عاجل

في اليوم الـ212 من العدوان: شهداء وجرحى في استهداف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
أوكرانيا تعلن إسقاط طائرة روسية من طراز “سوخوي – 25” فوق دونيتسك
الرئيس الصيني يبدأ جولة أوروبية تشمل فرنسا وصربيا والمجر
# من علامات حب العبد لله
الرئيس الجزائري: البشرية فقدت في فلسطين المحتلة كل مظاهر الإنسانية
مانشستر سيتي يكتسح وولفرهامبتون بخماسية مقابل هدف والمطاردة مستمرة امام ارسنال
الحكم الكيني بيتر واويرو كاماكو ومساعديه الكينيين لنهائي الكنفدرالية
السفير الفلسطيني في تونس: مصر تقوم بدبلوماسية فاعلة تجاه القضية الفلسطينية
القاهرة ترفع درجة الاستعداد لشم النسيم
الغربية تستعد لعيد القيامة بحملات نظافة وتجميل
الداودي يتفقد مشروعات الأمن الغذائي
الثلاثاء القادم فصل الكهرباء عن مدينتي مرسى علم والقصير لصيانة المحولات
البحيرة: ضبط أصحاب مخابز استولوا على دقيق مدعم
عصابة وراء سرقة الموتوسيكلات بكرداسة بالجيزة
مقتل عامل ونجله بطلق نارى بقنا

الأهرامات وسر عظمة بنائها مازال هو اللغز الأكبر لدى العالم

كتب / حسن اللبان

لم يأت الملياردير الأمريكي الرائد في مجال صناعة السيارات واكتشاف الفضاء، إيلون ماسك، بجديد في زعمه أن الأهرامات المصرية بنتها كائنات من خارج الأرض، بل ردد رواية رائجة.

تبنى ماسك نظرية يدافع عنها كثيرون، وبعض هؤلاء متخصصون في علم الآثار والحضارات، يقدمون أنفسهم على أنهم علماء غير تقليديين، يفتشون عن حلول بديلة تنسف الروايات الرسمية وخاصة في قضية مثل الأهرامات، ترى بالعين المجردة.

ويحاول أصحاب هذه النظرية بنشاط محموم في السنوات الأخيرة، التأكيد على أن الأهرامات لا يمكن أن تشيدها إلا حضارة “أسطورية” تملك من التقدم التكنولوجي أكثر مما لدى البشر في الوقت الحالي، ودليلهم على ذلك أن المهندسين وخبراء المعمار العالميين يشددون على استحالة بناء صروح حاليا بدقة وحجم أهرامات الجيزة باستخدام أحدث التقنيات المتوفرة.

ولا يستطيع هؤلاء الخبراء “البدلاء” التسليم بأن المصريين القدماء بأزاميل بدائية من القصدير الهش، شيدوا الأهرامات بدقتها المتناهية ومعمارها البديع، وجروا أطنانا من الحجارة ورفعوها “بسواعدهم” طبقة وراء الأخرى إلى عنان السماء.

وقبل نظرية الكائنات الفضائية، ظهرت روايات أخرى، حاولت هي الأخرى من حيث الجوهر، حرمان المصريين من شرف بناء الأهرامات.

وساد في فترات من القرن الماضي توجه يؤكد أن بناء الأهرامات المصرية الخالدة، ما كان يمكن أن يتم إلا بالعنف وإجبار “العبيد” على العمل ليل نهار، ووجد ذلك تجليه في هوليود خلال خمسينيات القرن الماضي بظهور فيلم “الوصايا العشر”، الذي جمع روايتين في واحدة، وأراد القول إن من شيد الأهرامات هم اليهود الراسفون في أغلال العبودية.

لاحقا نسفت الاكتشافات الأثرية هذه النظرية تماما، حيث أزاح الأثريون الرمال عن مساكن ومقابر العمال والفنانيين الذين أسهموا في بناء الأهرامات، ووثقت لفائف البردي شهادات حول طريقة البناء، بل وترك المصريون القدماء ما يؤكد أن أول إضراب في التاريخ الإنساني جرى في مصر، حين أوقف البناة والحجارون نشاطهم لأنهم لم يحصلوا على مقابل جهدهم.

انحاز الكثيرون إلى النظرية القائلة إن اليهود لا المصريين هم من بنى الأهرامات، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل مناحيم بيغن، أحدهم، حيث قال عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد ممتدحا الرئيس الأمريكي حينها جيمي كارتر: “اعتقد أنه عمل بكد فاق ما بذله أجدادنا في مصر حين بنوا الأهرامات”.

وفي تلك المناسبة، غرق الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات وكان حاضرا مع كارتر وبيغن، في نوبة طويلة من الضحك “الساخر”.

وبين هذه النظرية وتلك، وجد البعض حلا يوفق بين الأرض والسماء، وقالوا إن بناة أهرامات مصر العظيمة، ضيوف لم يأتوا من خارج الأرض، بل وافدون من حضارة “أطلنطا” التي يزعم أنها ازدهرت على الأرض قبل 16000 عام، نجوا من الكارثة التي دمرت صروحهم ووصلوا إلى مصر، فشيدوا الأهرامات وخبأوا بداخلها أسرارهم!

سيظل الكثيرون في كل الأحوال وعلى مر العصور والأزمان، لا يتقبلون الأهرامات والصروح المشابهة على أنها منتج حضاري محلي استثنائي، تدرج أصحابه في سلم الحضارة، وارتقوا حتى بلغوا قمما لا تطال، وشيدوا صروحا بدقة هندسية عجيبة، إلى درجة الظن أنها من المحال، ولذلك حضر العبيد واليهود وأهل أطلنطا، وكائنات من أكوان أخرى ينافسون المصريين على شرف بناء الأهرامات

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية