عاجل

البوسنة تحيي الذكرى الثلاثين لمجزرة سربرنيتشا التي قُتل فيها نحو ثمانية آلاف شخص
“ناكرة للجميل الإسرائيلي”.. تقرير يهاجم مصر ويحذر من إدارة عربية لقطاع غزة
باريس تحتضن سحر هوليوود في مجموعة أزياء زهير مراد لخريف وشتاء 2026
مصر توجه ضربة قوية للدولار بـ”اليوان والروبل”
كريم بنزيما يحتفل بزواجه في جزيرة كورسيكا
تحذير عاجل من هيئة الدواء المصرية للمواطنين
مصر تحذر من دمار كبير في السودان بسبب سد النهضة.. وتتحدى رئيس وزراء إثيوبيا
نتنياهو يؤكد على ضرورة نزع سلاح حماس لوقف الحرب في غزة
جولة استثنائية داخل أروقة المتحف المصري الكبير في الجيزة
شاهد.. باريس سان جيرمان يتغنى بنجم الزمالك
إيران: الفائزة بنوبل للسلام نرجس محمدي تقول إنها مهددة بـ”التصفية الجسدية”
“مخطط لإحداث اضطرابات في مصر”.. القبطان المصري نور يحذر من يوم 15 يوليو
# ▪︎في حضرتك▪︎ شعر
الأمن اللبناني يمنع شيرين عبد الوهاب من لقاء فضل شاكر
ليبيا تعلن ترحيل عشرات المصريين من طرابلس إلى بلادهم

# حكاية اغنية الأطلال لإبراهيم ناجي

كتب د / حسن اللبان

كتب ابراهيم ناجي قصيدة الأطلال في حبيبته، التي كان يحبها في صباه وتركها لكي يدرس الطب، وعندما عاد وجدها قد تزوجت، وفي ليلة من الليالي دق جرس الباب رجلٌ يطلب مساعدته لأن زوجته في حالة ولادة صعبة، وعندما ذهب وجد أن هذه المرأة هي حبيبته
حزن شديد وكتب هذه الكلمات

الاطلال

يا فُؤَادِي لا تسلْ اللّهُ الهَوَى كَانَ صَرْحًا مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى

اِسْقِني واشْرَبْ عَلَى أَطْلاَلِهِ وارْوِ عَنِّي طَالَمَا الدَّمْعُ رَوَى

كَيْفَ ذاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَبَرًا وَحَدِيْثًا مِنْ أَحَادِيْثِ الجَوَى

لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ اَغْرَيْتِني بِفَمٍ عَذْبِ المُنَادَاةِ رَقِيْقْ

وَيَدٍ تَمْتَدُّ نَحْوي كَيَدٍ مِنْ خِلاَلِ المَوْجِ مُدَّتْ لِغَرِيْقْ

وبريقٍ يَظْمَاُ السَّاري لَهُ أَيْنَ في عَيْنَيْكِ ذَيَّاكَ البَرِيْقْ

يَاحَبِيْبًا زُرْتُ يَوْماً أَيْكَهُ طَائِرَ الشَّوْقِ اُغَنّي أَلَمي

لَكَ إِبْطَاءُ المُدلِّ المُنْعِمِ وَتَجَنّي القَادرِ المُحْتَكِمِ

وَحَنِيْني لَكَ يَكْوي أَضْلُعي وَالثَّوَاني جَمَرَاتٌ في دَمي

أَعْطِني حُرِّيَتي اَطْلِقْ يَدَيَّ إِنَّني أَعْطَيْتُ مَا اسْتَبْقَيْتُ شَيَّ

آهِ مِنْ قَيْدِكَ أَدْمَى مِعْصَمي لِمَ اُبْقِيْهِ وَمَا أَبْقَى عَلَيَّ

مَا احْتِفَاظي بِعُهُودٍ لَمْ تَصُنْهَا وَإِلاَمَ اللأَسْرُ وَالدُّنْيا لَدَيَّ

أَيْنَ مِنْ عَيْني حَبِيبٌ سَاحِرٌ فِيْهِ نُبْلٌ وَجَلاَلٌ وَحَيَاءْ

وَاثِقُ الخُطْوَةِ يَمْشي مَلِكًا ظَالِمُ الحُسْنِ شَهِيُّ الكِبْرِيَاءْ

عَبِقُ السِّحْرِ كَأَنْفَاسِ الرُّبَى سَاهِمُ الطَّرْفِ كَأَحْلاَمِ المَسَاءْ

أَيْنَ مِنّي مَجْلِسٌ أَنْتَ بِهِ فِتْنَةٌ تَمَّتْ سَنَاءٌ وَسَنَى

وَأَنَا حُبٌّ وَقَلْبٌ هَائِمٌ وَخَيَالٌ حَائِرٌ مِنْكَ دَنَا

وَمِنَ الشَّوْقِ رَسُولٌ بَيْنَنَا وَنَدِيْمٌ قَدَّمَ الكَاْسَ لَنَا

هلْ رأى الحبُّ سُكارى مِثلنا كمْ بَنَيْنا من خيالٍ حولنا

ومَشَيْنَا في طريقٍ مُقمرٍ تَثِبُ الفرحةُ فيه قَبْلَنَا

وضَحِكْنا ضِحْكَ طِفْلَينِ معًا وَعَدَوْنَا فَسَبَقْنَا ظِلَّنَا

وانتبهنا بعدَ ما زالَ الرحيق وأفقنا ليتَ أنَّا لا نفيقْ

يقظةٌ طاحت بأحلامِ الكَرَى وتولَّى الّليلُ واللَّيْلُ صَدِيقْ

وإذا النُّورُ نَذِيرٌ طَالعٌ وإِذا الفجرُ مُطِلٌّ كالحَرِيقْ

وإذا الدُّنيا كما نعرفُها وإذَا الأحْبَابُ كلٌّ في طَريق

أَيُّهَا السّاهرُ تَغْفو تَذْكُرُ العَهْدَ وَتَصْحو

وَإِذا مَا إَلتَأَمَ جُرْحٌ جَدَّ بِالتِذْكَارِ جُرْحُ

فَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَنْسى وَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَمْحو

يَاحَبِيْبي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاءْ مَا بِأَيْدينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ

رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ الِّلقَاءْ

فَإِذا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ وَتَلاَقَيْنَا لِقَاءَ الغُرَبَاءْ

وَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ لاَ تَقُلْ شِئْنَا فَإِنَّ الحَظَّ شَاء

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية