كتبت / سلوى لطفي
أغرب طلاق حصل في التاريخ كله هو الطلاق الاول بين أنور وجدي وليلى مراد حسب ما حكاه الكاتب صالح مرسي في كتابه عن ليلى مراد ، بيقول صالح مرسي في الكتاب ان ليلى مراد كان حبها الأول والأكبر كان ل محمد عبدالوهاب اثناء فيلم “يحيا الحب” اللي كانوا بيمثلوا فيه دور حبيبين ولصغر سنها صدقت الدور وتحول التمثيل لحقيقة وحبته فعلا وصارحته بحبها ولكنه رفضها ، كانت صدمة عاطفية عنيفة عليها ..
بعدها انطلقت ليلى مراد إلى ان وصلت لأوج نجوميتها واصحبت أهم وأعلى نجمة سينمائية في مصر وفي عز نجوميتها في يوم بيطلب يقابلها ممثل أدوار ثانية وقتها اسمه “أنور وجدي” وبيعرض عليها المشاركة في أول فيلم من انتاجه وبطولته وبيرجوها تقبل مشاركته ولو تسمح تقلل أجرها ، وافقت مساعدة له وتوفيرا للنفقات قام هو بإخراج الفيلم ، وكانت السنة دي فاصلة في حياته بقى نجم أول ومخرج ومنتج يعني صانع سينما متكامل ، وفي يوم بعد ما خلصوا تصوير احد مشاهد الفيلم خدها يوصلها بعربيته وفجأة وبدون مقدمات قالها : “يا سلام يا ليلى لو اتجوزتك وعيشت معاكي علطول” .. من الصدمة معرفتش تقوله ايه فردت عليه : “مرة واحدة كده !!” .. قالها : “وفيها ايه يعني ؟! ده انا بدعي بس وربنا ساعات بيستجيب دعاء الواحد ، يارب توافقي تتجوزيني يا ليلى” .. وفعلا ربنا استجاب لدعاءه ووافقت ليلى ونجح يوقعها في غرامه وحبته ، ولكونه ملك البروباجندا مفوتش الفرصة وبعد اخر يوم تصوير في الفيلم واخر مشهد فيه انهم بيتجوزوا جمع أنور وجدي الصحفيين بعد التصوير وهما لسه بلبس العرسان وفاجىء الكل بجوازهم في الفيلم والحقيقة كمان ونجحت دعايته وحقق أول فيلم من انتاجه إيرادات ضخمة وبقى صاحب ثروة ونجم أول وقصة حبه مع ليلى مراد بقت ملىء السمع والبصر ومضرب المثل في الحب..
طبعا عاشت معاه 8 سنين في عـ. ـذاب لا ينتهي ولا يهدأ ، كان بيستغلها في أفلامه ومش بيديها أجر رغم ان أغلب ثروته حققها بفضل وجودها في أفلامه ، كان بيضـ. ـربها ، كان غيور بشكل مرضي وانتهت كل بلاويه بالخيانة اللي ادت للطلاق الثاني بينهم والأخير ولكن الأغرب والأكثر كوميدية كان الطلاق الأول بينهم “طلاق الكمون” والقصة بدأت لما عرض عليها الممثل أحمد سالم فيلم من إنتاجه وبطولته وافقت ليلى وأنور اتجـ.نن لسببين الأول انه هياخد منه الفرخة التي تبيض ذهبا والسبب الثاني لغيرته الشديدة عليها من أي رجل في المطلق فما بالك بأحمد سالم اللي كان دنجوان الأربعينات الأول فحاول أنور بكل الطرق يعجزه في شروط عقد الفيلم ولكن سالم قبلها كلها وليلى وافقت ومضوا العقد ونزل كمان سالم بدعايه الفيلم عشان يقطع الطريق نهائيا على تلاكيك أنور اللي زعل وساب لليلى البيت لأسابيع وفجأة رجع لوحده في هدوء وتاني يوم رجوعه صحت ليلى من نومها على صراخه عليها بشكل هيستيري سألته عن السبب قالها “البيت مفيهوش كمون يا ست هانم !!” ، ردت عليه : “طب وفيها ايه يعني يا أنور ؟! نبعت نشتري” .. رد وقالها : فيها ايه ؟!! طب انتي طالق يا ليلى !























































