بقلم / أماني عطاالله
بداخلي نقيضان يدعم أحدهما الآخر..
إله قوي يبغى طاعة وتبجيلا
و عبد فقير لا يملك الغفران.
فالويل لمن عصى…
وإن كان عِشقًا أصابني في الهزيع الأخير
كبوة في جواد عمرٍ بات يحبو.
كإلهٍ تقبلت تضحياتها راضيًا مَرْضيًّا
كعبد راكمتُ جلاداتها وقت الغضب لردها انتقامًا.
تواصلنا بعد خصام دام طويلًا كعادتنا..
فهي أيضًا تملُك نقيضيَّ..
لنا الروح ذاتها وإن استأثرتُ بالأغلبِ منها.
راضيتُها.. عاتبتُها.. عاقبتُها..
ومن عرشي جلستُ أراقب صدى كلماتي فوق ملامحِها
تُربكها.. تُبدلها..
تُميتُها وتُحييها في اللحظة آلاف المرات
حان موتٌ…
أغمض إلهي عينيه عن احتضارها
وعجز عبدي عن منحها غفرانا أخير
استعذبتُ أناتها.. توسلاتها لأجل حياة أخرى
تركتُ دموعها تغسلها
تُكفر عن ذنوبها.. وذنوبي أيضًا…
بل ذنوب عبدي..
فالآلهة لا ذنب لها.
… أماني عطاالله