عاجل

أروى جودة تتألق بفستان لؤلؤي وعقد ماسي ضخم في زفافها
البابا لاون ينهي زيارة تاريخية الى لبنان
مصر تكشف عن سلاح ذكي وفتاك يُعيد تعريف الاشتباك المسلح
نتنياهو: نريد إنشاء منطقة منزوعة السلاح من دمشق حتى جبل الشيخ
هل دقت ساعة نهاية رحلة النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول؟
المنتخب المغربي يستهل مشواره في “كأس العرب” بالفوز على جزر القمر
صواريخ إس 400 الروسية تظهر لأول مرة في مصر (صور)
بوتين: إذا بدأت أوروبا حربا ضد روسيا فلن تجد موسكو قريبا “من تتفاوض معه”
مدير “الإرميتاج” يثير جدلا حول مصر ومتحفها الكبير
ترامب يحذر إسرائيل من “عرقلة تطور سوريا” ويشيد بأحمد الشرع.. ماذا قال؟
ترامب ونتنياهو يناقشان نزع سلاح حماس وتوسيع اتفاقيات السلام
مصر.. قرارات جديدة بعد بطلان نتائج الانتخابات في 30 دائرة بالبلاد
“موهبة” الأهلي المصري يقترب من برشلونة
مشروع انضمام أوكرانيا إلى الناتو انتهى.. وكييف أمام مأزق كبير
البرهان يقترح عودة السودان إلى علم الاستقلال.. ويريد “تفكيك” الدعم السريع

# انفجار جيل “زد”

بقلم دكتور / عمار علي حسن

خرج جيل “زد” في المغرب إلى الشارع، وها هو يخرج في مدغشقر ويصنع تغييرا ملموسا إلى الآن، ثم نراه يتنادى في الجزائر، وهو مسار أعتقد أن من المرجح امتداده إلى بلدان أخرى.
جيل لا يمارس السياسة بطرقها التقليدية من خلال الأحزاب والمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية، ولا يعول على المجتمع المدني الذي تم حصاره في الانتصار لشيء إيجابي حاسم، فانطلق أبناؤه وحدهم، كقوة اجتماعية سائلة، لا قوام لها في سبيل التغيير، ولذا يصعب التحاور معها، ولا يعرف أحد كيف يتفادى غضبتها، فالقمع يزيدها، والحيلة قد لا تنفع مغها، والصمت حيالها هروب.
إنها ظاهرة تعكس فشل النخب السياسية الرسمية في أكثر من بلد حول العالم في استيعاب الشباب، أو اختزال موضوع تمكينهم، وبتبسيط مخل، في تعيين بعضهم بوظائف حكومية رفيعة المستوى.
إن استيعاب الشباب لا يمكن أن يتم إلا حين يجد خطابا يحترم العقول، وممارسة لا تجور على الحرية، ومسعى يستجيب لأشواق هذا الجيل إلى العدل والكفاية.
وأول خطوة على هذا الدرب هي استعادة ثقة الشباب في مؤسسات الدولة، وفي المجتمع المدني، وفي الرموز السياسية والاجتماعية القانونية والفكرية، وهذه عملية لا يمكن لشخص أن يدعي قدرته على فعلها وحده، أو يختزلها في تنظيم لقاءات موسمية بشباب لا يمثللون المجتمع كله.
ودوما تبقى القاعدة المجربة أولى بالإتباع، ألا وهي: من أراد تفادي هبة أو غضبة أو فورة أو ثورة فعليه بالإصلاح، دون توقف، وعلى الجبهات كافة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net