عاجل

مصر.. قرار رسمي بعد ضجة فيلم “الست” لأم كلثوم
اجتماع أمريكي مصري قطري تركي بشأن غزة.. وأنقره تكشف تفاصيله
قرار قضائي جديد بحق علاء عبدالفتاح
تقرير أمريكي: نتنياهو ينوي إطلاع ترامب على هجوم جديد محتمل ضد إيران
“كاف” يعلن تغيير نظام كأس أمم إفريقيا.. ويكشف عن بطولة جديدة
وزير خارجية مصر : صفقة الغاز مع إسرائيل تجارية ولا يمكن استغلالها للضغط على القاهرة 
شقيق رجل أعمال مشهور يحرق نفسه أمام مطعمه الجديد
وزير خارجية مصر يكشف موقف الفصائل الفلسطينية من جمع سلاحها
في غياب صلاح.. ليفربول يهزم توتنهام في عقر داره
“تكشف عن صدرها امام الكاميرا”.. صور فاضحة وعبثية لشريكة المجرم إبستين تظهر إلى العلن (صور)
إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته الـ 700 مليار دولار
عصير الشمندر.. مفتاح اللياقة البدنية وشيخوخة أكثر صحة
القوات الأمريكية تطلق أكثر من 100 قنبلة وصاروخ دقيق على “داعش” في سوريا بمشاركة مقاتلات أردنية
“لا يهمني مظهر المرأة الآن”.. هل غيرت السياسة ترامب؟
الاعتزاز بالنفس والتكبر

رحيل «متسامح استثنائي»

بقلم  / عماد الدين اديب

رحيل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان ليس مجرد رحيل لشخصية عالمية فذة، لكنه رحيل لنهج أقوى رجل دين مسيحي يدعو إلى التسامح والتفاهم والتقارب بين الأديان والمذاهب.

منذ العام 2013 وهذا الرجل يدعو إلى التعايش الإنساني بين جميع سكان كوكب الأرض دون تفرقة بين مناطقهم، جنسياتهم، أفكارهم، أجناسهم، أديانهم، مذاهبهم، طبقاتهم.

كان البابا يؤمن بأن الجميع بلا تفرقة، وبلا تمييز.

كان البابا صوت من لا صوت لهم، من الفقراء والمحرومين والمهمشين في هذا العالم.

دافع الرجل عن الذين يهاجرون في قوارب الموت بحثاً عن أرض جديدة تؤويهم، بحثاً عن فرصة حياة أفضل.

وصف البابا فرنسيس هؤلاء بقوله: «أولئك الذين غرقوا في قوارب الموت لم يكونوا يبحثون عن حياة الرفاهية، كانوا يبحثون فقط عن الحياة».

في عام 2019 زار البابا الإمارات في زيارة تاريخية بدعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أجل أن يوقع مع شيخ الأزهر وثيقة «نبذ العنف والحروب»، والدعوة إلى نزع ذلك التعصب الذي يؤدي إلى الصراعات بين الأديان.

في زيارته للعراق اجتمع في لقاء تاريخي مع السيستاني من أجل دعمه على دعوته لنبذ التحريض على المذاهب والأديان الأخرى.

البابا فرانسيس قبل أن يكون رجل دين ليبرالياً، ويكون أول بابا للفاتيكان من خارج أوروبا، كان إنساناً بمعنى الكلمة؛ لذلك يصبح فقدانه خسارة كبرى لكل من يؤمن بالتآخي والمساواة وحب الآخر.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net