عاجل

صحفية يديعوت أحرنوت العبرية تكشف عما هو “غير مسموح بنشره في إسرائيل”
خبير مياه: 3 احتمالات لبدء تدفق مياه النيل إلى مصر قريبا
الفنان أحمد سعد يصدر الجزء الأول من ألبوم “بيستهبل”.. و”تاني” مع روبي
خبير: ترامب يهدف إلى نشر درع صاروخية لتعطيل الردع النووي الروسي بدلا من الدفاع عن كييف
مدفيديف يعلق على الغارات الإسرائيلية في سوريا
مدبولي يعتذر للشعب المصري ويحذر من محاولات تفجير الداخل
“ذوالفقار” ومسيرات.. الحوثيون يعلنون تنفيذ 4 عمليات هجومية ضد إسرائيل
“حرف الباء وتغيير المسمى الوظيفي للفريق كامل الوزير”.. مصدر يرد على الجدل المثار
غارة إسرائيلية تستهدف محيط بلدة قنوات معقل الشيخ حكمت الهجري
تظاهرات في جرمانا بريف دمشق تدعو إلى إسقاط النظام
اكتشاف سلاح سري ضد التغير المناخي في إفريقيا
كارثة إنسانية في السودان: 300 قتيل بهجمات مسلحة على قرى شمال كردفان
الاستيلاء على أطنان من الأسلحة “المخصصة للحوثيين”
كاتس: الإشارات انتهت في دمشق والآن ستأتي الضربات الموجعة
تظاهرات في جرمانا بريف دمشق تدعو إلى إسقاط النظام

===بين الصفقات والصفعات===

بقلم /  عبد الحليم سعيد

★ لم تنسى المنطقه ما سمي بصفقه القرن ، والتي سماها السكان صفعه القرن : والتي كانت تقضي بأن تبيع مصر لاسرائيل جزء من شمال شرق سيناء تنقل اليه سكان غزه ، ولما رفضت مصر كان هناك اقتراح باستبدال هذه المنطقه من مصر بمنطقه اخرى تاخذها مصر من صحراء النقب المحتله بالقرب من طابا ورفضت مصر هذه العروض جمله وتفصيلا ، ثم تم عرض شراء مليون شقه في مصر تنقل اليهم سكان غزه وسيدفع اغنياء المنطقه ثمن هذا البيع بحجة أن مصر في حاجه الى اموال ، انتهت صفعه القرن وظن البعض انها انتهت تماما ولكن اعلان السفير الامريكي في ليبيا بانه ( لا صحه لما يتردد من أن امريكا تفكر في نقل مليون نسمه من سكان غزه الى ليبيا ) هذا التكذيب نفسه يوحي بان الفكره لا تزال قائمه …
★الصفقات الاخيره في المنطقه اثارت جدلا واسعا بين المؤيد والمعارض المؤيد يقول لما ، لا : دعونا نعطي الطرف الاخر فرصه ليثبت انه يتغير ، ويثبت ان افكاره عن المنطقه تتغير ، وان فهمه لمشكلات المنطقه قد تغير : بينما المعارض يقول ان (الحدايه لا ترمي كتاكيت) وان الطبع هو الطبع وان الذي يعتمد على الابتزاز ،والتفريق ،واضعاف الاخرين ليتسيد العالم : هو هو لن يتغير ، وان من لا يتعلم من دروس التاريخ لن يتقدم وسيظل ينتقل من حفره الى حفره … ★السؤال هو هل نحن فعلا امام صفقات تساعد الطرف الاخر على حل مشكلاته الماليه الصعبه جدا والخطره وان هذه الصفقات مهمه الى هذه الدرجه بالنسبه له : و في المقابل هل قدم فعلا للمنطقه ما يجعلها تمنحه هذه الفرصه القويه جدا والنادره جدا ودون ان تاخذ اي ضمانات تساعد المنطقه في حل مشكلاتها : هل تسرعنا في هذه الصفقات ام ان الامر متروك للامل في حسن النيه دروس التاريخ تقول من لا يتعلم من التاريخ لا يتقدم ، وأن الطبع يغلب التطبع …
★اللهم احفظ المنطقه واهلها من الشر واهله ومن مكر الماكرين ، وكيد الكائدين يا رب العالمين …
=========

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية