كتب د / حسن اللبان
وقالت الهيئة في بيانها: “نفت مصر بصورة قاطعة وتامة، المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، بأنها مستعدة لنقل نصف مليون مقيم من غزة، بشكل مؤقت، إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من إعادة إعمار قطاع غزة”.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات، “كذب تلك الادعاءات الباطلة، والتي تتنافى جذريا وكليا مع موقف مصر الثابت والمبدئي الذي أعلنته منذ الأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين منها، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري”، حسبما أورد البيان.
وختمت هيئة الاستعلامات المصرية بيانها بقولها إن “هذا الموقف المصري الثابت والواضح، هو الذي قامت عليه ومن أجله الخطة التي قدمتها مصر في قمة القاهرة العربية الطارئة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة، دون مغادرة شقيق فلسطيني واحد له، والتي وافقت عليها القمة بالإجماع”.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعلن في 4 مارس /آذار الجاري، أن القمة العربية الطارئة في القاهرة اعتمدت “خطة إعادة إعمار قطاع غزة، التي تتيح للشعب الفلسطيني البقاء على أرضه دون تهجير”.