عاجل

# حكايه طلاق تحية كاريكا من رشدي اباظه
المرأة والإقتصاد…. تأثير النساء العاملات في التطور والتنمية وصناعة القرار
في ذكرى النكبه… كانت انعطافة في تاريخ الفلسطينيين
مملكة البحرين تبذل جهدا كبيرا لإنجاح القمة العربية
وسائل إعلام سلوفاكيا : رئيس وزراء روبرت فيتسو خضع لعملية جراحية بعد تعرضه لإطلاق نار استغرقت أكثر 3 ساعات
بدء التشغيل التجريبي لـ«التاكسي الكهربائي» داخل العاصمة الإدارية
مصر من أكبر دول العمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
26مليار دور حجم التبادل التجاري بين مصر والدول العربية خلال عام 2023
بقطعة زجاج مسجل خطر ينهي حياة عاطل لخلاف بينهم
المؤبد والمشدد 5 سنوات بحق 35 متهما من مافيا الهجرة غير الشرعية
عصا ذكية تنطق بالعربية.. ابتكار مصري يمنح لـ«ذوي البصيرة» التحرك الآمن
تعليم الدقهلية تعلن انتهاء استعداداتها لاستقبال 109 آلاف طالب بامتحانات الإعدادية
حماية المستهلك تقود حملة رقابية على المخابز والسلاسل التجارية بالجيزة
محافظ القاهرة يوزع 13 كرسي كهربائيًا متحركًا على عدد من ذوي الهمم
محافظ القاهرة يبحث عددًا من الملفات مع وزير الشباب

إيران واهتمام كبير بالطائرات المسيرة

كتب د / حسن اللبان

منذ سنوات، لا تغيب إيران عن صدارة العناوين الإخبارية حول العالم، ومؤخرا تصدرت الصحف العالمية بهجومها على إسرائيل باستخدام الصواريخ والطائرات المسرة.

وهناك اهتمام كبير بالطائرات المسيرة الإيرانية، خاصة أنها متطورة وبرز اسمها مؤخرا في عدد من الجبهات المشتعلة، وأشهرها ساحة الحرب الروسية الأوكرانية والتي شهدت استخدام المسيرات الهجومية من طراز “شاهد”.

ويعزو البعض التطور الذي اكتسبته صناعة المسيرات العسكرية الإيرانية إلى واقعة سقوط مسيرة أميركية في عام 2011 فوق الأراضي الإيرانية، إذ حصلت على طائرة «لوكهيد مارتن آر كيو 170 سنتينيل» التي كانت تعمل على الحدود الأفغانية الإيرانية، ومكّنت الخبراء هناك من الحصول على خبرات متطورة آنذاك، والبناء عليها.

وخلال الأعوام الماضية، كثّفت طهران إنتاج الطائرات المسيرة، وسط تقارير عن تصديرها للعديد من الدول، من بينها دولا في أميركا الجنوبية وآسيا الوسطى، ووفقا لتقرير لـ«بلومبرغ» فإن 12 دولة على الأقل تستخدم تلك المسيرات الإيرانية.

ورغم الحصار الاقتصادي المفروض على إيران منذ عقود، إلا أنها استطاعت تطوير تلك الصناعة، حيث نجحت في البناء على أدوات بسيطة مثل محركات تهذيب الأعشاب، وتم تزويدها بأسلحة لتمكينها بالقيام بمهام عسكرية.

وأوضح ماثيو ماكينيس، وهو ضابط استخبارات في البنتاغون منذ 15 عاماً، وعمل خلال الفترة من 2019 إلى 2021 كنائب للممثل الخاص لوزارة الخارجية الأميركية لدى إيران لبلومبرغ: «العامان الماضيان كانا فترة من التسارع المفرط في التكتيكات والتقنيات الجديدة لاستخدام إيران للطائرات المسيرة، أو المركبات الجوية المسيرة. جميع الدول متخلفة عن اكتشاف القدرات الدفاعية».

متعددة ومتطورة

وتمتلك إيران أسطولا من المسيرات، سواء للاستطلاع والهجوم، وتتنوع قدراتها في مدى وساعات التحليق، وأوزان المتفجرات والذخائر التي تحملها.

ومن أبرز تلك المسيرات:

  • «شاهد 129»، هي مسيرة لأغراض الاستطلاع والهجوم، يبلغ طولها 8 أمتار وقادرة على التحليق لمدة 24 ساعة ويمكنها قطع مسافة 1700 كم وحمل صواريخ «سديد 345».
  • «شاهد 136» الانتحارية، والتي تصل سرعتها إلى 185 كم في الساعة بمدى يصل إلى 2000 كيلومتر كما تحلق لـ10 ساعات متواصلة وهي قادرة على حمل 50 كيلوغراما من المتفجرات.
  • «شاهد 149»، والقادرة على التحليق لفترة تفوق الـ35 ساعة بسرعة تصل إلى 350 كيلومترا في الساعة وقادرة على حمل 500 كيلوغرام من المتفجرات.
  • «مهاجر 10»، وتمتلك تلك المسيرة القدرة على التحليق على ارتفاع 7 كيلومترات بمدى يصل إلى 2000 كيلومتر وقادرة على حمل 300 كيلوغرام من المتفجرات ويمكنها التحليق لمدة 24 ساعة متواصلة بسرعة تصل إلى 210 كيلومترات ومزودة بأنظمة الحرب الإلكترونية.
  • «كامان 22»، والتي تشبه المسيرة الأميركية MQ-9 Reaper ، وهي قادرة على حمل 300 كيلوغرام من المتفجرات وتحلق لمدة 24 ساعة بمدى يصل إلى 3000 كيلومتر.
  • «شاهد-101»: وهي مسيّرة هجومية صغيرة الحجم، ولا تحتاج إلى معدات خاصة للإطلاق، وتحلّق على ارتفاع منخفض للتخفي من أجهزة الرادار بشكل أفضل، ويمكنها الطيران لمسافة 700 كيلومتر على الأقل.
  • «أبابيل-2»، مسيرة ذات مهام استطلاعية وانتحارية كذلك، ويمكنها التحليق حتى مدى 100 كيلومتر ويمكنها الطيران حتى 120 دقيقة بارتفاع 11000 قدم وسرعة 220 كم/الساعة.

وأصبحت المسيرات الإيرانية متطورة وذات قدرة أكبر على التخفي، فعلى سبيل المثال، في يناير/كانون الأول الماضي ضربت طائرة مسيرة موقع «البرج 22» واخترقت الدفاعات الأميركية من خلال اللحاق بطائرة أميركية مسيرة كانت تهبط هناك، مما يعني أن بعض الدفاعات ربما تكون معطلة، وفقاً لعضوين في مجموعة مراقبة الصراع السورية «إيتانا سوريا»(ETANA Syria).

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصدر دفاعي قوله إنها طائرة من طراز «شاهد-101».

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية