بقلم دكتورة / آمال إبراهيم
طريق الا..عوده
لا أومن بفكرة العودة، أقصد إنني لا أترك ولو بصيص أمل في عودة علاقة أنتهت في حياتي، ليس تعاليًا لكنني لا أرحل بسهولة، ولا أسمح لأي شخص الرحيل عني الا بعدما يشعر حقًا إنني بذلت قصارى جهدي للتشبث به ..
من الوارد ان يتحول الغريب إلى قريب، لكن ليس مقبولاً ابدًا ان يعود القريب إلى غريب ثم يطلب العودة كـ قريب، حياتي ليست فندقًا او محطة أنتظار للعابرين، تفاصيل يومي ليست عرضة للغرباء، أسراري وأفكاري كل هذة الأشياء لا تقدم الا لمن يستحقها، شيء ما لا أتقبله في عودة من كانوا أقرب لنا من أنفسنا، ربما عزة النفس في كل محاولاتي لبقائهم، محايلتي على البقاء في كل مرة كان ينبغي علي ان أرحل ولم أفعل، المواقف التي تجاوزتها لأستمرار هذة العلاقة، الكبرياء ذاك الذي يذكرك بالمرات التي كان لابد أن لا أغفر وتحملت على كرامتي ومشاعري، مخاوفي من الرحيل مرة أخرى أو تكرار نفس الأحداث التي أدت للرحيل الأول، فكرة كيف تقبل الطرف الأخر فكرة الرحيل او كيف أجاد كل شيء لأجل رحيلي، قد يأكل الحنين قلبي ويمزقني الأشتياق لكن هي مسألة لا تتعلق فقط بالحب، فمهما تعذبت وتألمت لا أسمح بالعودة، لأنني لا أرحل بسهولة ولا أسمح لأحد بالرحيل عني الا بعد كل محاولاتي للبقاء، لذلك تأكد إنني أن رحلت لا أعود ابدًا وإن رحلت أنت لن تعود أبدًا، …….. هذا لا أتقبله أبدًا
#د_امال_ابراهيم























































