كتب / حسن اللبان
كشف التصوير المقطعي المحوسب لبقايا مومياء تشبه الطفل الصغير بهدف دراسة الجسد المحنط بداخلها عن مفاجأة لم يتوقعها الخبراء أثناء دراستهم.
وكشفت التصوير المحوسب أن مومياء “الطفل الصغير” ماهي إلا مجرد طين بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الحبوب شكلت فقط بهدف تجسيد إله الموت “أوزوريس” عن الفراعنة المصريين.
وكانت المومياء التي تعود لأكثر من 3000 عام، واحدة من اثنتين، تم إرسالهما لإجراء مسح بالأشعة المقطعية في مستشفى “رامبام” في مدينة حيفا من قبل المتحف البحري الوطني الإسرائيلي،
وكان التابوتان المحنطان جزءا من مجموعة تحف احتفظ فيها لفترة طويلة داخل المتحف، لكن الموظفين العاملين شككوا في سجلاتها الرسمية، والتي أشارت لاحتوائها على “قلوب محنطة”.
وأظهرت الصور السينية أن التابوت الآخر يحتوي على الأرجح بداخله صقر محنط، وهو مخلوق مرتبط بحورس” إله الشمس عند قدماء المصريين
قال الباحث عند مشاهدته هيكل النسر: “يمكننا تحديد شكل عظام ما يشبه الطائر، لم أكن أتوقع ذلك”.
وتم الكشف عن الطبيعة الحقيقية للمومياوات من خلال الجمع بين المسح بالأشعة المقطعية التقليدية مع الأشعة المقطعية المتطورة ذات الطاقة المزدوجة.