عاجل

بعد فضيحة الفيديوهات.. عقوبة جديدة لـ هدير عبدالرازق في مصر
محمد بن زايد يبحث مع إيلون ماسك مستقبل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
“معاريف”: إسرائيل “تمهد لضربة قاضية” لأردوغان
السويد تؤجج مشاعر المسلمين مجددا بواقعة “تدنيس” صادمة
“هنومة” يسبب أزمة في مصر.. وتحذير صارم من لدن عائلة مارلين مونرو الشرق
المغرب يفتتح كأس إفريقيا بالفوز على جزر القمر.. وأيوب الكعبي يسجّل هدفاً مُذهلاً
دونالد ترامب يتحدث مطولا عن ملابس ميلانيا “الداخلية” أمام مؤيديه ويثير تفاعل الجمهور!
إيران مستعدة لأي هجمات محتملة من إسرائيل والولايات المتحدة
حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية مهيب في المغرب
فرع التكافل الاجتماعي بالشرقية يقدم مساعدات مالية لـ365 أسرة
قطاع البنوك يستحوذ على 10% من إجمالي قيمة تداولات القطاعات المدرجة بالبورصة خلال أسبوع
اقتصادية قناة السويس توقع عقد مشروع شركة “Ningbo Dashun Fur” الصينية لمنسوجات
تلقي بنفسها من الطابق الثالث بعد اشتعال حريق بشقتها في الإسكندرية
فحص 3575 طائرا وماشية فى قافلة بيطرية بالغربية
محافظة الجيزة تعلن خريطة امتحانات الثانوية للفصل الدراسي الأول

“ظاهرة تشويه البنايات: دعوة لوقف نشر السجاد والمفروشات على الشرفات”

بقلم / خالد ابراهيم
في الوقت الذي تُبذل فيه جهود كبيرة من قِبل الدولة والمسؤولين لتطوير الشوارع، وتجميل الميادين، وتحسين البنية التحتية في القاهرة ومدن مصر المختلفة، يطل علينا مشهدٌ يومي يثير الاستغراب والاستياء في آنٍ واحد: نشر السجاد والمفروشات على أسوار البلكونات والشرفات.

هذه الظاهرة، التي قد يراها البعض عادة بسيطة أو غير ضارة، أصبحت جزءًا من مشهد عام مشوّه، يسرق من المدينة جمالها، ويُهدر ما تُبذله الدولة من جهود لتجميل وتطوير المناطق السكنية. فكيف يمكن أن نطالب بمظهر حضاري ونحن نُساهم بأنفسنا في تشويهه؟

نشر المفروشات على الشرفات لا يقتصر ضرره على الشكل فقط، بل يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك:

يسبب تلوثًا بصريًا يؤذي العين ويُشعر بعدم النظام.

يُظهر عدم وعي مجتمعي بقيمة الجمال العام والملكية المشتركة.

يؤدي إلى تراكم الأتربة والأوساخ في الشوارع والطرقات.

يشوّه الواجهات المعمارية التي قد تكون طرازًا تاريخيًا أو جديدًا ضمن مشروعات التطوير .

ما نحتاجه اليوم هو قانون رادع ينظم هذه السلوكيات، يُفرض من خلال المحليات، ويعزز ثقافة الحفاظ على المنظر العام. لكن القانون وحده لا يكفي. نحن بحاجة إلى وعي مجتمعي وتربية مدنية تبدأ من المدارس والمنازل، وتنتشر عبر الإعلام ومواقع التواصل، تؤكد أن المظهر العام مسؤولية الجميع.

تجميل المدن لا يقتصر على الأرصفة والميادين، بل يبدأ من النوافذ والشرفات والبيوت. حضارتنا تُقاس بسلوكنا اليومي، لا فقط بمشروعاتنا العملاقة.
إن الدعوة لتطوير مصر لا تعني فقط البناء والتوسعة، بل تعني أيضًا الاهتمام بالسلوكيات الصغيرة التي تصنع الفرق الكبير. فلنُحسن صورتنا كما نحسّن شوارعنا، ولنُعطِ لبلدنا حقه في الجمال والنظافة، لا بالتمني فقط، بل بالفعل والانضباط.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net