عاجل

مصر تجهز مفاجأة أثرية ستعيد كتابة التاريخ
شوارع تل أبيب “تشتعل” مجددا.. ويائير غولان يشير إلى “التهديد الوجودي الأخطر” على إسرائيل 
مرموش: مانشستر سيتي مطالب بالفوز على ليفربول
الزمالك يختتم استعداداته لمواجهة الأهلي بنهائي السوبر المصري 2025
تعليم الإسكندرية يرفع جاهزية المدارس قبل انتخابات النواب2025
مصرع أسرة كاملة من 6 أفراد في حريق مروع داخل شقة
وزير الخارجية يؤكد رفض مصر الكامل للمساس بسيادة لبنان
مصـر تحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج التمور بنسبة تتجاوز 19% من الإنتاج العالمي
المكسيك: لا تقارير بشأن مخطط لاغتيال سفيرة إسرائيل
لقي مصرعه اثر انفجار أسطوانة أكسجين
جوائز الأفضل في الاتحاد الإفريقي في الرباط في 19 نوفمبر الحالي
الزراعة:لا صحة لفيديو حالات نفوق الماشية المتداول علي الميديا
وزير الشباب: مصر تدعم التعاون الرياضي بين الدول الإسلامية
محافظ الجيزة يتابع اللمسات النهائية للمهرجان الدولي للتمور
صابر يتفقد تطوير القاهرة التاريخية

إنتبهوا أيها السادة

بقلم/ حسن اللبان 

من المؤكد أنه لا يخلو أى مجتمع من سلبيات تعود بالضرر على أفراد المجتمع ، و بقدر من الوعى و التعاون من الممكن القضاء عليها . 

و هناك بعض القضايا الهامة التى تثير الرأى العام مثل تربية الأبناء ، فالآباء و الأمهات هم المسئولون عن تربية الأبناء ، و هذا صحيح ، فكان سائدًا فى الماضى أو حتى وقت قريب تربية الأبناء ، أما الآن و بعد هذا التواجد القوى للتلفزيون و الفضائيات و النت و المحطات الكثيرة التى ظهرت فى حياتنا ، لم يعد الآباء و الأمهات أو البيت بوجه عام هو المسئول الأوحد عن تربية الابناء ، و هذه هى الحقيقة القائمة التى يجب أن نعترف بها بكل قوة ، و نضع لها وزنًا و إعتبارًا ، و من ثم مسئولية كبرى على كل ما يحدث من خلال تلك الشاشة السحرية التى تجعل الطفل يجلس أمامها مبهورًا مسلوب الإرادة ، مهما تكررت المادة المعروضة سواء كانت فيلمية أو ترفيهية أو إعلامية ، و بصفة خاصة المادة الإعلانية التى أصبحت الآن بفضل التقنية العالمية ، أو التكنولوجيا التى نعيشها تستخدم الإبهار و الخدع ، و أصبحت مادة شيقة جدًا و جاذبة للطفل ، و مايراه على الشاشة يشكل جزءًا كبيرًا مما يتلقاه الطفل طوال فترة تشكيلية و رسم الخطوط العريضة لشخصيته ، فعالم الإعلانات مُدان بكثير من الإتهامات فى هذا المجال ، فمثلًا : إعلان يشد الطفل و يحرضه على الكذب و الخداع ؛ للحصول على ما يريد ، وةيقدم له وسيلة بريئة جدًا و باطنها خبيث جدًا ؛ للحصول من الآخرين على مايريد . 

إنتبهوا أيها السادة ، ما هذا الذى نزرعه فى نفوس أطفالنا !!  ، فلماذا لا يكون الإعلان مواكب للمواد الدراسية التى يدرسها الطفل فى المدرسة ؟! ، مثل : التاريخ ، و الجغرافيا ، و العلوم ، و الحساب ، و الموسيقى ، و الرسم ،  مادمنا بنتكلم عن تحديث التعليم ، فلابد أن يكون هناك أفكار جديدة تساعد الطفل علي الإبتكار و الإبداع ، و هذة أهم حقوق الطفل ؛ لكى تشعره بأن بكرة أحلى من النهاردة .

آخر الكلام

الإنسان خلقه الله للجماللا للقبح

 للحلال .. لا للحرام…  للعدللا للظلم

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net