عاجل

الشرع يصل في زيارة رسمية إلى الإمارات
قلق إسرائيلي من امتلاك مصر سلاحا صينيا بتقنية روسية
مصر : ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية إلى 48.7 مليار دولار
مصر.. العمران أداة للسيادة والدبلوماسية
السيسي: سنمكن الصومال عسكريا من السيطرة على تراب الدولة
ارتفاع الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي
ترامب يأمل في التوصل لاتفاق بشأن غزة بعد زيارة نتنياهو
دخلت التاريخ.. العداءة الكينية شيبيت تكسر حاجز 14 دقيقة
“نصيحة طبية” غيرت طريق ديوجو جوتا.. ثم كانت نهايته
مصر.. فضيحة فنية على الهواء
مصر ترد على أنباء تعرضها لخسائر بـ600 مليون دولار خلال شهر بعد تحذير من أزمة غير مسبوقة
50 صاروخا وقنبلة أسقطتها مقاتلات إسرائيلية على موانئ ومحطة كهرباء والسفينة “غالاكسي ليدر” في اليمن
عاجل: إسرائيل تشن هجوماً على مدينة الحديدة في اليمن، والحوثيون يؤكدون التصدي للهجوم
تركيا يمكنها الرصد والاشتباك مع F-35 الإسرائيلية على بُعد 400 كم
ذكر يجعلك أفضل من السابقين واللاحقين .. ردده 100 مرة في الليل

إنتبهوا أيها السادة

بقلم/ حسن اللبان 

من المؤكد أنه لا يخلو أى مجتمع من سلبيات تعود بالضرر على أفراد المجتمع ، و بقدر من الوعى و التعاون من الممكن القضاء عليها . 

و هناك بعض القضايا الهامة التى تثير الرأى العام مثل تربية الأبناء ، فالآباء و الأمهات هم المسئولون عن تربية الأبناء ، و هذا صحيح ، فكان سائدًا فى الماضى أو حتى وقت قريب تربية الأبناء ، أما الآن و بعد هذا التواجد القوى للتلفزيون و الفضائيات و النت و المحطات الكثيرة التى ظهرت فى حياتنا ، لم يعد الآباء و الأمهات أو البيت بوجه عام هو المسئول الأوحد عن تربية الابناء ، و هذه هى الحقيقة القائمة التى يجب أن نعترف بها بكل قوة ، و نضع لها وزنًا و إعتبارًا ، و من ثم مسئولية كبرى على كل ما يحدث من خلال تلك الشاشة السحرية التى تجعل الطفل يجلس أمامها مبهورًا مسلوب الإرادة ، مهما تكررت المادة المعروضة سواء كانت فيلمية أو ترفيهية أو إعلامية ، و بصفة خاصة المادة الإعلانية التى أصبحت الآن بفضل التقنية العالمية ، أو التكنولوجيا التى نعيشها تستخدم الإبهار و الخدع ، و أصبحت مادة شيقة جدًا و جاذبة للطفل ، و مايراه على الشاشة يشكل جزءًا كبيرًا مما يتلقاه الطفل طوال فترة تشكيلية و رسم الخطوط العريضة لشخصيته ، فعالم الإعلانات مُدان بكثير من الإتهامات فى هذا المجال ، فمثلًا : إعلان يشد الطفل و يحرضه على الكذب و الخداع ؛ للحصول على ما يريد ، وةيقدم له وسيلة بريئة جدًا و باطنها خبيث جدًا ؛ للحصول من الآخرين على مايريد . 

إنتبهوا أيها السادة ، ما هذا الذى نزرعه فى نفوس أطفالنا !!  ، فلماذا لا يكون الإعلان مواكب للمواد الدراسية التى يدرسها الطفل فى المدرسة ؟! ، مثل : التاريخ ، و الجغرافيا ، و العلوم ، و الحساب ، و الموسيقى ، و الرسم ،  مادمنا بنتكلم عن تحديث التعليم ، فلابد أن يكون هناك أفكار جديدة تساعد الطفل علي الإبتكار و الإبداع ، و هذة أهم حقوق الطفل ؛ لكى تشعره بأن بكرة أحلى من النهاردة .

آخر الكلام

الإنسان خلقه الله للجماللا للقبح

 للحلال .. لا للحرام…  للعدللا للظلم

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية