عاجل

صحفية يديعوت أحرنوت العبرية تكشف عما هو “غير مسموح بنشره في إسرائيل”
خبير مياه: 3 احتمالات لبدء تدفق مياه النيل إلى مصر قريبا
الفنان أحمد سعد يصدر الجزء الأول من ألبوم “بيستهبل”.. و”تاني” مع روبي
خبير: ترامب يهدف إلى نشر درع صاروخية لتعطيل الردع النووي الروسي بدلا من الدفاع عن كييف
مدفيديف يعلق على الغارات الإسرائيلية في سوريا
مدبولي يعتذر للشعب المصري ويحذر من محاولات تفجير الداخل
“ذوالفقار” ومسيرات.. الحوثيون يعلنون تنفيذ 4 عمليات هجومية ضد إسرائيل
“حرف الباء وتغيير المسمى الوظيفي للفريق كامل الوزير”.. مصدر يرد على الجدل المثار
غارة إسرائيلية تستهدف محيط بلدة قنوات معقل الشيخ حكمت الهجري
تظاهرات في جرمانا بريف دمشق تدعو إلى إسقاط النظام
اكتشاف سلاح سري ضد التغير المناخي في إفريقيا
كارثة إنسانية في السودان: 300 قتيل بهجمات مسلحة على قرى شمال كردفان
الاستيلاء على أطنان من الأسلحة “المخصصة للحوثيين”
كاتس: الإشارات انتهت في دمشق والآن ستأتي الضربات الموجعة
تظاهرات في جرمانا بريف دمشق تدعو إلى إسقاط النظام

اكتشاف سلاح سري ضد التغير المناخي في إفريقيا

كتب د / حسن اللبان

اكتشف العلماء أن بعض أنواع الأشجار لا تقتصر فقط على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو، بل تحوله إلى مادة صلبة تشبه الحجارة داخل جذوعها.

اكتشاف سلاح سري ضد التغير المناخي في إفريقيا

ولوحظت هذه الظاهرة الفريدة في ثلاثة أنواع من أشجار التين في كينيا، وهي Ficus wakefieldii، و Ficus natalensisو Ficus glumos. ويمكن لهذا الاكتشاف أن يفتح آفاقا جديدة في مجال الزراعة المستدامة ومكافحة الاحتباس الحراري.

وتعمل هذه الأشجار الذكية عبر عملية كيميائية معقدة تبدأ بتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى بلورات أكسالات الكالسيوم. ثم تأتي الميكروبات الموجودة في التربة لتحول هذه البلورات إلى حجر جيري (كربونات الكالسيوم) – نفس المادة التي تبني بها الشعاب المرجانية هياكلها الصلبة.

وما يميز هذه الآلية أن الحجر الجيري الناتج يبقى محبوسا في التربة لمئات السنين، بعكس الكربون المخزن في الأوراق والأخشاب الذي يعود للغلاف الجوي بسرعة عند تحلل الشجرة.

وقد لاحظ الباحثون أن أشجار التين من نوع Ficus wakefieldii تتفوق على نظيراتها في كفاءة تحويل الكربون إلى حجر جيري. وهذه الأشجار تنمو بشكل طبيعي في التربة الفقيرة بمنطقة “سامبورو” الجافة في كينيا، حيث تساعد هذه الآلية على تحسين خصوبة التربة بالإضافة إلى تخزين الكربون.

ويقول البروفيسور مايك رولي من جامعة زيورخ: “نحن أمام فرصة ذهبية لدمج فوائد متعددة في زراعة واحدة. يمكننا اختيار أنواع الأشجار التي توفر الغذاء من خلال ثمارها، وتخزن الكربون في خشبها، وفي نفس الوقت تحوله إلى شكل معدني دائم في التربة”. ويضيف أن هذه التقنية الطبيعية قد تكون الحل الأمثل للمناطق ذات التربة الفقيرة، حيث

والمثير في الأمر أن هذه الظاهرة لا تقتصر على البيئات الجافة، بل يمكن أن تعمل في مختلف الظروف المناخية. ويعتقد العلماء أن هناك العشرات من أنواع الأشجار الأخرى التي تمتلك هذه القدرة لكنها لم تكتشف بعد.

وهذا الاكتشاف الذي تم عرضه في مؤتمر Goldschmidt geochemistry في براغ، قد يشكل نقلة نوعية في استراتيجيات التشجير العالمي، خاصة في ظل السعي الحثيث لإيجاد حلول طبيعية فعالة لامتصاص الكربون من الغلاف الجوي.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية