عاجل

البرلمان العربي يدين قرارات الكنيست
محافظ الجيزة يهنئ أوائل الثانوية العامة هاتفيا
ماكرون: فرنسا ستعترف بدولة فلسطين
البنتاجون: بيع أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا بقيمة 180 مليون دولار
حماس تحمل الإدارة الأمريكية مسئولية استمرار الإبادة والتجويع في غزة
الحكومة الفلسطينية: الوضع الإنساني الكارثي في غزة لم يعد يُحتمل
روسيا: على فرنسا أن لا تنسى قدرتنا على الردع النووي
في الأفق ملامح طوفان شعبي
وفاة خمس اشقاء في ظروف غامضة..وعدم تُسجل أي إصابات بأمراض معدية
صلاح مهدد بالغياب عن ليفربول في 8 مباريات
الأهلي يرفض عرض بورتو لضم بن رمضان
واشنطن تنفي ادعاءات سعيها لنقل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا
وزير الطيران يبحث تعزيز التعاون مع كوريا الجنوبية في تطوير المطارات
جدول مباريات الزمالك لموسم 2025-2026
إسرائيل تعترض سفينة “حنظلة” التابعة لتحالف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين وتمنعها من دخول غزة

غدا تحديث “ساعة يوم القيامة”.. والعالم يترقب!

كتب د / حسن اللبان

سيشهد يوم غد، 28 يناير، تحديث ساعة “يوم القيامة” الرمزية في بث مباشر، لتوضيح مدى قرب البشرية من كارثة نهاية العالم.

غدا تحديث "ساعة يوم القيامة".. والعالم يترقب!

منذ عام 2023، ضُبطت الساعة على 90 ثانية قبل منتصف الليل، لكن العلماء يتوقعون أن تتحرك الساعة للأمام مرة أخرى هذا العام في ضوء التحديات العالمية الراهنة، بما في ذلك تهديدات الحرب النووية وتغير المناخ، فيما يشير إلى أن البشرية قد تكون أقرب إلى تهديدات مدمرة مما كان عليه الحال في السنوات الماضية.

وستكشف “نشرة علماء الذرة”، وهي منظمة غير ربحية مقرها شيكاغو تشرف على ضبط عقارب الساعة، عن التحديث السنوي للساعة في تمام الساعة 10 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (3 مساء بتوقيت غرينتش). كما سيشارك في الحدث الحائز جائزة نوبل للسلام، خوان مانويل سانتوس، بالإضافة إلى دانييل هولز، عضو مجلس إدارة النشرة والفيزيائي في جامعة شيكاغو.

وتتمثل 9ساعة يوم القيامة في تقديم صورة رمزية عن مدى اقتراب العالم من نهاية محتملة بسبب كوارث من صنع الإنسان. وسنويا، يتم تعديل عقارب الساعة بناء على المخاطر العالمية. وإذا تقدمت الساعة نحو منتصف الليل، فهذا يعني أن البشرية قد اقتربت من تدمير نفسها، بينما إذا تحركت العقارب بعيدا عن منتصف الليل، فهذا يعني أن التهديدات العالمية قد تراجعت.

وتأتي الساعة نتيجة لتعاون بين العديد من الخبراء والعلماء من جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن الساعة ليست فعلية، إلا أنه يتم الكشف عن نموذج مادي في كل حدث تعلن فيه النشرة عن تحديث الساعة.

وإذا تحركت الساعة في عام 2025، يُتوقع أن تكون التهديدات العالمية أكثر تعقيدا.

ويعتقد دانييل بوست، أستاذ السياسة في جامعة براون، أن الوضع الحالي لا يبرر تحريك الساعة للأمام، معتبرا أن معظم التهديدات لم تتغير بشكل كبير.

جدير بالذكر أن تاريخ ساعة يوم القيامة يعود إلى عام 1947، عندما قام الفنان الأمريكي مارتيل لانغسدورف بتصميم غلاف لمجلة Bulletin of the Atomic Sciences. وكان الهدف من تصميم الساعة هو تحفيز الإنسانية على التفكير في مخاطر الحرب النووية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. ومنذ ذلك الحين، تم تعديل الساعة بناء على الوضع العالمي.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية