كتبت / منال خطاب
#فيلم الحب الضائع كان من المفترض ان تقوم بالادوار بدلا عن النجمتين سعاد حسني وزبيدة ثروت … النجمتان شادية وناديا لطفي ولكن ….
في فيلم “الحب الضائع” عن قصة عميد الأدب العربي طه حسين، حدثت مفارقات كثيرة بعد الاتفاق على طاقم العمل من النجوم وابطاله تغير الامر تماما.
في عام 1970 عند بدء جلسات العمل التحضيرية للفيلم تم الاتفاق على أن تكون الفنانة شادية هي البطلة وتشاركها في البطولة ناديا لطفي وبالتالي تم الاتفاق علي عدد الاغاني التي سيتضمنها الفيلم وبالفعل بدأت في حفظها.
واتفق أن يكون حسن الإمام هو مخرج الفيلم، وبالفعل بدات البروفات وسافرت الفنانة شادية إلى مكان التصوير، وكان يرافقها اثناء السفر زوجها انذاك الفنان صلاح ذوالفقار، وكانت دلوعة السينما (حاملا) وفي شهورها الاولي.. الأمر الذي يتطلب رعايتها.
وفي اثناء تسجيل الاغاني التي لم تر النور بعد تعرض شادية لـ (الاجهاض) وفقدت جنينها وأصيبت بحالة نفسية سيئة للغاية، اسفر عنها رفضها الاستمرار والمشاركة في الفيلم واعتذر حسن الامام عن عدم استمراره في إخراج العمل.
لم يجد رمسيس نجيب منتج الفيلم حلا إلا البحث عن مخرج آخر يقوم باخراج الفيلم وانقاذ الموقف.. ونصحه المقربون منه باختيار المخرج هنري بركات لما له من باع كبير في عالم الإخراج.
وبالفعل وافق بركات علي اخراج الفيلم بشرط أن يقوم باختيار النجوم التي يراها ويفضلها من وجهه نظره الفنية، وبالتالي تم ترشيح سندريلا الشاشة سعاد حسني تكون البطلة المحورية مع الدنجوان رشدي اباظة ومعهما الفنانة زبيدة ثروت وحسن مصطفي ومحمود المليجي.
انتهى بركات من اخراج الفيلم ووضع بصماته الرومانسية الحالمة على إحداث الفيلم، واشترك مع الكاتب يوسف جوهر في كتابة السناريو والحوار للفيلم، بحسب تصريحات الإعلامي وجدي الحكيم.
























































