كتب / على حسن
أعلنت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في مصر، عن اعتماد تعديل مسمى المدينة رسميا ليصبح “العاصمة الجديدة”، بدلا من “العاصمة الإدارية الجديدة”.
وأفادت صحيفة “الرسالة العربية “، صباح اليوم الأحد، أن هذا المسمى الجديد سوف يتم تطبيقه في جميع المراسلات والخطابات الرسمية خلال الفترة المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول بالشركة، أن “القرار يأتي في إطار توجه أوسع لإبراز الهوية الحقيقية للعاصمة الجديدة باعتبارها مدينة متكاملة تضم مشروعات سكنية وتجارية وإدارية وثقافية ورياضية وفنية، وليس مجرد مركز لإدارة شؤون الدولة أو مقار حكومية فقط”.
وأوضح المصدر – لم تذكر اسمه – أن العاصمة الجديدة أصبحت نموذجا للمدن الذكية الحديثة التي تجمع بين البنية التحتية المتطورة والأنشطة الاقتصادية والخدمية المتنوعة في مصر، بما يجعلها قاطرة للتنمية العمرانية في البلاد خلال العقد المقبل.
ويشار إلى أن الجمعية العمومية لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في مصر قد اعتمدت في وقت سابق للقوائم المالية عن العام الماضي، والتي كشفت عن ارتفاع صافي الأرباح إلى 26 مليار جنيه بعد خصم الضرائب، إلى جانب زيادة قيمة الأصول إلى 355 مليار جنيه، بنسبة نمو بلغت نحو 20% مقارنة بالعام السابق.
ويذكر أن فكرة إنشاء العاصمة الجديدة جاءت لتخفيف الضغط عن القاهرة الكبرى التي تعد أكثر عواصم العالم ازدحاما حيث يعيش فيها نحو 18 مليون نسمة، ويقصدها يوميا ملايين آخرون.
وتقول الحكومة المصرية إن من المتوقع تضاعف عدد سكان القاهرة إلى ما يقرب من 40 مليون نسمة في غضون عقدين، ما دفعها إلى تدشين العاصمة الجديدة.
وتقع العاصمة الجديدة شرق العاصمة الحالية، القاهرة، وتبعد نحو 60 كيلومترا عن قلب القاهرة وكذلك 60 كيلو مترا عن مدن السويس والعين السخنة في شرقي البلاد.

























































