كتبت / سلوى لطفي
عمرو دياب “الهضبة” طلب إيد هذه الفنانة بطريقة خلت أبوها يوقف مذهول
في ليلة ما كانتش عادية، دخل عمرو دياب بيت أشهر راقص في مصر، محمود رضا، مش عشان حفلة… ولا شغل… لكن عشان يطلب إيد بنته، شيرين رضا.
بس الطلب ماكنش تقليدي أبداً… ما جاش بوردة، ولا حتى دبلة!
جاله بثقة الهضبة، وقاله:
“أنا مش جاي أخطب، أنا جاي آخد بنتك، وأعملها نجمة في حياتي قبل أي كاميرا.”
من هنا بدأت قصة حب، كانت نارها هادية قدام الكاميرات… بس مشتعلة جواهم!
وكتب لها أغنية، وظهرت معاه في كليبه، وسابوا لبعض بنت اسمها نور
رغم الحب اللي بدأ بشجاعة، والزواج اللي جمع بين نجمين كبار في عز تألقهم، إلا إن قصة عمرو دياب وشيرين رضا ما استمرّتش كتير.
بعد 3 سنين من الزواج، قرروا ينفصلوا بهدوء سنة 1992، من غير فضايح… من غير دراما.
لكن اللي حصل خلّى الجمهور يسأل:
إزاي حب بالشكل ده يخلص؟
في لقاءاتها، دايمًا كانت شيرين بتتكلم عن عمرو باحترام…
وقالت بصراحة:
“محبتش غيره، بس مقدرتش أعيش معاه.”
جملة قصيرة، لكن وراها ألف وجع، وألف حنين.
وعمرو؟
ماغنّاش عنها بعد الانفصال… بس كل أغنية رومانسية كانت تطلع، الناس تسأل:
“هي دي لشيرين؟”
شاهدو في قصص الصفحة صور جميلة ونادرة ل شرين رضا
شاركونا:
هل تفتكروا إن الحب الحقيقي بينتهي؟
ولا في ناس بنحبهم طول العمر حتى لو ماكملناش معاهم؟