عاجل

بعد “رأس الحكمة”.. مصر على موعد مع صفقة استثمارية خليجية جديدة
# أقوى الرجال …
# في_عيد_الحب ❤️
ليفربول يلحق الهزيمة الأولى بريال مدريد في دوري الأبطال
بوتين: روسيا تسعى للصداقة مع جميع شعوب الأرض
الضاوي: قراءة التوراة تكشف فكرة تميز اليهود عن باقي شعوب الأرض
بن شرقي:جميع لاعبي الأهلي هدفهم التتويج بالسوبر
الجيزة: مشروع أرض النجوم ببولاق الدكرور يحسن الخدمة للمواطنين
آلاف الزوار صباح الثلاثاء لمشاهدة مجموعة توت عنخ آمون الذهبية
كريستيانو رونالدو يتحدث عن موعد الاعتزال والزواج من جورجينا
مصر تكشف عن دوافعها الحقيقية لإرسال قوات عسكرية إلى الصومال
ما الذي يعنيه قرار ترامب استئناف اختبار الأسلحة النووية الأمريكية وما تداعياته؟
مواجهة على “صفيح ساخن” بين ليفربول وريال مدريد.. التشكيلة والقنوات الناقلة
مصادر عبرية: مصر تلجأ للصين لاقتناء سلاح بديل لمقاتلات F-15 الأمريكية
“خطة لمواجهة مصر والسعودية عسكريا”.. تحذير إسرائيلي من تحالف عسكري بين القاهرة والرياض

مصر.. نقوش تكشف أسرارا جديدة في الكرنك والعثور على آثار بمنطقتين في الأقصر

كتب / رضا اللبان

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اكتشاف نقوش جديدة بأحد معابد الكرنك في محافظة الأقصر عن طقوس دينية ملكية، واكتشافات أثرية جديدة في مناطق أخرى بالأقصر.

مصر.. نقوش تكشف أسرارا جديدة في الكرنك والعثور على آثار بمنطقتين في الأقصر (صور)

وقاد مشروع ترميم وتأهيل “المقاصير الجنوبية” لمعبد أخ منو بمنطقة معابد الكرنك في الأقصر، إلى إظهار نقوش هامة بعضها مرتبط بطقوس دينية كان يؤديها الملك تقربا للإله آمون، فيما عثرت بعثتي حفائر مصريتين على توابيت خشبية لأطفال في منطقة العساسيف، وقطع أثرية أخرى في منطقة نجع أبو عصبة بمحافظة الأقصر.

وقال محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن أعمال التنظيف في معبد أخ منو، ساهمت في إظهار عدد من النقوش الهامة من بينها نقوش توضح الطقوس التي كان يؤديها الملك تقربا للإله آمون، بينما زُيّنت جدران الممر الرئيسي بمشاهد من احتفال “حب سد” (عيد اليوبيل) لتحتمس الثالث، إضافة إلى نقش تأسيسي طويل يصف المعبد بأنه “معبد لملايين السنين”، مكرّس للإله آمون-رع وآلهة الكرنك.

وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المشروع يتم بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK)، وأن أعمال ترميم المقاصير الجنوبية بمنطقة الآخ منو شملت أعمال التنظيف والترميم الإنشائي والدقيق، بالإضافة إلى التوثيق الكامل للنقوش والمناظر الدينية.

فيما أشار الدكتور عبد الغفار وجدي، مدير عام آثار الأقصر ومدير المركز المصري الفرنسي من الجانب المصري، إلى أن أعمال التطوير بالمقاصير شملت رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بهدف تحسين التجربة السياحية، حيث تم وضع لافتات إرشادية ومعلوماتية حول تاريخ المقاصير الجنوبية، بالإضافة إلى تيسيير الزيارة لذوي الهمم عن طريق عمل رامبات خاصة لهم.

وأضاف أن تاريخ معبد الأخ منو، يعود إلى عهد الملك تحتمس الثالث (حوالي 1479–1425 ق.م)، ويُعد من أهم المعابد المخصصة لعبادة الإله آمون-رع في الكرنك خلال الدولة الحديثة.

وتوجد “المقاصير الجنوبية” مباشرة إلى يمين المدخل الرئيسي للمعبد، وهي منطقة شعائرية مكونة من سبع مقاصير وغرفتين كبيرتين ذات أعمدة، متصلة عبر ممر داخلي.

ويمتاز هذا المبنى المعماري بحالة حفظ ممتازة؛ حيث لا تزال أجزاء كبيرة من الجدران والأسقف قائمة، وتحتفظ النقوش الملونة على الجدران بوضوحها وزهو ألوانها، ما يجعله من أبرز المعالم المحفوظة في معابد الكرنك.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن بعثة الحفائر المصرية بمنطقة العساسيف تمكنت من الكشف عن مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال معظمها في حالة سيئة جدا من الحفظ، وجميع التوابيت خالية من النقوش والكتابات.

وأشار إلى أن الفترة القادمة سيتم الاستعانة بمتخصص في العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت، وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة، الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام.

ومن جهته، قال محمد عبد البديع، إن البعثة المصرية كشفت كذلك عن مجموعة من الأوستراكات من الحجر الجيري والفخار، وخاتمين مخروطين الشكل فاقدي بعض الأجزاء يقرأ عليه (المشرف علي البيت خونسو)، بالإضافة إلى الكشف عن بئر داخله عدد من تماثيل الأوشابتي الصغيرة من الفيانس الأزرق، فضلا عن الكشف عن غرفة يتوسطها عمود عليه بقايا ملاط ولا يوجد عليه أي كتابات.

وعن حفائر البعثة المصرية في منطقة نجع أبو عصبة، أوضح وجدي، أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف عن سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تأريخه إلي عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة الـ21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجته، كما تم العثور على بوابة من الحجر الرملي في قلب هذا السور، بالإضافة إلى بعض الورش المختلفة وأفران صناعة تماثيل البرونز.

ولفت إلى الكشف كذلك عن عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات والتمائم، كما تم العثور علي ورشة كبيرة لصناعة الجعة، والتي توضح وظيفة المنطقة في فترات زمنية مختلفة والتي ربما كانت تمثل منطقة صناعية.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net