كتب د / حسن اللبان
عين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خمسة أعضاء جدد في مجلس استشاري حكومي، محل أعضاء عينهم سلفه جو بايدن.

ومن بين المعينين الجدد نجمت تلفزيون الواقع نيكول فليكر، التي سبق أن ظهرت في برنامج “ذا ريل هاوس وايفز أوف نيوجيرسي”. وكانت فليكر قد اشتكت سابقا من تعرضها للعقاب بسبب دعمها لترامب، حيث قالت لموقع “ديلي ميل” في نوفمبر الماضي: “في موسمي الأول قدموا صورتي بشكل جيد، لكنهم في الموسم الثاني غيروا تعاملهم معي بعد أن اكتشفوا أنني صوتت لترامب”.

ويحيط بفليكر جدل إضافي بسبب ابنها تايلر كامبانيلا الذي اعتقل عام 2021 بتهم تتعلق بأحداث اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير من ذلك العام. وبحسب وثائق المحكمة، ظل كامبانيلا طليقاً لأكثر من ثلاث سنوات قبل اعتقاله في نيويورك.
وتظهر صور نشرتها فليكر على وسائل التواصل الاجتماعي ابنها مرتديا ملابس تشبه تلك التي كان يلبسها بعض المشاركين في أحداث الكابيتول. وكتبت تحت إحدى الصور: “أحب الوطنيين كثيراً، كن آمناً يا تايلر”. كما استخدمت هاشتاغ #StoptheSteal الذي روج له مؤيدو ترامب لإنكار نتائج الانتخابات.
وبحسب تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي، كان هاتف كامبانيلا داخل مبنى الكابيتول أثناء الأحداث، حيث يعمل في وكالة سيارات محلية. وتشير لقطات مصورة إلى أنه دخل مكتب رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي.
من جانبها، تنفي فليكر أي علاقة لها بأحداث الكابيتول، حيث أكدت في فيديو نشرته في يناير 2021 أنها كانت في فلوريدا خلال تلك الفترة. وقالت ساخرة: “إذا كانوا يستخدمون صورتي، فأتمنى أن تكون الفتاة في الصور جميلة على الأقل”.
وتظهر فليكر على وسائل التواصل الاجتماعي كأحد أبرز المؤيدين لترامب، حيث يتابعها أكثر من 644 ألف شخص على إنستغرام. وتتزين صفحتها الشخصية بصورة تجمعها بترامب وهي تحمل العلم الإسرائيلي، إلى جانب صور أخرى مع شخصيات مقربة من ترامب مثل محاميته ألينا هابا وعمدة نيويورك السابق رودي جولياني.
ويأتي تعيين فليكر في هذا المنصب الحكومي في وقت لا تزال فيه أحداث 6 يناير تشكل نقطة خلافية في المشهد السياسي الأمريكي، حيث أدت تلك الأحداث إلى مقتل 7 أشخاص حسب تقارير مجلس الشيوخ.