كتب : سيد عبد الفتاح
في خطوة تعكس ثقة القيادة السياسية ورؤية الدولة في الاستثمار بالإنسان المصري، صدر قرار جمهوري بتجديد الثقة في الأستاذة الدكتورة جيهان عزام، لتتولى منصب عميد كلية التربية للطفولة المبكرة – جامعة القاهرة للمرة الثانية على التوالي.
تقدير للإنجازات
لم يأتِ هذا القرار من فراغ، بل جاء تتويجًا لمسيرة حافلة بالنجاحات التي حققتها الدكتورة جيهان عزام خلال فترة عمادتها الأولى. فقد شهدت الكلية في عهدها نقلة نوعية على مختلف المستويات:
الأكاديمية: تطوير البرامج الدراسية لتتواكب مع معايير الجودة العالمية.
البحث العلمي: دعم المشاريع البحثية المرتبطة بواقع الطفل المصري واحتياجات المجتمع.
الأنشطة الطلابية: توفير بيئة تعليمية متكاملة توازن بين الجانب الأكاديمي والتأهيل المجتمعي.
خدمة المجتمع: إطلاق مبادرات نوعية لدعم الطفل والأسرة المصرية.
رؤية قيادية
أعضاء هيئة التدريس والطلاب أجمعوا على أن العميدة تمتلك رؤية علمية وإدارية واضحة، انعكست على جودة الأداء الأكاديمي والإداري داخل الكلية، لتتحول الكلية إلى نموذج يحتذى به بين نظيراتها في الجامعات المصرية والعربية.
دلالة القرار الجمهوري
تجديد الثقة بقرار جمهوري يؤكد أن الدولة المصرية تولي مرحلة الطفولة المبكرة اهتمامًا خاصًا، باعتبارها حجر الأساس في بناء الإنسان. وهو ما ينسجم مع توجهات الجمهورية الجديدة التي تضع التعليم في مقدمة أولوياتها، باعتباره مدخلًا رئيسيًا للتنمية الشاملة.
كلية ريادية
وتُعد كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة القاهرة من الكليات الرائدة في هذا التخصص على مستوى الشرق الأوسط، حيث تضطلع بدور محوري في إعداد وتأهيل المعلمات والباحثين في مجال الطفولة، بما يساهم في تشكيل ملامح مستقبل التعليم في مصر.
نحو مرحلة جديدة من التميز
وبصدور القرار الجمهوري بتجديد الثقة، تدخل الكلية مرحلة جديدة من العمل والإنجاز تحت قيادة الدكتورة جيهان عزام، التي أثبتت أن التعليم المبكر ليس مجرد تخصص أكاديمي، بل رسالة وطنية تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومؤهل يواكب طموحات الدولة المصرية.