عاجل

اعتقال المئات في جامعات أخرى وإبعاد المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين
كولومبيا تبلغ إسرائيل رسميا بقطع العلاقات معها
أمريكا تبحث مع مجموعة السبع تقديم مساعدة لأوكرانيا بقيمة 50 مليار دولار.
ردا على وزير الآثار الأسبق.. أستاذ فقه بجامعة الأزهر يؤكد وجود دليل على أن بني إسرائيل عاشوا في مصر
سوهاج..طفل يلقي مصرعه أثناء الاستحمام
ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة الى 34622 منذ 7 أكتوبر
تشيلسي يهدى ليفربول ضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
أب يذبح طفلته بسكين داخل غرفتها
“حماس” تصدر بيانا بشأن تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تايواني يعلن رفضه القاطع إرسال جنود إلى أوكرانيا
# من اغاني الزمن الجميل لكوكب الشرق أم كلثوم
المنتخب الياباني لكرة القدم يتوج بلقب كأس آسيا تحت 23 عاما
نتنياهو : لابد من إعادة جميع الأسري أحياء كانوا أم أمواتا
الحوثيون يعلنون بدء استهداف جميع السفن المتجهة لإسرائيل من البحر المتوسط
كلوب مدرب ليفربول يتحدث عن خلافه مع صلاح والتأهل لدوري الأبطال

الآقنجية ” فرقة المجانين .

كتب  /  رضا اللبان

الآقنجية وهم القوات الخفيفة من الخيالة العثمانية الذين كانوا يتمركزون في العادة في المناطق الحدودية، وكانو يقومون بهجمات مباغته على قوات العدوا في الحدود، وعُرف عنهم ببراعتهم في ساحة القتال.

 

 

 

 

 

 

 

كان دور الآقنجية الرئيسي هو القيام بدور القوات مسبقا على الخطوط الأمامية وتحطيم معنويات مسيرة جيش العدو باستخدام تكتيكات حرب العصابات، ووضعه في حالة من الارتباك والصدمة.

ويْرجع تفوق هذه القوات على خفة حملها لتسهيل عمليات المباغته ، وأقتصر سلاحهم على السيوف الخفيفة ودرع وفأس و النبال، حتى اذا ما تعرضو الى هجوم أمطروا الساحة بالسهام من فوق الخيول وهم يجرون الى الخلف متراجعين الى حدودهم.

 

 

 

 

 

 

 

وتُدَرَب هذه القوات على الفروسية مع السرعة الفائقة والكفائة والدقة العالية في الهجوم وهم يركبون الخيول ، وخيولهم كذالك يتم تدريبها على سرعة العَدوْ، حتى إن العثمانين في معركة كربافا، كانت قوات الآقنجية Akinji هي الوحدات الوحيدة التي إستخدمت ولم يتدخل الحاجة إلى سلاح الفرسان الثقيل أو المشاة للإنتصار في المعركة .


أيضا كانت تستخدم هذه القوات لأغراض الاستطلاع وكقوة طليعة تدخل المناطق السكنية قبل تقدم القوات العثمانية الرئيسية، حتى يتمكنوا من اقتحام القرى الحدودية والحاميات قبل هجوم العدو.
وفي وقت السلم كانت هذه القات تذهب للتقصي وجمع المعلومات حول الحصون والمراكز الحدودية ومضايقة باستمرار العدو والتحقق من نقاط الضعف في دفاعات البلد المنافس. وقد تُهاجم أيضا طرق الامدادت لخفض إمدادات العدو والنقل.

 

 

 

 

 

 

 

كان يُميز هذه القوات لباسهم الغريب الذي يبعث الريبة في صدر العدو ، كإرتداء أجنحة النسر على ظهورهم ، ووضع قرون الثور على خوذهم ، وارتداء المعاطف المصنوعة من جلد النمر.
وبسبب مظهرهم غير العادي وتكتيكات المعركة يمنحهم هذا الشجاعة الانتحارية ، حتى إنهم لقبو “deliler” (المجانين)، أو serdengeçtiler” ومعناه “الرجل الذي أعطى رأسه للعدو”، اي الذي لا يهتم إذا عاش أو مات.
لم تكن هذه القوات مع الأسف شأنها شأن القوات النضامية كالإنكشارية ، فلم تمنح الرواتب المنتضمة ، وأعتمد على الغنائم معظم الوقت .
وأشتغل في هذه المنهة عائلات تركية محددة و معروفة . وهم : تُرهانلي ،مهالي . مالجكولو ،آفرنسكولو Malkoçoğlu، Turhanlı، ، Evrenosoğlu، وMihalli، وهي عبارة عن قبائل أصلها من المحاربين التي ينحدر نسلهم الى قوات الغازي عثمان الأول .
وكان لقوات الآقنجية Akinji دورا هاما في إنشاء إمبراطورية والتوسع السريع للأراضي العثمانية في أوروبا.
وعلى الرغم من أن هذه القوات كان لها دور فعال من القرن الرابع عشر الى القرن السادس عشر ، الا إن الحاجة لهم بدأت تقل بعد القرن السادس عشر الميلادي . ، وتوقف، إستخدام هذه القوات حتى تلاشى شيئا فشيئا بعد توسع رُقعة الدولة العثمانية .

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية