بقلم دكتورة / أميرة النبراوي
كيف هان الحب؟ فى زمن عز وندر ،بعد أروع إحساس عشناه، كانت كلماتك تحتضنى ،ولمساتك تطبطب على قلبى ، و قربك يسعدنى ،وأحلى لحظات عشق جمعتنا تحول الحب والأرتباط لأنفصال! كم مره ؟ تأكدت ان البعد عنه أربكنى. طالما صدقت مع قلبى ومشاعره كم أبتعدنا؟ و افترقنا ورجع حبنا أقوى وكل منا يقدر الآخر ويشعر بظروفه ولايثقل عليه تقديرا وأحتراما ،ولكن ، يغمرني إحساس داخلى لعاطفه امرأه و يحرمنى من أهم شيء فى الحب ، واهتمامه بتفاصيلى الحياتيه، كنت أريده لى وحدى فقط قربه يسعدنى.نعم أنا امرأه أعشق التملك فى الحب ،لاأحب المشاركه مع نساء أخريات هل جرمى إخلاصى . وهو شهريار وحوله مئات النساء كل ليله ،الف حكايه ، عطرها ينتشر. و داخلى رغم حبى الكبير ، صوت يصرخ رغم حنان عينيه ؟ الذى أيقنت أنه ثمثيل متقن للإيقاع بعشيقاته و حين ينظر لى ،ورغم ذلك ، إحساس قسوه يتسرب لمشاعرى أشعر به يدثرنى ، كل مشكله تقع بيننا بسبب غرور، ونرجسيه رجل شرقي يريد المبادره منى وعدم الأعتراف بالخطأ وكبرياء الأنثى يمنعنى من المبادره وقررت هذه المره أبعد وأنفصل نفسيا عن التفكير ربما البعد يشفينى والصمت عن الحوار معه ينجينى من إدمان حبه ، رغم الأشتياق، والوحده وفراغ العالم من حولى ،وكأن فى بعده أردت أتعافى ، وأكتشفت ان تعود المرأه على البعد لحبيبها،أول مراحل النسيان، يجعلها تقوى ، وتصبح أصلب . وكأنه أعاننى على بعده وزاد قوتى يوما بعد يوم . وغاب وغبت ، فتره كبيره وتعافيت من الحب وأخيرا أتصل عده مرات وكأن قلبى خنق وذبح بيده ، لم أعد أتلهف لصوته ، وأشتاق نبراته المثيره و عينيه، تندهنى وكأنى أصرخ بصوت عال لم أعد أدمن حبك، لن أنتظرك تلك المره مهما غبت وبعدت لأنك وضعت نهايه لأجمل قصه حب بغرورك ونرجسيتك بعد كان ندائى لك روح الروح ونور العين قد خذلتنى ونسيت حبك لم اتذكر ملامح و سمات شرقى .