كتبت / سلوى لطفي

العدودة الصعيدى.. فن الرثاء الشعبى اللى هز المشاهدين فى “حكيم باشا”
اللهجة الصعيدية
تأتي اللهجة الصعيدية في مسلسل فهد البطل من خلال المنيا، المكان الذي ولد فيه فهد وتعرض والده حماد الجارحي/ أحمد العوضي لمؤامرة من طرف شقيقه غلاب/ أحمد عبد العزيز، وسياق الحديث بينهما خلال الحلقات الأولى وقبل الانتقال لشق التعبان كان كله يدور باللهجة الصعيدية، وهي التي يتقنها أحمد عبد العزيز بشكل كبير منذ أن عمل في مسلسل ذئاب الجبل مع الكاتب الكبير محمد صفاء عامر.
اما حكيم باشا ولانه يدور في قنا فإنه كان أكثر انتشارا للهجة الصعيدية والأمثال والعدودة، وربما يكون من أكثر المسلسلات التي تعرض للتراث والفلكلور الجنوبي، حيث اللزمات التي يتمتع بها الفنانين، واداء واصل باشا/ رياض الخولي، وعديد حزينة / ماجدة منير، وبرنسة/ سهر الصايغ، وغيرهن، لكن المسلسل كان أكثر إبرازا لأمور أخرى منها عين جليلة/ سلوى خطاب، والمؤامرات التي تدور في الخفاء والعلن بين واصل وحكيم وغيرها..
الموت والعزاء
أما في مسلسل فهد البطل بعد موت وفاء/ صفاء الطوخي والدة فهد وخروج نعشها يحمله فهد والرجال والنسوة من خلفه ونصب العزاء في بيت العمدة غلاب الجارحي.
بيوت الصعيد
في مسلسل فهد البطل بخلاف قصر العمدة غلاب الجارحي تبدو البيوت عادية فيما عدا بيت زعيم عائلة البكاروة، بينما باقي البيوت تبدو مثل بيوت الصعيد متوسطة المستوى.
وفي مسلسل حكيم وبخلاف قصر العمدة وبيت واصل باشا تبدو أيضًا اليوت عادية مثل باقي بيوت الصعيد، خاصة الترعة التي تشق المكان وتبدو البيوت من خلفها والمسجد الكبير في منتصف القرية، وبخلاف القصر المنيف الذي يعلو الجبل لكن الباقي يبدو وكأن الكاميرا انتقلت لقرية في الصعيد بالفعل ويشبه كل القرى التي تقسمها الترع لتبدو البيوت من خلفها في قنا والأقصر.