عاجل

كارثة إنسانية في السودان: 300 قتيل بهجمات مسلحة على قرى شمال كردفان
الاستيلاء على أطنان من الأسلحة “المخصصة للحوثيين”
كاتس: الإشارات انتهت في دمشق والآن ستأتي الضربات الموجعة
تظاهرات في جرمانا بريف دمشق تدعو إلى إسقاط النظام
غارة إسرائيلية تستهدف مبنى هيئة الأركان السورية في دمشق
مذيعة سورية تقفز من مكانها لحظة قصف مبنى قيادة الأركان المقابل لمبنى التلفزيون
اتهامات إسرائيلية لمصر بعد توقف المراقبة الأمريكية لسيناء
مصر.. المرض الغامض يفتك بالطفلة الخامسة وسط حالة من الذهول
وسام ابوعلي يحاول إقناع الأهلي بالرحيل قبل السفر إلى تونس
مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية والسورية
وثائق قضائية: لندن وضعت خطة سرية لنقل آلاف الأفغان إلى بريطانيا بعد تسرب بيانات
الأمم المتحدة: المقترح الإسرائيلي بإنشاء المدينة الإنسانية برفح الفلسطينية يثير مخاوف
تحركات مصرية بقرار من السيسي لمنع إنشاء “مدينة الخيام” في غزة
تداول فيديو منسوب لترامب بزعم أنه دعا لـ”ضم لبنان إلى سوريا”
دراسة إسرائيلية: مصر لن تفقد سيناء مرة أخرى

مطالب تشريعية أمريكية بإعادة تصنيف تركيا كدولة شرق أوسطية

كتب / رضا اللبان

قدمت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري مشروع قانون لإعادة تصنيف تركيا كدولة تابعة للشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية بدلا من تصنيفها أوروبية.

ووفق ما أفادت قناة ” فوكس نيوز” الأمريكية، يأتي مشروع القانون بسبب ما وصفه النواب بأن أنقرة ابتعدت عن الولايات المتحدة وحلفاء “الناتو”، وبسبب علاقات تركيا المتعمقة مع روسيا والصين وإيران وحماس، والتي تتعارض بشكل أساسي مع المصالح الأمنية الغربية.

حيث قدمت مجموعة المشرعين، بقيادة النائبين براد شنايدر (ديمقراطي)، وجوس بيليراكيس (جمهوري) مشروع قانون إعادة تنظيم العلاقات الدبلوماسية مع تركيا، والذي يهدف إلى نقل تصنيف تركيا رسميا في وزارة الخارجية الأمريكية من مكتب الشؤون الأوروبية والأوراسية إلى مكتب شؤون الشرق الأدنى (الشرق الاوسط وشمال إفريقيا).

وقال النائب شنايدر في بيان: “تركيا عند مفترق طرق، لكن أردوغان اتخذ خياره”.

وأضاف: “إن حكومته تؤوي عملاء حماس، وتدعم آلة الحرب الروسية، وتعوق وحدة حلف شمال الأطلسي، في حين لا تزال تطالب بامتيازات حليف غربي، لقد حان الوقت لكي تتوقف الدبلوماسية الأمريكية عن التظاهر بأن تركيا لا تزال جزءا من أوروبا”.

وقال النائب بيليراكيس، في بيان إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “يتصرف مرارا وتكرارا على نحو يتعارض مع المصالح الأمريكية، حيث يساهم سلوكه الخطير في عدم استقرار المنطقة”.

وأضاف: “لقد حان الوقت لكي تعكس السياسة الخارجية الأمريكية الرسمية بشكل أكثر دقة حقائق سلوك هذا النظام المعادي وأن يحاسب أردوغان”.

وقد اعترضت الحكومة التركية على الطريقة التي يصف بها أعضاء الكونغرس سياستها الخارجية وتوجهها الأوروبي.

وقال مسؤول من السفارة التركية في واشنطن لـ”فوكس نيوز”: “إن الهوية الأوروبية لتركيا هي حقيقة تاريخية وجيوستراتيجية لا يمكن إنكارها، وباعتبارها عضوا قويا في حلف شمال الأطلسي ومجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وعضوا مشاركا في الاتحاد الأوروبي، فإن تركيا جزء لا يتجزأ من الإطار المؤسسي الأوروبي والقيم العالمية التي تمثلها هذه المؤسسات”.

بدوره قال جوناثان شانزر، المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، للجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب بشأن أوروبا خلال جلسة استماع حول المسار المستقبلي لتركيا بين الغرب والشرق: “أصبحت حكومة تركيا صداعا لصناع السياسات في الولايات المتحدة، إذا حافظت أنقرة على مسارها الحالي، فسوف يتحول هذا الصداع قريبا إلى صداع نصفي”.

وأخبر اللجنة الفرعية أن تركيا “تتصرف في كثير من الأحيان مثل الخصم، وتسعى إلى سياسات محلية وأجنبية خبيثة تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة”.

ويتطلب التشريع المقترح من وزارة الخارجية الأمريكية إعادة تعيين الوضع الدبلوماسي لتركيا في غضون 90 يوما وتقديم مراجعة للكونغرس لمدة خمس سنوات حول عواقب إعادة تنظيم تركيا بعيدا عن أوروبا.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية