عاجل

الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إيقاف قيد نادي الزمالك للاعبين جدد في صفوفه لمدة ثلاث فترات
فريد زكريا يكتب : كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية في ظل احتجاجات حرب غزة
مصر تستعد للحصول على مليارات الدولارات من الإمارات
مصر تعلن تفاؤلها وتؤكد : ننتظر رد إسرائيل
موعد مواجهة نهضة بركان والزمالك في نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية
تحركات لإلغاء كليات مصرية بعد تصريحات السيسي
الحكومة المصرية تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح
أمريكا تبني رصيف في غزة يتكلف ٣٢٠ مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين
شرطة باريس تفض احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين
# قصة طريفة جدا ….
الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجات جامعة واشنطن
السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسلحة النووية للدفاع عن الاتحاد الأوروبي
كاف يرد على أزمة الـ VAR في هدف مازيمبي أمام الأهلي
حجازى يفتتح مدرسة السويدي الكتريك بمدينة السادات
تجديد حبس المتهمين باختطاف وقتل طفل شبرا الخيمة

شاعر مسيحي يذم المسلمين ويمدح نبيهم

كتب  /  مصطفى جلال

دُعي الشاعر اللبناني المهاجر رشيدُ سليم الخوري الملقّب ( بالشاعر القرويّ ) ،
وهو شاعر (يدين بالمسيحية)
إلى حفل بمناسبة المولد النبويّ الشريف ،
أُقيم في مدينة (سان باولو ) بالبرازيل

وطُلب منه أن يُلقي كلمة في الحاضرين فقال :

أيّها المسلمون .!
أيها العرب .!
يولد النبيُّ على ألسنتكم كلَّ عام مرةً ،
ويموت في قلوبكم… وعقولكم…
وأفعالكم…
كلَّ يوم ألفَ مرةٍ ،
ولو ولد في أرواحكم لولدتم معه ، ولكان كلُّ واحد منكم محمّداً صغيراً…
ولكان العالَمُ منذ ألفِ سنةٍ أندلساً عظيماً …
ولالتقى الشرقُ بالغرب من زمن طويل…
ولَعَقَدت المادّةُ الغربية ..
مع روح الشرق المسلم حلفاً..
ولمشى العقلُ والقلبُ يداً بيد إلى آخر مراحل الحياة…

 

 

أيّها المسلمون .!
يَنْسِبُ أعداؤكم إلى دينكم كلَّ فِرْية…
ودينُكم من بُهْتانهم براء…
ولكنّكم أنتم تُصدِّقون الفِرْية بأعمالكم وتقرُّونها بإهمالكم..

دينُكم دينُ العِلْم…
وأنتم الجاهلون…

دينُكم دينُ التيسير…
وأنتم المعسِّرون…

دينُكم دينُ الحُسْنَى…
وأنتم المنفِّرون…

دينُكم دينُ النصر…
ولكنّكم متخاذلون…

دينُكم دينُ الزكاة…
ولكنّكم تبخلون…

يا محمدُ .!
يا نبيَّ اللهِ حقاً …
يا فيلسوفَ الفلاسفةِ ..
وسلطانَ البلغاء .
ويا مَجْدَ العرب والإنسانية …
إنّك لم تقتل الروحَ بشهواتِ الجسد ..
ولم تحتقر الجسدَ تعظيماً للروح…
فدينُك دينُ الفِطْرةِ السليمة..

وإنّي موقِنٌ :
أنّ الإنسانيّة بعد أن يئست من كلِّ فلسفاتِها وعلومِها ، وقنطت من مذاهب الحكماء جميعاً ؛
سوف لا تجد مخرجاً من مأزقِها وراحةِ روحِها .. وصلاحِ أمرِها إلاّ بالارتماء بأحضان الإسلام ..

عندئذٍ …

يحقّ للبشريّة في مثل هذا اليوم أن تَرفع رأسَها وتهتِفَ ملءَ صدورها ، وبأعلى صوتها :

ثمّ أنشد قائلاً :

عِيدُ البَرِيَّةِ عِيدُ المَوْلِدِ النَّبَوِيّ
فِي المَشْرِقَيْنِ لَهُ وَالمَغْرِبَيْنِ دَوِيّ

عِيدُ النَّبِيّ ابنِ عَبْدِ اللهِ مَنْ طلعَت
شَمْسُ الهِدَايَةِ مِنْ قُرْآنِهِ العُلْوِيّ

يَا فَاتِحَ الأَرْضِ مَيْدَانَاً لِدَوْلَتِهِ
صَارَتْ بِلادُكَ مَيْدَانَاً لِكُلِّ قَوِيّ

يَا حَبَّذَا عَهْد بَغْدَادٍ وَأَنْدَلُسٍ
عَهْدٌ بِرُوحِي أُفَدِّي عَوْدَهُ وَذَوِيّ

مَنْ كَانَ فِي ريْبَةٍ مِنْ ضَخْمِ دَوْلَتِهِ
فَلْيَتْلُ مَا فِي تَوَارِيخِ الشُّعُوبِ رُوِي

يَا قَوْمُ هَذا مَسِيحِيٌّ يُذَكِّرُكُمْ
لا يُنْهِضُ الشَّرْقَ إلاّ حُبُّنَا الأخَوِيّ

فَإنْ ذَكَرْتُمْ رَسُولَ اللهِ تكرِمَةً
فَبَلِّغُوهُ سَلامَ الشَّاعِرِ القَرَوِيّ

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية