كتبت / سلوى لطفي
لو كنت فاهم إن سر نجاح أحمد زويل هو العلم والذكاء، تبقي غلطان!
السر الحقيقي، هي ديما الفحام!
ديما، طبيبة من أصل سوري ومتخصصة في الصحة العامة،
اتعرفت علي أحمد زويل بالصدفة في حفلة تكريم في الرياض.
ومن اللحظة الأولى، د. زويل عرف إن ديما هتبقي شريكة الكفاح!
وسط قاعة مليانة ناس، عينه مكنتش شايفه غيرها.
وبطريقته المصرية اللطيفة عرف ياخد رقمها،
وبدأت الحكاية بمكالمة استمرت ست ساعات من غير ما حد فيهم يحس بالوقت!
ومن هنا بدأ فصل جديد في حياته، فصل ديما كانت فيه السند،
والجندي المجهول اللي عمره ما اتكلم عنه كتير، لكنها كانت في ظهره دايما!
كانت أكبر مشجع لفكرة “مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا”،
وحتى لما الناس قالت لهم إن المشروع هيفشل، كانت ديما أكتر واحدة مصدقاه!
وبعد وفاته، قدمت أجمل تكريم ممكن تعمله زوجة لزوجها،
نقلت مكتبته الخاصة بكل ما فيها من كتب وصور وإنجازات من أمريكا لمكتبة الإسكندرية،
عشان تفضل متاحة للناس وتخلي تاريخيه يعيش.
فعلاً، وراء كل رجل عظيم، امرأة أعظم.
























































