عاجل

الصين تعارض استخدام الترويكا الأوروبية “آلية الزناد” ضد إيران
الصين: التعزيزات العسكرية اليابانية تثير القلق
توسك: نحن في وضع أقرب إلى صراع مسلح
رئيسة المفوضية الأوروبية تقترح تعليقًا جزئيًا لاتفاقية الشراكة التجارية مع إسرائيل
إعلام حوثي: ضربات إسرائيلية مكثفة على صنعاء
قطر: لا تهاون مع السلوك الإسرائيلي المتهور
يونيسيف: أطفال غزة عالقون في دوامة من الخوف والعنف
الخارجية المصرية: أمن قطر من أمن مصر
عبد العاطي: مصر ستظل ملتزمة بدورها في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي
السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الملك عبد الله
التجاري الدولي يصدر سندات توريق بقيمة 2.3 مليار جنيه
كريدي أجريكول ..اعتماد تجديد مدة البنك خمسون عاماً
بروتوكول تعاون بين مؤسسة بنك مصر ومؤسسة راعي مصر و مؤسسة آل قرة وجمعية الفيوم
لدعم السداد الإلكتروني.. البنك المركزي ينشر 833 ألف رمز استحابة سريع QR Code
بنك البركة يتيح التقديم على دفاتر الشيكات من خلال ماكينات ATM

# الدين والتدين

بقلم دكتور /  عمار علي حسن

سألني عن رأيي في الضجة التي تجري الآن بخصوص أحد من يصف نفسه، وكذلك أتباعه، بأنه “شيخ صوفي”، فقلت له: لو عدت إلى كتاباتي ستجدني أفرق دوما بين “التصوف” و”الطرقية” أي الطرق الصوفية، وأقول دائما إن من بين أهل الطرق “الأولياء” و”الأصفياء” و”الأتقياء” وهناك “الأدعياء” و”الأشقياء”، وهم في هذا شأنهم شأن أي تجمع بشري باسم الدين، بينه المخلص الحريص على الصواب، وبينه من هو غير ذلك، الباحث عن منفعة أو حماية أو ستار أو طبابة نفسية أحيانا. وهذا لا يخص الإسلام كدين وحده، إنما مسألة موجودة في كل الأديان والمعتقدات، على مر الأزمنة.
وقلت له: أنا في العموم أفرق بين “الدين” وبين التدين والتديين وعلوم الدين، وقد نبهت إلى هذه الفروق في عمل منشور لي قبل نحو ١٦ سنة.
وقد يطابق التدين الدين أو يقترب منه، وقد يبتعد ليسقط في تجارة أو بحث عن سلطة أو تغطية اشتهاء أو يتحول إلى أساطير وخرافات. وفي النهاية “يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال”، والإسلام حجة على الناس، وليس هناك أحد من البشر حجة دامغة علي الإسلام إلا صاحب الرسالة فيما ثبت يقينا عنه من قول وفعل، ولا توجد قداسة إلا لله تعالى.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net