كتب د / حسن اللبان
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ارتكاب المجازر والجرائم ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ439 للعدوان على القطاع.
وأفاد مراسل الغد بسقوط شهيدين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وذكر مراسلنا أنه تم انتشال جثماني شهيدين من منطقة أرض المفتي شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع، مساء أمس.
وأطلقت آليات الاحتلال النار بشكل كثيف، واستخدمت طائرات «كواد كابتر» والمروحيات الإسرائيلية في محيط أرض المفتي والمدرسة الماليزية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، أفاد مراسل الغد بوصول عدد من المصابين إلى مستشفى المعمداني إثر قصف إسرائيلي على منزل بمنطقة الصحابة.
وقال مراسلنا إن فلسطينيا قد استشهد جراء قصف مدفعي على شارع الطواحين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما نسف جيش الاحتلال منازل سكنية جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
استهداف المستشفيات
أما في شمال القطاع، قال مراسلنا إن 10 فلسطينيين استشهدوا، وأُصيب عدد آخر إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة بطاح مقابل مستشفى كمال عدوان.
وذكر مراسلنا أن عدة غارات إسرائيلية وقعت على منازل الفلسطينيين في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
كما وقع إطلاق نار وقصف مدفعي إسرائيلي في محيط المستشفى.
وأُعلن عن استشهاد المسعف وسام إبراهيم ثابت في قصف الاحتلال على محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة، مساء أمس.
أما مستشفى العودة الواقعة في شمال القطاع، فقد أعلن أن القصف الإسرائيلي أدى إلى وقوع إصابات بين المرضى والطواقم الطبية، إضافة إلى أضرار في المرافق إثر تفجير الاحتلال روبوتاً في محيطه.
وقال مراسلنا إن شهيدين وعددا من المصابين سقطوا جراء استهداف منزل في جباليا النزلة شمالي غزة.
إطلاق نيران
وفي جنوب القطاع، استشهدت فلسطينية وأُصيب 5 آخرون بينهم أطفال في قصف جوي إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
ولفت مراسلنا إلى أن الدفاع المدني انتشل جثمان شهيد جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال إطلاق نيرانها بكثافة من الآليات العسكرية والطائرات كواد كابتر على مناطق تجمع المدنيين في شرق بلدة خزاعة بخان يونس، وكذلك في وسط مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وارتفع عدد ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي على غزة إلى 45059 شهيداً، و107041 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فضلاً عن آلاف المفقودين، والدمار الهائل الذي طال البنية التحتية، والمجاعة التي أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن