بقلم / رضا اللبان
– عُرف بلقب “أمير الشعراء” لتمكنه الكبير في الشعر العربي.
– كتب أشعارًا في مختلف الأغراض الشعرية كالمدح والوصف والغزل والملاحم.
– من أشهر قصائده “قصيدة الإسراء” التي تصف رحلة النبي محمد إلى بيت المقدس.
قصيدة الإسراء
يا أيها المسرى به شرفـا الى
ما لا تنال الشـمس والجوزاء
يتساءلون وأنت أطهـر هيـكل
بالروح أم بالهايـكل الاسـراء
بهما سموت مطهرين كلاهـما
نـور وروحـانـية وبـهـاء
فضل عليك لذي الجلال ومنة
واللـه يفـعل ما يرى ويشاء
تغشى الغيوب من العوالم كلما
طويـت سـماء قلـدتك سماء
في كل منطقة حواشي نورها
نون وأنت النقطة الزهـراء
أنت الجمال بها وأنت المجتلى
والكـف والمـرآة والحـسناء
اللـه هيأ من حظيرة قدسـه
نزلا لذاتك لم يجـزه علاء
العرش تحتك سدة وقوائـما
وماكب الروح الأميـن وطاء
والرسل دون العرش لم يؤذن لهم
حاشـا لغـيرك موعـد ولقاء
– ساهم في إحياء الشعر العربي التقليدي وتطويره ليتماشى مع روح العصر الحديث.
– ولد في القاهرة عام 1868 وتلقى تعليمًا راقيًا، حيث درس في الأزهر والمدرسة الخديوية.
– برز كشاعر في سن مبكرة وأصبح معروفًا بمهارته الفائقة في نظم الشعر العربي التقليدي.
– ألف العديد من المراثي والملاحم والقصائد الوصفية والغزلية، كما كتب مسرحيات شعرية.
– حظي بدعم الخديوي عباس حلمي الثاني ونال لقب “أمير الشعراء” تقديرًا لمكانته الأدبية.
– ساهم في إعادة إحياء الشعر العربي وتطويره ليواكب التطورات الثقافية والسياسية في ذلك الوقت..
ينظر إليه باعتباره من أبرز شعراء العصر الحديث في الثقافة العربية.
– كان معروفًا بإتقانه للموسيقى الشعرية والبلاغة اللغوية في قصائده.
– كتب أعمالًا شعرية في مختلف الأغراض كالمديح والغزل والوصف والملحمة.
– من أبرز أعماله الملحمية “قصيدة النابغة” التي تصور حياة الشاعر النابغة الذبياني.
– توفي عام 1932 وترك إرثًا أدبيًا هائلًا ساهم في إنعاش الشعر العربي التقليدي.