عاجل

التعادل يحسم مواجهة المنتخب المصري ونظيره الكويتي في “كأس العرب”
# أسطورة الجمال والرومانسية زبيدة ثروت
مصر.. رئيس لجنة مكافحة كورونا يحسم الجدل حول زيادة الإصابات التنفسية
وزير الخارجية يلتقي بأعضاء الجالية المصرية في ألمانيا
مصر تسترد قطعتين أثريتين من بلجيكا
أسعار النفط ترتفع وسط تصاعد المخاطر الجيوسياسية
المصرف المتحد يشارك في القمة السنوية الثانية للاستثمار
بنك التعمير والإسكان يوقع مذكرة تفاهم مع مدرسة فرانكفورت لتعزيز ريادته في التمويل المستدام
مديرة التعليم بالقاهرة تفتتح معرض المدرسة المنتجة أهلا 2026
ترامب يحرج نتنياهو بأسئلة عن تصفية المقاتلين المحاصرين في أنفاق رفح
مصر تتعادل مع الكويت بهدف في بطولة كأس العرب
بريطانيا مهددة بخسارة سباق المعادن النادرة أمام أمريكا والصين
بوتين: موسكو لا تريد الحرب مع أوروبا لكن إذا بدأت فإن روسيا مستعدة لذلك
استعدادًا لبطولة أمم إفريقيا منتخب مصر يُعلن قائمة معسكر ديسمبر
كأس العرب.. منتخب فلسطين يقتنص فوزًا غاليًا أمام قطر في الدقائق الأخيرة

# حكاية اغنية الأطلال لإبراهيم ناجي

كتب د / حسن اللبان

كتب ابراهيم ناجي قصيدة الأطلال في حبيبته، التي كان يحبها في صباه وتركها لكي يدرس الطب، وعندما عاد وجدها قد تزوجت، وفي ليلة من الليالي دق جرس الباب رجلٌ يطلب مساعدته لأن زوجته في حالة ولادة صعبة، وعندما ذهب وجد أن هذه المرأة هي حبيبته
حزن شديد وكتب هذه الكلمات

الاطلال

يا فُؤَادِي لا تسلْ اللّهُ الهَوَى كَانَ صَرْحًا مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى

اِسْقِني واشْرَبْ عَلَى أَطْلاَلِهِ وارْوِ عَنِّي طَالَمَا الدَّمْعُ رَوَى

كَيْفَ ذاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَبَرًا وَحَدِيْثًا مِنْ أَحَادِيْثِ الجَوَى

لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ اَغْرَيْتِني بِفَمٍ عَذْبِ المُنَادَاةِ رَقِيْقْ

وَيَدٍ تَمْتَدُّ نَحْوي كَيَدٍ مِنْ خِلاَلِ المَوْجِ مُدَّتْ لِغَرِيْقْ

وبريقٍ يَظْمَاُ السَّاري لَهُ أَيْنَ في عَيْنَيْكِ ذَيَّاكَ البَرِيْقْ

يَاحَبِيْبًا زُرْتُ يَوْماً أَيْكَهُ طَائِرَ الشَّوْقِ اُغَنّي أَلَمي

لَكَ إِبْطَاءُ المُدلِّ المُنْعِمِ وَتَجَنّي القَادرِ المُحْتَكِمِ

وَحَنِيْني لَكَ يَكْوي أَضْلُعي وَالثَّوَاني جَمَرَاتٌ في دَمي

أَعْطِني حُرِّيَتي اَطْلِقْ يَدَيَّ إِنَّني أَعْطَيْتُ مَا اسْتَبْقَيْتُ شَيَّ

آهِ مِنْ قَيْدِكَ أَدْمَى مِعْصَمي لِمَ اُبْقِيْهِ وَمَا أَبْقَى عَلَيَّ

مَا احْتِفَاظي بِعُهُودٍ لَمْ تَصُنْهَا وَإِلاَمَ اللأَسْرُ وَالدُّنْيا لَدَيَّ

أَيْنَ مِنْ عَيْني حَبِيبٌ سَاحِرٌ فِيْهِ نُبْلٌ وَجَلاَلٌ وَحَيَاءْ

وَاثِقُ الخُطْوَةِ يَمْشي مَلِكًا ظَالِمُ الحُسْنِ شَهِيُّ الكِبْرِيَاءْ

عَبِقُ السِّحْرِ كَأَنْفَاسِ الرُّبَى سَاهِمُ الطَّرْفِ كَأَحْلاَمِ المَسَاءْ

أَيْنَ مِنّي مَجْلِسٌ أَنْتَ بِهِ فِتْنَةٌ تَمَّتْ سَنَاءٌ وَسَنَى

وَأَنَا حُبٌّ وَقَلْبٌ هَائِمٌ وَخَيَالٌ حَائِرٌ مِنْكَ دَنَا

وَمِنَ الشَّوْقِ رَسُولٌ بَيْنَنَا وَنَدِيْمٌ قَدَّمَ الكَاْسَ لَنَا

هلْ رأى الحبُّ سُكارى مِثلنا كمْ بَنَيْنا من خيالٍ حولنا

ومَشَيْنَا في طريقٍ مُقمرٍ تَثِبُ الفرحةُ فيه قَبْلَنَا

وضَحِكْنا ضِحْكَ طِفْلَينِ معًا وَعَدَوْنَا فَسَبَقْنَا ظِلَّنَا

وانتبهنا بعدَ ما زالَ الرحيق وأفقنا ليتَ أنَّا لا نفيقْ

يقظةٌ طاحت بأحلامِ الكَرَى وتولَّى الّليلُ واللَّيْلُ صَدِيقْ

وإذا النُّورُ نَذِيرٌ طَالعٌ وإِذا الفجرُ مُطِلٌّ كالحَرِيقْ

وإذا الدُّنيا كما نعرفُها وإذَا الأحْبَابُ كلٌّ في طَريق

أَيُّهَا السّاهرُ تَغْفو تَذْكُرُ العَهْدَ وَتَصْحو

وَإِذا مَا إَلتَأَمَ جُرْحٌ جَدَّ بِالتِذْكَارِ جُرْحُ

فَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَنْسى وَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَمْحو

يَاحَبِيْبي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاءْ مَا بِأَيْدينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ

رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ الِّلقَاءْ

فَإِذا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ وَتَلاَقَيْنَا لِقَاءَ الغُرَبَاءْ

وَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ لاَ تَقُلْ شِئْنَا فَإِنَّ الحَظَّ شَاء

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net