عاجل

مصر وتركيا ترفعان حجم التبادل التجاري بينهما إلى 15 مليار دولار
فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام
مصر.. الدولار والذهب يرتفعان والبورصة تسجل مستويات قياسية
البيت الأبيض: محمد بن سلمان يزور واشنطن في 18 نوفمبر الحالي
القبض على داعية إسلامي شهير في مصر بعد هجومه على المتحف الكبير
إدارة ترامب تضغط للسماح بمرور 200 عنصر من مقاتلي حماس محتجزين في الأنفاق
# قلبٌ لم يمت
الأهلي يواصل نزيف النقاط بالتعادل السلبي أمام المصري
بيراميدز يقتحم المركز الرابع بثنائية أمام الاتحاد
محافظ كفرالشيخ يترأس اجتماع المجلس الإقليمي للصحة
الرئيس الأمريكي يُعرب عن اعتقاده بأن أيام مادورو رئيسًا لفنزويلا باتت معدودة
افتتاح فرع لبنك مصر جيبوتي دعمًا للشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين
التعليم: الدولة حريصة على نقل التجربة التعليمية اليابانية إلى إفريقيا
ترامب يتهم روسيا والصين بإجراء تجارب نووية دون الإعلان عنها
تركيا تستضيف وزراء دول إسلامية في إسطنبول لبحث تطورات غزة

من عجائب إحسان عبدالقدوس

بقلم / إحسان عبد القدوس

إزاي واحد متدين يبقى مليونير ويحب المرأة ؟؟

وحتى هذه اللحظة الناس تتعجب عندما ترى إنسان عشرة على عشرة في عباداته وعلاقته مع الله ، وفي ذات الوقت مقبل على الدنيا قوي .. فهو مليونير ولا يكتف عن البحث عن المشاريع والصفقات التي تزيد من فلوسه !!
وربما سأله: وأين الزهد في الدنيا يا حضرة المتدين المليونير ؟؟

وأرد على من يسأله هذا السؤال: يا حضرة السائل أراك تحتاج لمراجعة تعاليم الإسلام الذي يسمح بالجمع بين الحسنيين .. الدين والدنيا .. ولو كنت ناسي أفكرك ..
العديد من أصحاب سيدنا “محمد” صلى الله عليه وسلم كان لهم تجارة واسعة .. يعني من الأغنياء !
وبشرهم رسول الله بالجنة لأن فلوسهم من حلال .. وجزء كبير منهم يذهب إلى أعمال الخير.

ومن هذا المنطلق أقول أن رسالة الإسلام جاءت لتغير نظرة الإسلام إلى التدين ذاته .. وقبل ذلك كان المتدين بطريقته الخاصة ينقطع عن الدنيا كلها ويختار طريق الزهد .. ولم يتصور أحد إنسان يعبد ربنا وفي ذات الوقت مليونير وبيحب الفلوس !!

والحديث عن المرأة ذات شجون. . كانت قبل مجيء الإسلام في جزيرة العرب “ولا حاجة” إلى جانب سيدها الرجل !!

ولذلك أخبرتك من قبل أن سيدتي “خديجة” إمرأة إستثنائية بكل المقاييس .. صاحبة تجارة ومليونيرة في مجتمع ذكوري منغلق !!

وجاء الإسلام ليصحح أوضاع سيدتي .. وتكون على قدم المساواة مع الرجل .. ولم تعد كمالة عدد !! بل حواء زي آدم تماماً .. بل أنه أعطى لها ولأول مرة في الدنيا ذمة مالية مستقلة عن الرجل ، وفلوسها تملكها ، وهي صاحبة الحق فيه ولا يجوز له الإستيلاء على ما تملكه.

ومن ناحية أخرى فإننا نرى حتى هذه اللحظة في العديد من الدول تقدم للغير في المجتمع باسم حرم فلان !!
والأفضل من الناحية الإسلامية أن تقدم باسمها وشخصيتها وبلاش زوجة فلان وحرم علان !!

وللأسف خاب المسلمون في العصور الحديثة وتخلوا عن هذه التعاليم الراقية التي تعطي سيدتي مكانتها اللائقة بها .. وعادوا من جديد في العديد من المجتمعات الإسلامية إلى الجاهلية من جديد .. يعني المرأة “ولا حاجة” !!
وانتشرت كلمة حرام في كل ما يتعلق بها .. حتى مصافحتها !!
وأصبحت هذه الكلمة البغيضة تنافس السلام عليكم ..
والنتيجة العودة من جديد إلى الإنفصام النكد بين الدين والدنيا .. وظهور أجيال من المسلمين بعيدة عن تعاليم الدين بل ينظر بعضهم إلى الإسلام بتجهم .. عجائب !!

محمد عبدالقدوس

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net