عاجل

#خابت_ظنونك ….. شعر
هجوم إسرائيلي على نتنياهو بسبب مصر
“موسى يتقلب في قبره بسيناء”.. هجوم إسرائيلي على مصر
مصر.. بوسي شلبي تخسر الحرب مع أبناء محمود عبدالعزيز
إثيوبيا تكشف عن تقنية للتحكم في “سد النهضة” بالكامل من أديس أبابا
إسرائيل تراقب عن كثب المناورة العسكرية الضخمة بين مصر وأمريكا
المرشد الإيراني يوصي الحكومة بتخزين المواد الأساسية تحسبا لـ”مخاطر محتملة”
سفن “أسطول الصمود العالمي” تتوافد على ميناء سيدي بوسعيد بتونس (صور)
تغييرات جوهرية.. ترامب يقدم مقترح صفقة شاملة لحماس ووسائل إعلام تكشف التفاصيل
رجل أعمال إماراتي: 35 مليار دولار حجم استثماراتي في مصر.. وعيني على “وسط البلد”
ترامب لحركة “حماس”: هذا تحذيري الأخير بشأن الرهائن
مصر : إنشاء مشروع “مراسي البحر الأحمر – مراسي ريد” بإجمالي استثمارات إماراتية – سعودية تتخطى 18.5 مليار دولار 
عرض سماوي مبهر، وهو خسوف كلي للقمر
تطورات جديدة في قضية الصور الإباحية المفبركة لميلوني وشخصيات إيطالية بارزة
حماس تعلق على المقترح الأمريكي الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

رحيل «متسامح استثنائي»

بقلم  / عماد الدين اديب

رحيل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان ليس مجرد رحيل لشخصية عالمية فذة، لكنه رحيل لنهج أقوى رجل دين مسيحي يدعو إلى التسامح والتفاهم والتقارب بين الأديان والمذاهب.

منذ العام 2013 وهذا الرجل يدعو إلى التعايش الإنساني بين جميع سكان كوكب الأرض دون تفرقة بين مناطقهم، جنسياتهم، أفكارهم، أجناسهم، أديانهم، مذاهبهم، طبقاتهم.

كان البابا يؤمن بأن الجميع بلا تفرقة، وبلا تمييز.

كان البابا صوت من لا صوت لهم، من الفقراء والمحرومين والمهمشين في هذا العالم.

دافع الرجل عن الذين يهاجرون في قوارب الموت بحثاً عن أرض جديدة تؤويهم، بحثاً عن فرصة حياة أفضل.

وصف البابا فرنسيس هؤلاء بقوله: «أولئك الذين غرقوا في قوارب الموت لم يكونوا يبحثون عن حياة الرفاهية، كانوا يبحثون فقط عن الحياة».

في عام 2019 زار البابا الإمارات في زيارة تاريخية بدعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أجل أن يوقع مع شيخ الأزهر وثيقة «نبذ العنف والحروب»، والدعوة إلى نزع ذلك التعصب الذي يؤدي إلى الصراعات بين الأديان.

في زيارته للعراق اجتمع في لقاء تاريخي مع السيستاني من أجل دعمه على دعوته لنبذ التحريض على المذاهب والأديان الأخرى.

البابا فرانسيس قبل أن يكون رجل دين ليبرالياً، ويكون أول بابا للفاتيكان من خارج أوروبا، كان إنساناً بمعنى الكلمة؛ لذلك يصبح فقدانه خسارة كبرى لكل من يؤمن بالتآخي والمساواة وحب الآخر.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net