كتب د / حسن اللبان
أفادت قوات الأمن الإسرائيلية بسماع إطلاق نار قرب مستوطنة “قادش برنياع” على الحدود المصرية الإسرائيلية، وفق نبأ عاجل أعلنته وسائل إعلام عبرية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قواته تقوم بتمشيط المنطقة تحسبا لوقوع حادث أمني.
ونشر الجيش الإسرائيلي على حسابه الرسمي على منصة “إكس” بيانا مقتضبا استبعد فيه الاشتباه بوجود حادث أمني في المنطقة بعد أن أجرت قوات الجيش عمليات تفتيش واسعة في المنطقة.
وتقع مستوطنة “قادش برنياع” في منطقة استراتيجية على الحدود مع شبه جزيرة سيناء المصرية، وهي جزء من شريط حدودي يمتد لنحو 240 كيلومتراً، وتُعدّ هذه الحدود من أكثر المناطق استقراراً منذ توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، والتي وضعت إطاراً للتعاون الأمني بين البلدين.
ومع ذلك شهدت المنطقة في السنوات الماضية حوادث متفرقة، بما في ذلك محاولات تسلل أو هجمات نفذتها جماعات مسلحة من سيناء، مما دفع إسرائيل إلى تعزيز السياج الحدودي ونشر أنظمة مراقبة متطورة.
ورغم الاستقرار النسبي على الحدود تظل المنطقة حساسة بسبب التحديات الأمنية في سيناء حيث تواجه القوات المصرية تهديدات من جماعات متطرفة، وفي يونيو 2023، أثار مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين على يد شرطي مصري حالة من التوتر، قبل أن تسفر التحقيقات المشتركة عن تصنيف الحادث على أنه “فردي”.
