عاجل

الدين الحقيقي والموروث الساكن
السعودية.. استقبال 820 ألف حاج بنهاية يوم الخميس
مظاهرات حاشدة في العاصمة الليبية طرابلس تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية.
الجيش الإسرائيلي: نستعد لحرب واسعة ومتعددة الجبهات بناء على نتائج مفاوضات الملف النووي مع إيران
# أم كلثوم .. المرأة والموهبة الاستثنائية
تعرف على أنواع الملفوف وفوائد كل منها
مظاهرات مناهضة إلى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
الحب جوهر الحياه وسر البقاء
السودان يرد على العقوبات الأمريكية: اتهامات واشنطن “فبركة ومزاعم بلا دليل”
بائع خردة يقتل زوجته في مشاجرة بينهما بأوسيم
البحيرة: ضبط 5طن زيت طعام منتهي الصلاحية
شون محافظة البحيرة تستقبل 222 ألف طن قمح
محافظ الجيزة يناقش استعدادات الطرح الجديد لـ 2130 مدفنًا بطريق الفيوم
الأزهر يطالب المجتمع الدولي بالإسراع في إدخال المساعدات الي غزة
القاهرة تطمئن المواطنين وتؤكد: الهزة الأرضية الصباحية لم تؤثر على المنشآت

الصحابى الذى حماه الله بالنحل

كتب / رضا اللبان

الصحابي الذي حماه الله بالنحل
خرجت قريش في احد قاصدين الانتقام فخرجت النسوه يشجعون الرجال على القتال ومنهم سلافة بنت سعد ومعها زوجها طلحة وأولادها الثلاثة مسافع وكلاب والجلاس
وبعد المعركة بدأت النسوة يمثلن بشهداء المسلمين وكانت سلافة قلقة على أبنائها وزوجها فبدأت تبحث عنهم بنفسها فوجدت زوجها قتيلا ثم بحثت عن أبنائها فوجدهتهم ملقين على سفوح أحد وكان مسافع وكلاب قد ماتا وأما الجلاس فكان يلفظ أنفاسه الأخيرة فسألته :من صرعك يا بني
فقال:صرعني عاصم بن ثابت ثم صرع أخوي
ثم مات بعدها فغضبت سلافة وبدأت تصرخ وأقسمت ألا تهدأ حتى تثأر من عاصم وتشرب الخمر في جمجمته ونذرت أن من يقتله ويحضر رأسه ستعطيه ما يشاء من مال وأصبح الجميع يتمنى قتل عاصم
وعندما عاد المسلمون إلى المدينة بدأوا يذكرون الشهداء والأبطال وذكر منهم عاصم
فقال قائل:وهل في ذلك من عجب وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (من قاتل فليقاتل كما يقاتل عاصم
وبعد مدة قصيرة من أحد حتى اختار صلى الله عليه وسلم ستة ليرسلهم إلى بعثة وكان عليهم عاصم بن ثابت رضي الله عنه
ولما خرجوا للطريق علمت بأمرهم جماعة من هذيل فهبوا إليهم وحاصروهم
فاستل عاصم ومن معه السيوف وذهبوا لقتالهم فقال قائل:إنكم لا قبل لكم بنا وإننا أصحاب هذه الديار وجمعنا كثير غفير وجمعكم قليل ضئيل ثم إننا لا نريد بكم شرا إن استسلمتم وهذا عهد وميثاق
فقال عاصم:أما أنا فلا أنزل على ذمة مشرك
ثم تذكر سلافة ونذرها فبدأ يقاتلهم باستبسال شديد ثم كسر سيفه فقال : اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لي لحمي أخره ثم قال ثلاثة فقتلوه
وأما علمت قريش بأمرهم بعثت إليهم تطلب رأس عاصم وقد أخذوا معهم مالا وفيرا فلما ذهبوا ليقطعوا راس عاصم فإذا بأسرار من النحل والزبابير تحيط بجسد عاصم وتحميه وكلما اقتربوا منه طرأت الأسراب تجاههم وبدأوا بلدغهم
فلما يئسوا قالوا:ننتظر حتى يحل الظلام فتنفض عنه هذه الأسراب
وقبل الغروب ملئت السماء بغيوم كثيفة وعواصف شديدة وملئت المنطقة بالمياه
فلما جاء الصباح بحث هذيل عن جسد عاصم فلم يجدوه بسبب أن السيل قد أخذه بعيدا
المصادر
صور من حياة الصحابة

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية