عاجل

كارثة إنسانية في السودان: 300 قتيل بهجمات مسلحة على قرى شمال كردفان
الاستيلاء على أطنان من الأسلحة “المخصصة للحوثيين”
كاتس: الإشارات انتهت في دمشق والآن ستأتي الضربات الموجعة
تظاهرات في جرمانا بريف دمشق تدعو إلى إسقاط النظام
غارة إسرائيلية تستهدف مبنى هيئة الأركان السورية في دمشق
مذيعة سورية تقفز من مكانها لحظة قصف مبنى قيادة الأركان المقابل لمبنى التلفزيون
اتهامات إسرائيلية لمصر بعد توقف المراقبة الأمريكية لسيناء
مصر.. المرض الغامض يفتك بالطفلة الخامسة وسط حالة من الذهول
وسام ابوعلي يحاول إقناع الأهلي بالرحيل قبل السفر إلى تونس
مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية والسورية
وثائق قضائية: لندن وضعت خطة سرية لنقل آلاف الأفغان إلى بريطانيا بعد تسرب بيانات
الأمم المتحدة: المقترح الإسرائيلي بإنشاء المدينة الإنسانية برفح الفلسطينية يثير مخاوف
تحركات مصرية بقرار من السيسي لمنع إنشاء “مدينة الخيام” في غزة
تداول فيديو منسوب لترامب بزعم أنه دعا لـ”ضم لبنان إلى سوريا”
دراسة إسرائيلية: مصر لن تفقد سيناء مرة أخرى

حكاية فيلم “صراع في النيل “

كتبت / سلوى لطفي

كواليس فيلم “صراع في النيل ”
———
القليلون من يعرفون أن الفنانة هند رستم لم يكن مرحبا بها من مخرج العمل.

المخرج عاطف سالم مخرج الفيلم، اعترض بشدة على ترشيح المنتج جمال الليثي للفنانة هند رستم للقيام بدور “نرجس”، الراقصة التي تستعين بها العصابة لسرقة أموال “محسّب” عمر الشريف، وكان متمسكا بترشيح راقصة محترفة للقيام بالدور.

* كشف الإعلامي عمرو الليثي في حديثه عن ذكريات الفيلم، الذي أنتجه عمه المنتج جمال الليثي، أن المخرج عاطف سالم كان متمسكا بترشيح راقصة محترفة للقيام بدور البطولة، وكانت الفنانة الأقرب هى نجوى فؤاد، لكنه تحت إصرار المنتج وافق على قيام هند رستم بالدور، على مضض.

وحسب رواية “الليثي” فإن المخرج عاطف سالم كان يضغط بقوة على الفنانة هند رستم أثناء تصوير مشاهد الرقص في المولد، وكان يتعمد إحباطها ومضايقتها بين المشاهد، بإعلان عدم إعجابه برقصها وتأكيده أن نجوى فؤاد كانت سترقص أفضل منها.

كشفت الفنانة الراحلة هند رستم التي عُرفت بـ”مارلين مونرو الشرق” في مذكراتها “هند رستم – ذكرياتي” التي كتبها الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، عن كواليس “شقاوة” الثلاثي هند وعمر الشريف ورشدي أباظة، الذين كان المخرج فطين عبد الوهاب يطلق عليهم (فرقة المشاغبين)، قائلة: “أقام المخرج عاطف سالم (سقالة) توصل بين شاطئ النيل والمركب الذي نصور فيه حتى نستطيع الوصول إليه، وفي وقت الراحة لاحظ عمر الشريف أن أحد العمال يستعد لحمل كاميرا التصوير لينقلها إلى المركب، فنظر لي بكل براءة وقال لي (روحي زغزغي الراجل ده وهو معدي)”.

وأكملت: “من دون تفكير، وبغير أن أحسب عاقبة هذا الأمر، نفذت ما قاله، فسقط الرجل في النيل ومعه الكاميرا، وتعطل التصوير لأن الكاميرا أصابها العطب ولم يكن لها بديل، وحزنت جدًا، وعرضت على المنتج جمال الليثي أن أرسل الكاميرا إلى باريس لإصلاحها على نفقتي الخاصة، ولكنه رفض وقال إن كان على الكاميرا مش مشكلة.. الحمد لله إن ماحدش فيكم جرا له حاجة وحشة”.

“مشهد قتل “نرجس” الذي كاد يتسبب في كارثة”
ومن ذكريات “صراع في النيل” أنه على الرغم من إصرار المخرج عاطف سالم على قيام هند بمشهد نهاية دورها، الذي تتعرض فيه للضرب بآلة حادة على رأسها ثم تسقط في النيل، فإنها تخوفت بشدة من أداء هذا المشهد وصممت هى الأخرى على عدم تقديمه.
وبعد مفاوضات وافقت على تقديم الجزء الأول منه فقط، وصورت مشهد ضربها بآلة حادة على رأسها من الفنان محمود فرج، أما الجزء الثاني الخاص بسقوطها في النيل، فرفضت بشكل قاطع القيام به، خوفا من الغرق.

فاضطر المخرج عاطف سالم إلى الاستعانة بـ”دوبليرة” للقيام بمشهد السقوط في النيل، وكانت تدعى “سوسن” وكانت سباحة ماهرة كما أكدت والدتها التي حضرت التصوير.

وكانت المفاجأة أن “سوسن” سقطت في النيل ولم تظهر لعدة ثوان، بسبب شدة التيار وقتها، فساد الهلع مكان التصوير، وتعالت صرخات والدتها، وقفز بطل السباحة حسن حامد الذي كان متواجدا وقتها لينقذها من الغرق، ولكنه لم يجدها في المرة الأولى، وعاد للغطس مرة أخرى ليعود وقد أمسكها من شعرها لتنجو من الموت بأعجوبة.
وقد حصلت “سوسن” مقابل أداء هذا المشهد الذي كان يودي بحياتها على 2 جنيه.

فيلم “صراع في النيل” قصة وسيناريو وحوار على الزرقاني، وإخراج عاطف سالم، وبطولة هند رستم، ورشدي أباظة، وعمر الشريف، وحسن البارودي، ومحمد قنديل، وأحمد الحداد، إنتاج عام 1959.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية