عاجل

“مفاجأة مدوية”.. نجم برشلونة يفتح الباب أمام انتقاله للدوري السعودي
من هو سعيد إيزادي الذي اغتالته إسرائيل؟
مئات الأمريكيين يفرون من إيران عبر طرق خطيرة.. والخارجية تحذر!
“المستوى الحقيقي ظهر”.. نجم الزمالك يصدم لاعبي الأهلي بتعليقات لاذعة (فيديو)
أطعمة شائعة قد ترفع ضغط الدم بصمت
“عكس المتوقع”.. الطريقة الأفضل لاستخدام المروحة لتبريد المنزل بفعالية!
مصر تتجه لإنتاج 2.25 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا
ترامب يشكك بكلام مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تصريح عن إيران
# بنية الحشد في رواية بـ”الحبر الطائر”‏ Azza Rashad ‏
“شالداغ”.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة “فوردو”
رئيس CIA الأسبق يبيّن لـCNN ما سيحصل إذا ضربت أمريكا إيران
بوتين: 200 مليار يورو خسائر الاتحاد الأوروبي جراء التخلي عن الغاز الروسي
عواقب وخيمة تنتظر إسرائيل حال استمرار الهجوم على إيران
ترامب : أمريكا مولت بغباء بناء سد النهضة في إثيوبيا
إيران تقدم 3 “مطالب” لعقد مباحثات مباشرة مع أمريكا

“ظاهرة تشويه البنايات: دعوة لوقف نشر السجاد والمفروشات على الشرفات”

بقلم / خالد ابراهيم
في الوقت الذي تُبذل فيه جهود كبيرة من قِبل الدولة والمسؤولين لتطوير الشوارع، وتجميل الميادين، وتحسين البنية التحتية في القاهرة ومدن مصر المختلفة، يطل علينا مشهدٌ يومي يثير الاستغراب والاستياء في آنٍ واحد: نشر السجاد والمفروشات على أسوار البلكونات والشرفات.

هذه الظاهرة، التي قد يراها البعض عادة بسيطة أو غير ضارة، أصبحت جزءًا من مشهد عام مشوّه، يسرق من المدينة جمالها، ويُهدر ما تُبذله الدولة من جهود لتجميل وتطوير المناطق السكنية. فكيف يمكن أن نطالب بمظهر حضاري ونحن نُساهم بأنفسنا في تشويهه؟

نشر المفروشات على الشرفات لا يقتصر ضرره على الشكل فقط، بل يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك:

يسبب تلوثًا بصريًا يؤذي العين ويُشعر بعدم النظام.

يُظهر عدم وعي مجتمعي بقيمة الجمال العام والملكية المشتركة.

يؤدي إلى تراكم الأتربة والأوساخ في الشوارع والطرقات.

يشوّه الواجهات المعمارية التي قد تكون طرازًا تاريخيًا أو جديدًا ضمن مشروعات التطوير .

ما نحتاجه اليوم هو قانون رادع ينظم هذه السلوكيات، يُفرض من خلال المحليات، ويعزز ثقافة الحفاظ على المنظر العام. لكن القانون وحده لا يكفي. نحن بحاجة إلى وعي مجتمعي وتربية مدنية تبدأ من المدارس والمنازل، وتنتشر عبر الإعلام ومواقع التواصل، تؤكد أن المظهر العام مسؤولية الجميع.

تجميل المدن لا يقتصر على الأرصفة والميادين، بل يبدأ من النوافذ والشرفات والبيوت. حضارتنا تُقاس بسلوكنا اليومي، لا فقط بمشروعاتنا العملاقة.
إن الدعوة لتطوير مصر لا تعني فقط البناء والتوسعة، بل تعني أيضًا الاهتمام بالسلوكيات الصغيرة التي تصنع الفرق الكبير. فلنُحسن صورتنا كما نحسّن شوارعنا، ولنُعطِ لبلدنا حقه في الجمال والنظافة، لا بالتمني فقط، بل بالفعل والانضباط.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية