عاجل

أمطار غزيرة في عز الصيف.. ما سر الظاهر المناخية الغريبة التي ضربت مصر؟
وزير الخارجية السعودي يتلقى رسالة من نظيره الإيراني
بالمسيرات والباليستي.. جماعة “أنصار الله” في اليمن تعلن تنفيذ 4 عمليات عسكرية ضد إسرائيل
ترامب يعلن قرارا هاما بشأن الحرب على غزة ويؤكد موافقة إسرائيل على وقفها
بيان مصري رسمي بشأن غرق حفار بحري عملاق
انتقادات حادة للفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة المصري
قصة أخطر جاسوس مصري في إسرائيل
تحذير غامض من قبطان بحري يشعل الجدل.. هل يواجه البحر المتوسط كارثة وشيكة؟
الإعلام العبري.. مطالب بقطع الغاز عن مصر
“بفعل فاعل”.. قبطان مصري يطلق تحذيرا غريبا حول ظاهرة كارثية في البحر المتوسط
دراسة: كل كوب قهوة يعزز شيخوختك الصحية بنسبة 5%
بريطانيا.. حل لغز جريمة عمرها 58 عاما وإدانة المجرم بالمؤبد وهو بعمر الـ92!
“إعصار قنبلة” يجتاح سيدني ويشل حركة الطيران
تمساح يفتك برجل ثمانيني في جزيرة سومطرة الإندونيسية
دراسة صادمة.. عضو حيوي يتأثر بـ”كوفيد-19″ أكثر من الجهاز التنفسي

# *اللي اختشوا ماتوا ..*

بقلم دكتورة / جيهان النمروسي

*اللي اختشوا ماتوا ..*

. حين قالت السيده مريم العذراء ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا .. كانت تخبر النساء بأن الشرف والحياء اغلى من الحياة نفسها ..

. لازلت أحاول أن أفهم ماذا رأى موسى عليه السلام من فتاة مدين لينفق عشر سنين من عمره مهرا لها… فوجدت الجواب في قوله تعالى ( تمشي على استحياء) لم يصف الله تعالى طولها ولا شكلها بل وصف أغلى شيء فيها وهو الحياء

. اشتعلت النار في حمامات النساء في القاهرة ( القرن 17 ميلادي). هربت الكثير من النساء عرايا بدون ثياب خوفا من الحريق، إلا أن بعض النساء رفضن الخروج قبل أن يستروا أنفسهن ويرتدين ملابسهن, فقضت عليهن النار.
عندما سُئل حارس الحمامات, هل مات أحد في هذا الحريق؟ قال نعم *”اللي اختشوا ماتوا”*

* أثناء غرق عبارة السلام في مصر 1998, كان زوجان في غرفة النوم الخاصة بهما, فسمعوا صفارة إنذار غرق السفينة والناس بدأت في الهروب بقوراب النجاة, حاول الزوج الهروب بسرعة, لكن زوجته رفضت الخروج قبل أن تستر عورتها وتلبس ملابسها, فقال لها زوجها ” انت بتعملي ايه, إحنا بنموت؟”
قالت ” أموت وأنا مستوره خير من أعيش وأنا جسدي عاري” وماتت الزوجة, وعاش الزوج يحكي أروع قصص الحياء والغيرة على جسدها *”اختشت فماتت”*

* تكررت الواقعة في بغداد في تفجيرات البصرة, حيث احترقت سيارة السيدة خالدة معلمة المدرسة الإبتدائية, فخرجت من سيارتها بسرعة, فوجدت النار قد حرقت ملابسها وكشفت جسدها في الشارع, فرجعت بسرعه لسيارتها المحترقة لتستر عورتها وتحفظ جسدها, حتى احترقت وفارقت الحياة,
نصب أهالي البصرة في العراق تمثال تكريما لعفتها وحيائها *”اختشت فماتت”*

*الخلاصه*
هناك نساء تجتهد لتكشف عن عورتها وتبين مفاتن جسدها وتتبرج لفتنة فعندما ترى النساء يصورن أنفسهن بملابس المنزل شبه العارية في التيك توك ومواقع التواصل الإجتماعي عندها فقط ستدرك أنه فعلا *” اللي اختشوا ماتوا “*

إن لم تستحي فافعل ما شئت .. إذا مات الحياء بقلب أنثى فتباً ثم تباً للجمال .. من كل هذا علمت أن *الحياء* .. هو ما نفتقده في هذا الزمان !!

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية