كتب / رضا اللبان
بدأ الجيش الإيراني، قبل قليل، في شن هجوم جوي جديد على إسرائيل، حيث قصفت الصواريخ الإيرانية أهدافًا عدة داخل أراضي دولة الاحتلال.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، قبل لحظات، بدء إطلاق صواريخ جديدة على إسرائيل، انطلقت قبل قليل، صوب الأراضي الإسرائيلية.
وقال التلفزيون الإيراني إن القوات الجوية للحرس الثوري تشن هجومًا مركبًا على إسرائيل بالصواريخ الباليستية والمسيرات.
تفاصيل القصف الإيراني الجديد لإسرائيل
وأوردت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن الجيش الإسرائيلي رصد استعدادات إيرانية لإطلاق صواريخ.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن الدفعة الصاروخية القادمة من إيران موجهة إلى منطقة حيفا والكريوت شمال إسرائيل.
بعد ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باشتعال النيران في حيفا بعد سقوط صواريخ أُطلقت من إيران.
وبحسب الإعلام العبري، فقد دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، بعد أن دوت صافرات الإنذار في حيفا والكرمل.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه ينفذ ضربات جوية في طهران بينما يعمل على اعتراض صواريخ أُطلقتها إيران باتجاه الدولة العبرية.
وقال الجيش: “بينما تعمل قوات الدفاع الجوي على اعتراض الصواريخ التي أُطلقت من إيران، يقوم سلاح الجو الإسرائيلي حاليًا بضرب أهداف عسكرية في طهران”.
وبادرت إسرائيل، في وقتٍ مبكرٍ من صباح الجمعة 13 يونيو/ حزيران، بشنّ هجمات واسعة النطاق على إيران، لتكون بمثابة شرارة التصعيد بين الجانبين.
وتسببت الضربات الإسرائيلية في الأراضي الإيرانية في مقتل عدد من أبرز القادة العسكريين في إيران، على رأسهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري والجنرال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني.
كما قامت إسرائيل باستهداف مواقع عسكرية ونووية إيرانية خلال هجماتها العسكرية ضد الدولة الفارسية.
ولم تصمت إيران كثيرًا حيال ذلك، وقامت مساء نفس اليوم بشن هجمات وضربات جوية طالت كبرى المدن الإسرائيلية، وعلى رأسها تل أبيب، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإسرائيليين.
وجاء ذلك بعد أن توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بـ”العقاب القاسي”، وقال إن إسرائيل كتبت “مصيرًا مريرًا لنفسها”، حسب تعبيره.
وتتواصل في الأثناء الهجمات العسكرية المتبادلة بين الجانبين وسط مخاوف من انزلاق الوضع نحو حرب شاملة بين طهران وتل أبيب.
وأتت الضربات الإسرائيلية والهجمات المتبادلة من الجانبين في طهران وتل أبيب بالتزامن مع مباحثات مستمرة في سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة حول الملف النووي الإيراني، وهو ما يُعرّض تلك المباحثات لخطر الانهيار.