عاجل

أول تصريح لنتنياهو عقب عملية “يوم الحساب” في قطر
مشاهد من التدريبات المصرية الأمريكية المشتركة “النجم الساطع 2025”
إيران تعلق على الهجوم الإسرائيلي ضد وفد حماس في قطر
البرادعي يوجه “رجاءً” للحكومات العربية عقب الهجوم الإسرائيلي في قطر
محمد بن سلمان في اتصال مع أمير قطر: الهجوم الإسرائيلي على الدوحة “عمل إجرامي”
الرئاسة المصرية : هجوم إسرائيل في قطر انتهاك للقانون الدولي وسيادة الدول وحرمة أراضيها
إسرائيل تشن هجومًا على قيادة حماس في قطر
# أمريكا وإسرائيل والإرهاب الدولي
مصر توجه خطابا لمجلس الأمن بعد إعلان تشغيل سد النهضة الإثيوبي
السيسي يصدر توجيهات بشأن أشهر المعارضين في البلاد
عضو في “أسطول الصمود”: عازمون على الإبحار باتجاه غزة ولن يحبط عزيمتنا أي شيء
نظر دعوى أمام الدستورية لوقف تنفيذ انتهاء عقود الإيجار القديم بعد 7 سنوات
# أكيد_بحلم ……. شعر
# من كتاب_قبل_الماذون …. للدكتورة آمال إبراهيم
نانسي عجرم تختار الكروشيه لإطلالة صيفية ناعمة

من عجائب إحسان عبدالقدوس

بقلم / إحسان عبد القدوس

إزاي واحد متدين يبقى مليونير ويحب المرأة ؟؟

وحتى هذه اللحظة الناس تتعجب عندما ترى إنسان عشرة على عشرة في عباداته وعلاقته مع الله ، وفي ذات الوقت مقبل على الدنيا قوي .. فهو مليونير ولا يكتف عن البحث عن المشاريع والصفقات التي تزيد من فلوسه !!
وربما سأله: وأين الزهد في الدنيا يا حضرة المتدين المليونير ؟؟

وأرد على من يسأله هذا السؤال: يا حضرة السائل أراك تحتاج لمراجعة تعاليم الإسلام الذي يسمح بالجمع بين الحسنيين .. الدين والدنيا .. ولو كنت ناسي أفكرك ..
العديد من أصحاب سيدنا “محمد” صلى الله عليه وسلم كان لهم تجارة واسعة .. يعني من الأغنياء !
وبشرهم رسول الله بالجنة لأن فلوسهم من حلال .. وجزء كبير منهم يذهب إلى أعمال الخير.

ومن هذا المنطلق أقول أن رسالة الإسلام جاءت لتغير نظرة الإسلام إلى التدين ذاته .. وقبل ذلك كان المتدين بطريقته الخاصة ينقطع عن الدنيا كلها ويختار طريق الزهد .. ولم يتصور أحد إنسان يعبد ربنا وفي ذات الوقت مليونير وبيحب الفلوس !!

والحديث عن المرأة ذات شجون. . كانت قبل مجيء الإسلام في جزيرة العرب “ولا حاجة” إلى جانب سيدها الرجل !!

ولذلك أخبرتك من قبل أن سيدتي “خديجة” إمرأة إستثنائية بكل المقاييس .. صاحبة تجارة ومليونيرة في مجتمع ذكوري منغلق !!

وجاء الإسلام ليصحح أوضاع سيدتي .. وتكون على قدم المساواة مع الرجل .. ولم تعد كمالة عدد !! بل حواء زي آدم تماماً .. بل أنه أعطى لها ولأول مرة في الدنيا ذمة مالية مستقلة عن الرجل ، وفلوسها تملكها ، وهي صاحبة الحق فيه ولا يجوز له الإستيلاء على ما تملكه.

ومن ناحية أخرى فإننا نرى حتى هذه اللحظة في العديد من الدول تقدم للغير في المجتمع باسم حرم فلان !!
والأفضل من الناحية الإسلامية أن تقدم باسمها وشخصيتها وبلاش زوجة فلان وحرم علان !!

وللأسف خاب المسلمون في العصور الحديثة وتخلوا عن هذه التعاليم الراقية التي تعطي سيدتي مكانتها اللائقة بها .. وعادوا من جديد في العديد من المجتمعات الإسلامية إلى الجاهلية من جديد .. يعني المرأة “ولا حاجة” !!
وانتشرت كلمة حرام في كل ما يتعلق بها .. حتى مصافحتها !!
وأصبحت هذه الكلمة البغيضة تنافس السلام عليكم ..
والنتيجة العودة من جديد إلى الإنفصام النكد بين الدين والدنيا .. وظهور أجيال من المسلمين بعيدة عن تعاليم الدين بل ينظر بعضهم إلى الإسلام بتجهم .. عجائب !!

محمد عبدالقدوس

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net