرت فى حياتنا ، لم يعد الآباء و الأمهات أو البيت بوجه عام هو المسئول الأوحد عن تربية الابناء ، و هذه هى الحقيقة القائمة التى يجب أن نعترف بها بكل قوة ، و نضع لها وزنًا و إعتبارًا ، و من ثم مسئولية كبرى على كل ما يحدث من خلال تلك الشاشة السحرية التى تجعل الطفل يجلس أمامها مبهورًا مسلوب الإرادة ، مهما تكررت المادة المعروضة سواء كانت فيلمية أو ترفيهية أو إعلامية ، و بصفة خاصة المادة الإعلانية التى أصبحت الآن بفضل التقنية العالمية ، أو التكنولوجيا التى نعيشها تستخدم الإبهار و الخدع ، و أصبحت مادة شيقة جدًا و جاذبة للطفل ، و مايراه على الشاشة يشكل جزءًا كبيرًا مما يتلقاه الطفل طوال فترة تشكيلية و رسم الخطوط العريضة لشخصيته ، فعالم الإعلانات مُدان بكثير من الإتهامات فى هذا المجال ، فمثلًا : إعلان يشد الطفل و يحرضه على الكذب و الخداع ؛ للحصول على ما يريد ، وةيقدم له وسيلة بريئة جدًا و باطنها خبيث جدًا ؛ للحصول من الآخرين على مايريد . 

إنتبهوا أيها السادة ، ما هذا الذى نزرعه فى نفوس أطفالنا !!  ، فلماذا لا يكون الإعلان مواكب للمواد الدراسية التى يدرسها الطفل فى المدرسة ؟! ، مثل : التاريخ ، و الجغرافيا ، و العلوم ، و الحساب ، و الموسيقى ، و الرسم ،  مادمنا بنتكلم عن تحديث التعليم ، فلابد أن يكون هناك أفكار جديدة تساعد الطفل علي الإبتكار و الإبداع ، و هذة أهم حقوق الطفل ؛ لكى تشعره بأن بكرة أحلى من النهاردة .

آخر الكلام

الإنسان خلقه الله للجماللا للقبح

 للحلال .. لا للحرام…  للعدللا للظلم

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net