عاجل

القبض على الإعلامية حليمة بولند إثر اتهامها بـ”التحريض على الفسق والفجور”
محكمة الجنايات الدولية توجه تهما لأعضاء في الحكومة الإسرائيلية بسبب الحرب الدائرة في غزة
هجوم صاروخي روسي على ميناء أوديسا الأوكراني
نهائي إفريقيا بين الأهلي والترجي مهدد بالنقل إلى خارج تونس
ضبط عصابة لاغتصاب الأطفال في لبنان بينهم “تيك توكر” شهير
آثار جانبية للقاح “أسترازينيكا
السكر بـ 12.60 جنيه.. تعرف على أسعار السلع التموينية لشهر مايو الجاري
الفيدرالي يتجه إلى تأجيل خفض الفائدة مع استمرار صعود التضخم
البورصة المصرية تحصل على ثلاث جوائز
الكويت: نحترم حقوق العمال ونوفر فرص العمل الكريم لهم
القبض على 300 متظاهر داعم لفلسطين داخل جامعتين أمريكيتين
عمال فلسطين: وضع العمالة الفلسطينية مأساوي جراء الحرب الإسرائيلية
روسيا تشن 40 هجوما جويا على مواقع عسكرية أوكرانية
المصرف المتحد يربح 1.7 مليار جنيه في 2023
كريدي أجريكول: 3.3 مليون معاملة صادرة عبر إنستاباي في 11 شهرا

لا تقتلوا أسودكم فتأكلكم كلاب عدوكم.

كتب  /  رضا اللبان

يُروى أن عندما اجتاح المغول مدينة بخارى إحدى بلاد خراسان المسلمة عجزوا عن اقتحامها فكتب جنكيز خان لأهل المدينة أن من سلم لنا سلاحه ووقف ف صفنا فهو آمن ومن رفض التسليم فلا يلومن إلا نفسه…

فانشق صف المسلمين إلى صفين اثنين:
‏فمنهم رافض له فقالوا: لو استطاعوا غزونا لما طالبوا التفاوض معنا، فهي إحدى الحسنيين إما نصر من الله يسر به الموحدون وإما شهادة نغيظ بها العدو.

أما الصنف الثاني فجبن عن اللقاء وقال:
نريد حقن الدماء ولا طاقة لنا بقتالهم ألا ترون عددهم وعدتهم؟!

فكتب جنكيز خان لمن وافق على الرضوخ ‏والتسليم أن أعينونا على قتال من رفض منكم ونولكم بعدهم أمر بلدكم.

فاغتر هؤلاء الحمقى الخونة بكلامه رغبا ورهبا من بطشهم فنزلوا لأمره.

ودارت رحى الحرب بين الطرفين
طرف دافع عن ثبات مبادئه حتى قضى نحبه وطرف وضيع باع نفسه للتتار فسيره عبدا من عبيده، وفي النهاية انتصر طرف التسليم والعمالة..

ولكن كانت ‏الصدمة الكبرى!!

أن التتار سحبوا منهم السلاح وأمروا بذبحهم كالنعاج وقال جنكيز مقولته المشهورة:
لو كان يؤمن جانبهم لما غدروا بإخوانهم من أجلنا ونحن الغرباء!

من لا يقرأ التاريخ سيُلدغ من نفس الجحر الف مرة ولا شك.

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية