عاجل

رعب في إسرائيل من إحتمال تقارب مصر وإيران
“معنى (كهيعص) فى سوره مريم “
قمة البحرين لم تحضرها الجزائر وعمان
بوتين يؤكد أن أي تحالف سياسي وعسكري “مغلق” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ “مضر”
# حكايه طلاق تحية كاريكا من رشدي اباظه
المرأة والإقتصاد…. تأثير النساء العاملات في التطور والتنمية وصناعة القرار
في ذكرى النكبه… كانت انعطافة في تاريخ الفلسطينيين
مملكة البحرين تبذل جهدا كبيرا لإنجاح القمة العربية
وسائل إعلام سلوفاكيا : رئيس وزراء روبرت فيتسو خضع لعملية جراحية بعد تعرضه لإطلاق نار استغرقت أكثر 3 ساعات
بدء التشغيل التجريبي لـ«التاكسي الكهربائي» داخل العاصمة الإدارية
مصر من أكبر دول العمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
26مليار دور حجم التبادل التجاري بين مصر والدول العربية خلال عام 2023
بقطعة زجاج مسجل خطر ينهي حياة عاطل لخلاف بينهم
المؤبد والمشدد 5 سنوات بحق 35 متهما من مافيا الهجرة غير الشرعية
عصا ذكية تنطق بالعربية.. ابتكار مصري يمنح لـ«ذوي البصيرة» التحرك الآمن

# الأديب البارع محمد المخزنجي

بقلم دكتور / عمار علي حسن

إذا قرأت له قصة واحدة فستبحث ملهوفا عن أعماله، فإن وجدتها لن تتوقف عن التهامها حتى تنتهي منها. إنه الأديب البارع محمد المخزنجي، الذي أخلص للقصة القصيرة، فأنتج فيها أعمالا ستبقى.
وقعت في يدي مجموعته “رشق السكين” عام ١٩٩٠ وكنت أؤدي خدمتي العسكرية ضابطا احتياطيا، فالتهمتها، وفي أول إجازة بحثت عن أعماله الأخرى، فقيل لي هناك “الآتي” و”الموت يضحك”، فلم أعد إلا وهما معي.
وتوالت أعماله فلم يفتني منها شيء: “سفر” و”البستان” و”حيوانات أيامنا” و”أوتار الماء” و”لحظات غرق جزيرة الحوت” و”رق الحبيب”، و”جنوبا وشرقا” وهو كتاب في أدب الرحلات و”مداواة بلا أدوية” وهو كتاب في الطب التكميلي. فالمخزنجي خريج كلية الطب، جامعة المنصورة، وعمل طبيبا نفسيا في بداية حياته، قبل أن ينتقل إلى العمل بالصحافة والكتابة، بادئا بمجلة “العربي” الكويتية الشهيرة. وله كتاب عن أستاذ الطب الكبير د. محمد غنيم، وآخر جمع فيه بعض مقالاته الصحفية، وعنوانه “حكاية بيتنا الأرض”.
يخجل ويرفض المخزنجي، وهو من أبرع أدباء العرب إبداعا للقصة القصيرة، التقدم للجوائز، فلم يحصل، وهو الأديب الكبير مقاما وعمرا وصل إلى 74 عاما، على أي من جوائز الدولة في مصر، رغم أنه يستحق الآن “جائزة النيل”، وليس في جعبته سوى ثلاث جوائز بسيطة لم يتقدم إليها، إنما اختارته لجانها للفوز بها، ليبقى مثلا بارزا وناصعا على أن الجوائز لا تذهب بالضرورة إلى الأفضل، وأنها لا تصنع كاتبا من عدم، وأن كثيرا منها صارت توجهه أهداف أخرى غير الإبداع وشروطه، أو النزول بالضرورة، وفي كل المرات، على القيمة الأدبية أو العلمية.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية