عاجل

# ليه ماأخذتش بالك …… شعر
تعليم الفيوم يبحث الاستعدادات النهائية للعام الدراسي الجديد
الكشف على 402 مريض فى قافلة طبية بمركز الدلنجات
بعد إدانته بقتل 3 أشخاص بينهم زوجته.. الإعدام شنقًا لـ”سفاح المعمورة”
ترامب: من المحتمل أن تكون التعريفة الجمركية العالمية الموحدة بين 15% و20%
الوزراء الفلسطيني،: يجب ألا يحكم على الشعب الفلسطيني بالتشريد والتهجير
ماكرون يؤكد لزيلينسكي دعم فرنسا لكييف
البرازيل: تهديدات ترامب تدفعنا لتعزيز العلاقات مع الشركاء في “بريكس”
ترامب: سنمهل بوتين 10 أيام أو 20 يوما لإنهاء حرب أوكرانيا
محافظة الجيزةتصدر بيان بشأن انقطاع المياه
القاهرة: افتتاح أعمال تطوير ميدان الخمسين في المعادي
النصر السعودي يقترب من حسم صفقة النجم البرتغالي جواو فيليكس
أحمد فتوح يخوض تدريبات تأهيلية خاصة
كوكا يرفض التجديد للأهلي ويتمسك بالرحيل إلى تركيا
أحداث شغب بمباراة المصري والترجي الودية

# الأديب البارع محمد المخزنجي

بقلم دكتور / عمار علي حسن

إذا قرأت له قصة واحدة فستبحث ملهوفا عن أعماله، فإن وجدتها لن تتوقف عن التهامها حتى تنتهي منها. إنه الأديب البارع محمد المخزنجي، الذي أخلص للقصة القصيرة، فأنتج فيها أعمالا ستبقى.
وقعت في يدي مجموعته “رشق السكين” عام ١٩٩٠ وكنت أؤدي خدمتي العسكرية ضابطا احتياطيا، فالتهمتها، وفي أول إجازة بحثت عن أعماله الأخرى، فقيل لي هناك “الآتي” و”الموت يضحك”، فلم أعد إلا وهما معي.
وتوالت أعماله فلم يفتني منها شيء: “سفر” و”البستان” و”حيوانات أيامنا” و”أوتار الماء” و”لحظات غرق جزيرة الحوت” و”رق الحبيب”، و”جنوبا وشرقا” وهو كتاب في أدب الرحلات و”مداواة بلا أدوية” وهو كتاب في الطب التكميلي. فالمخزنجي خريج كلية الطب، جامعة المنصورة، وعمل طبيبا نفسيا في بداية حياته، قبل أن ينتقل إلى العمل بالصحافة والكتابة، بادئا بمجلة “العربي” الكويتية الشهيرة. وله كتاب عن أستاذ الطب الكبير د. محمد غنيم، وآخر جمع فيه بعض مقالاته الصحفية، وعنوانه “حكاية بيتنا الأرض”.
يخجل ويرفض المخزنجي، وهو من أبرع أدباء العرب إبداعا للقصة القصيرة، التقدم للجوائز، فلم يحصل، وهو الأديب الكبير مقاما وعمرا وصل إلى 74 عاما، على أي من جوائز الدولة في مصر، رغم أنه يستحق الآن “جائزة النيل”، وليس في جعبته سوى ثلاث جوائز بسيطة لم يتقدم إليها، إنما اختارته لجانها للفوز بها، ليبقى مثلا بارزا وناصعا على أن الجوائز لا تذهب بالضرورة إلى الأفضل، وأنها لا تصنع كاتبا من عدم، وأن كثيرا منها صارت توجهه أهداف أخرى غير الإبداع وشروطه، أو النزول بالضرورة، وفي كل المرات، على القيمة الأدبية أو العلمية.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية