عاجل

اكتشاف هرم عملاق فى الأعماق فى اليابان
وزير الآثار المصري يكشف عن عدد غير مسبوق لزوار المتحف والأهرامات
عمرو يوسف عن علاقته بـ كندة علوش: نحارب الروتين ومستمرين فى الحوار
قتل 100 ألف شخص.. ماذا تعرف عن فلاد الرابع أو دراكولا؟
مصر.. الداخلية تعلن تكاليف وضوابط الحج للعام الحالي
# عندما عجز الذكاء الاصطناعي عن التفرقة بين “دوريتوس” وسلاح ناري
الرمان.. كنز غذائي بـ9 فوائد لا تُقدّر بثمن
مصر تقترب من صفقة تاريخية للحصول على مقاتلات F-15 وسط مخاوف إسرائيلية
وزارة الداخلية تعلن عن تكلفة وشروط وتعليمات حج القرعة للعام الجاري
مطرب مصري معروف يدخل في غيبوبة بعد حادث مروع
جماهير مانشستر سيتي تطالب برحيل عمر مرموش في يناير
مصر ترد على ادعاء مشاركة إسرائيل في بناء الأهرامات
روسيا تحذر من عودة واشنطن إلى التجارب النووية
كوساتشوف: استئناف الولايات المتحدة للتجارب النووية سيطلق تفاعلا متسلسلا عالميا
# الهوية لا تُولد بالصدفة، بل تُبنى بالوعي والإصرار.

قتل 100 ألف شخص.. ماذا تعرف عن فلاد الرابع أو دراكولا؟

كتبت / سلوى لطفي

تحل غدا ذكرى ميلاد الكاتب الأيرلندي برام ستوكر، والذي ولد في 8 نوفمبر من عام 1847، وهو مؤلف الشخصية الأشهر في عالم الرعب، شخصية دراكولا، والتي نعتبر بحق واحدة من أشهر شخصيات الرعب على الإطلاق، لكن ستوكر استوحى تك الشخصية من الإمبراطور فلاد الرابع والذي له حكاية طويلة مع القتل وسفك الدماء.

دراكولا

يقول محمد عبد المنعم جلال في مقال له نشر بمجلة الهلال:” عالجت السينما العالمية أفلام الرعب وأخرجت الكثير منها وأغلبها يدور حول شخصية دراكولا، وقد يظن الكثيرون أنها شخصية خيالية، ولكن الواقع انها شخصية تاريخية حقيقية، غير أن صاحبها لم يكن مصاص دماء كما صوره برام ستوكر في روايته ومع ذلك فقد كان أبشع وأفظع شخصية عرفها التاريخ.

 تأثر محمد الثاني من قتل دراكولا

 ويضيف :” لم يكن السلطان محمد الثاني بالرجل الذي يتأثر بسهولة، وكان هو الذي دخل على راس جنوده مدينة القسطنطينية وأشاع فيها الخراب والدمار، ومع ذلك فعندما بلغ ذلك المحارب الرهيب، ذات يوم جميل من أيام سنة 1461، مدينة “تارجونيست” عاصمة ولاية فالاكيا، لم يسعه إلا ان يرتجف رعبا وهلعا امام المنظر المذهل الذي رآه أمامه، ففى وسط الخرائب والاطلال التي سودتها النيران، كانت تقوم غابة من الخوازيق تتأرجح عليها في أوضاع مختلفة بشعة نحو عشرين ألف جثة كانت في طريقها الى الفناء.

ويكمل:” كانوا ألوفا من الجنود الأتراك، وقعوا أسرى قبل ذلك بشهور في معركة الدانوب، وكان بينهم بعض البلغاريين والهنغاريين والأرمن والالمان وتحت الشمس المكفهرة الحارقة كانت تنبعث من الجثث رائحة وبالية، ولم يكن يقطع الصمت المطبق الذي يجنح على المكان غير صياح العقبان، رجل، رجل واحد من كل الغرب كان يستطيع أن يأمر بهذه المذبحة الفظيعة الذي لم يسبقه في فظاعتها أحد ممن عرفهم التاريخ، لا جيل دى ريه، ولا ذو اللحية الزرقاء، ولا حتى ارزبيت باتورى المعروفة باسم الكونتيسه الدامية.. رجل واحد هو الامبراطور فلاد الرابع الذي ولد سنة 1430 ومات سنة 1476 والذي لقبه معاصروه باسم ” دراکولا أى الشيطان والحيوان”.

يواصل:” وفي أوروبا القرن الخامس عشر التي أدمتها الحروب المستمرة.. في اوروبا هذه، حيث كانت الجريمة والسرقة والسلب والنهب اشياء عادية، أفلح « دراکولا» فى الظهور كابشع وأفظع صورة عرفها التاريخ.. والواقع ان قليلا من الرجال هبطوا الى هاوية الدم بمثل هذا الافراط ومثل هذه الفنون في انواع التعذيب.. ويشهد على ذلك نحو مائة ألف ضحية من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ لقوا حتفهم في أبشع وأفظع ما عرفته الانسانية من صنوف العذاب! نعم، كان الأمير يستحق اسمه عن جدارة واستحقاق، فان ميادين القتال التي يعبرها على رأس جنوده. والمدن التي يغزوها ويدمرها والقلاع التي يدكها لا تلبث أن تمتلئ بغابات خانقة من الخوازيق.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net