عاجل

50 صاروخا وقنبلة أسقطتها مقاتلات إسرائيلية على موانئ ومحطة كهرباء والسفينة “غالاكسي ليدر” في اليمن
عاجل: إسرائيل تشن هجوماً على مدينة الحديدة في اليمن، والحوثيون يؤكدون التصدي للهجوم
تركيا يمكنها الرصد والاشتباك مع F-35 الإسرائيلية على بُعد 400 كم
ذكر يجعلك أفضل من السابقين واللاحقين .. ردده 100 مرة في الليل
أفضل من الماء.. تناول هذا المشروب خلال فصل الصيف
الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارا عاجلا لإخلاء مواقع في اليمن
صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
# امرأة من خارج الكوكب… حين يصبح الإحساس وطناً لا يُسكن
أزمة خانقة في إسرائيل: أوقفوا نزيف الجنود والذخيرة والموارد العبثي في غزة.. خسائر هائلة
الحرب على غزة: أكثر من 75 شهيدا السبت وإطلاق قذيفتين نحو منطقة الغلاف
حالة الطقس: أجواء شديدة الحرارة حتى الخميس
جندي إسرائيلي ينتحر بعد معاناة نفسية من “أهوال” مقتل الجنود في معارك غزة ولبنان
ترتيب أفضل هدافي كأس العالم للأندية 2025
اعتداء مروع على معلمة مصرية خلال الامتحانات والسلطات تتدخل
مصر تدعو دول بريكس لدعم خطة إعمار غزة وإنهاء مأساتها الإنسانية

لورانس العرب والضحك على العرب!!

كتب  /  رضا اللبان

يقول الانجليزي لورانس العرب ..عراب الثورة العربية الكبري على الخلافة العثمانية عام 1916 في مذكراته :

إني أكثر ما أكون فخراً أن الدم الإنجليزي لم يسفك في المعارك التي خضتها ضد العثمانيين لأن جميع الأقطار الخاضعة لنا لم تكن تساوي في نظري موت إنجليزي واحد لقد جازفت بخديعة العرب لأنني كنت أرى أن كسبنا للحرب مع الحنث بوعودنا أفضل من عدم الانتصار……
و هذه صورة حقيقية للعقيد “توماس إدوارد لورنس “الشهير بلورنس العرب عام 1918..ضابط مخابرات بريطاني ساهم في تحريك الثورة العربية ضد العثمانيين إبان الحرب العالمية الأولى وخروج العرب من عباية العثمانيين بدعوة القومية العربيه..
تقول القصة ببساطة ان بريطانيا العظمى ارسلت جاسوسا في مهمة لتحريض العرب ليثوروا ضد العثمانيين..وهكذا استطاعوا السيطرة على منطقة الشرق الاوسط وتقسيمها الى دويلات صغيرة من خلال صفقة مع الفرنسيين تعرف تاريخيا باتفاقية “سايكس بيكو”.وعلى هامش هذه الاحداث اصدرت بريطانيا وعد بلفور الذي أعطى فلسطين لليهود.
تميز لورنس العرب بكونه ضابطاً بارعاً، يمتلك معلومات نظرية هامة وقدرات تكتيكية عالية مكنته من مساعدة “الأمير فيصل” القائد الميداني للثورة في خوض حرب عصابات فعالة ضد الجيش التركي..وفي عام 1917 ربح العرب معركتهم الإستراتيجية الأولى ضد القوات التركية وذلك بعد نجاح حصار العقبة، الميناء الهام على البحر الأحمر. وقد دفع هذا النجاح القوات العربية للتقدم شمالاً في مطاردة القوات التركية، فدخلت دمشق عام 1918.
في العام نفسه غادر لورنس إلى لندن ثم إلى باريس لحضور مؤتمر الاستقلال العربي، ولكن بعد فوات الأوان حيث كان البريطانيون والفرنسيون قد اتفقوا على مصير التركة التركية، وذلك من خلال اتفاقية سايكس بيكو. بعد أن كان أغدق الوعود الكبيرة للعرب بتحقيق استقلالهم ودولتهم الحرة التي يحكمونها بأنفسهم…….. …

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية