عاجل

مصر.. بيان رسمي بعد شائعات حول نهر النيل
# روزاليوسف مدرسة إعلامية فريدة
===رأس مالك هو الوقت===
قصة بونابرت مع مدرس اللغة الألمانية.. “سيبقى الإمبراطور أحمقا إلى الأبد”!
قصة موت الفتى الوسيم!
وخرج القطار من الجدار!
الفيلسوف الذي اختار الجزائر ورفض جائزة نوبل
“ملكة الضباب” داخل برميل مغلق!
من المجد إلى الانتحار.. قصة أشهر طيار برازيلي!
وصية داخل خيمة مدفونة في الثلوج: “بحق الرب، لا تتخلوا عن أهلنا”!
مدينتان مصريتان وصاروخ هتلر “الانتقامي”
ناشطة أمريكية تتهم إيهود باراك باعتداء جنسي وحشي على قاصر من ضحايا جيفري إبستين
محافظ القاهرة: الدولة تولي اهتمامًا بتطوير مناطق العاصمة التاريخية
7 حكام مصريين فى معسكر إعداد خاص للأمم الإفريقية
“كاف” يعلن مواعيد مباريات مصر في كأس الأمم الأفريقية

# حين عاد الضوء ….. قصة قصيرة

بقلم دكتورة / أميرة النبراوي

كانت “ليلى” تجلس أمام نافذتها، تحدّق في ظلام الليل الطويل، تحاول أن تقنع قلبها بأن الفجر سيأتي ولو تأخّر.
كل شيءٍ من حولها بدا صامتًا، حتى أنفاسها كانت مثقلة بالحنين.
مرّ عامٌ كامل منذ رحيله، وما زالت تترك مصباح الغرفة مضاءً كأنها تخشى أن يعود ولا يجدها في انتظاره.
تمتمت بصوتٍ خافتٍ، وكأنها تذكّر نفسها بالحياة:
“كل ظلام الكون لا يستطيع أن يُطفئ لهيب شمعة، وأنا شمعتي لم تنطفئ بعد.”
كانت تؤمن أن الأمل ليس ضعفًا، بل قوة خفية تُنبت من الرماد نورًا جديدًا.
وفجأة، أضاء هاتفها وسط العتمة برسالة قصيرة:
“ما زلت أؤمن بكِ… كما كنتِ تؤمنين بالنور وسط الظلام.”
تجمّدت للحظة، تتأمل كلماته بدموعٍ تلمع كقطرات الندى على خدّها.
ابتسمت، وسقطت دمعة دافئة امتزجت بضحكة خجولة، دمعة حب وامتنان معًا.
لقد عاد…
وعاد معه الضوء .

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net