عاجل

مصر تستعد للحصول على مليارات الدولارات من الإمارات
مصر تعلن تفاؤلها وتؤكد : ننتظر رد إسرائيل
موعد مواجهة نهضة بركان والزمالك في نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية
تحركات لإلغاء كليات مصرية بعد تصريحات السيسي
الحكومة المصرية تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح
أمريكا تبني رصيف في غزة يتكلف ٣٢٠ مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين
شرطة باريس تفض احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين
# قصة طريفة جدا ….
الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجات جامعة واشنطن
السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسلحة النووية للدفاع عن الاتحاد الأوروبي
كاف يرد على أزمة الـ VAR في هدف مازيمبي أمام الأهلي
حجازى يفتتح مدرسة السويدي الكتريك بمدينة السادات
تجديد حبس المتهمين باختطاف وقتل طفل شبرا الخيمة
الجمارك: 537 ألفًا من المقيمين بالخارج سجلوا في تطبيق استيراد السيارات
حملات تفتيشية على الأسواق لإحكام الرقابة علي المنتجات

إنتبهوا أيها السادة

بقلم/ حسن اللبان 

من المؤكد أنه لا يخلو أى مجتمع من سلبيات تعود بالضرر على أفراد المجتمع ، و بقدر من الوعى و التعاون من الممكن القضاء عليها . 

و هناك بعض القضايا الهامة التى تثير الرأى العام مثل تربية الأبناء ، فالآباء و الأمهات هم المسئولون عن تربية الأبناء ، و هذا صحيح ، فكان سائدًا فى الماضى أو حتى وقت قريب تربية الأبناء ، أما الآن و بعد هذا التواجد القوى للتلفزيون و الفضائيات و النت و المحطات الكثيرة التى ظهرت فى حياتنا ، لم يعد الآباء و الأمهات أو البيت بوجه عام هو المسئول الأوحد عن تربية الابناء ، و هذه هى الحقيقة القائمة التى يجب أن نعترف بها بكل قوة ، و نضع لها وزنًا و إعتبارًا ، و من ثم مسئولية كبرى على كل ما يحدث من خلال تلك الشاشة السحرية التى تجعل الطفل يجلس أمامها مبهورًا مسلوب الإرادة ، مهما تكررت المادة المعروضة سواء كانت فيلمية أو ترفيهية أو إعلامية ، و بصفة خاصة المادة الإعلانية التى أصبحت الآن بفضل التقنية العالمية ، أو التكنولوجيا التى نعيشها تستخدم الإبهار و الخدع ، و أصبحت مادة شيقة جدًا و جاذبة للطفل ، و مايراه على الشاشة يشكل جزءًا كبيرًا مما يتلقاه الطفل طوال فترة تشكيلية و رسم الخطوط العريضة لشخصيته ، فعالم الإعلانات مُدان بكثير من الإتهامات فى هذا المجال ، فمثلًا : إعلان يشد الطفل و يحرضه على الكذب و الخداع ؛ للحصول على ما يريد ، وةيقدم له وسيلة بريئة جدًا و باطنها خبيث جدًا ؛ للحصول من الآخرين على مايريد . 

إنتبهوا أيها السادة ، ما هذا الذى نزرعه فى نفوس أطفالنا !!  ، فلماذا لا يكون الإعلان مواكب للمواد الدراسية التى يدرسها الطفل فى المدرسة ؟! ، مثل : التاريخ ، و الجغرافيا ، و العلوم ، و الحساب ، و الموسيقى ، و الرسم ،  مادمنا بنتكلم عن تحديث التعليم ، فلابد أن يكون هناك أفكار جديدة تساعد الطفل علي الإبتكار و الإبداع ، و هذة أهم حقوق الطفل ؛ لكى تشعره بأن بكرة أحلى من النهاردة .

آخر الكلام

الإنسان خلقه الله للجماللا للقبح

 للحلال .. لا للحرام…  للعدللا للظلم

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية