كتبت / سلوى لطفي
في تطور حزين ينهي مسيرة فنية مليئة بالأفراح والألحان الشعبية، توفي المطرب الشعبي المصري إسماعيل الليثي اليوم الإثنين، متأثراً بإصاباته البالغة الناتجة عن حادث تصادم سيارة مروع.

كان الليثي البالغ من العمر 38 عاما، قد دخل في غيوبة تامة داخل العناية المركزة بمستشفى ملوي التخصصي، بعد الحادث المروع الذي تعرض له فجر الجمعة الماضي على الطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة المنيا جنوب مصر.
وعانى الليثي من كسر في الجمجمة ونزيف داخلي شديد أدى إلى توقف أجهزة التنفس الاصطناعي عن عملها صباح اليوم.
وشهدت الساعات الماضية تطورا دراماتيكياً في حالة الفنان، حيث انتشرت شائعات عن وفاته مبكرا، لكن أسرته ومدير أعماله نفوا ذلك مرارا، مؤكدين أن حالته مستقرة نسبيا رغم خطورتها.
وأسفر الحادث نفسه عن مصرع ثلاثة أشخاص آخرين، وإصابة سبعة من بينهم أعضاء من فرقته الموسيقية، في تصادم عنيف بين سيارتين ملاكي كان الليثي يعود في إحداهما من إحياء حفل زفاف في مركز أبنوب بأسيوط.
الحادث وقع حوالي الساعة الثالثة فجرا، عندما اصطدمت سيارة الليثي بأخرى قادمة من الاتجاه المعاكس، مما أدى إلى انقلاب السيارتين وانتشار الحطام على مسافة 50 مترا.
ونقل الليثي فورا إلى المستشفى، حيث دخل في غيبوبة فورية، وأجريت له عملية جراحية طارئة لإيقاف النزيف، لكن الإصابات الداخلية كانت أشد مما يحتمل.
ولد إسماعيل رضا المعروف فنيا بـ”إسماعيل الليثي” في المنيا عام 1987، ونشأ في أسرة شعبية بسيطة، حيث بدأ مسيرته الفنية في الثمانينيات كعازف طبلة في الحفلات الريفية.
وبرز في الغناء الشعبي خلال العقد الماضي، خاصة بعد إصداره ألبومه الأول “ليلة فرح” عام 2015، الذي حقق ملايين المشاهدات على يوتيوب بأغانٍ مثل “يا عروسة” و”حبيبي يا ليل
























































