عاجل

رعب في إسرائيل من إحتمال تقارب مصر وإيران
“معنى (كهيعص) فى سوره مريم “
قمة البحرين لم تحضرها الجزائر وعمان
بوتين يؤكد أن أي تحالف سياسي وعسكري “مغلق” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ “مضر”
# حكايه طلاق تحية كاريكا من رشدي اباظه
المرأة والإقتصاد…. تأثير النساء العاملات في التطور والتنمية وصناعة القرار
في ذكرى النكبه… كانت انعطافة في تاريخ الفلسطينيين
مملكة البحرين تبذل جهدا كبيرا لإنجاح القمة العربية
وسائل إعلام سلوفاكيا : رئيس وزراء روبرت فيتسو خضع لعملية جراحية بعد تعرضه لإطلاق نار استغرقت أكثر 3 ساعات
بدء التشغيل التجريبي لـ«التاكسي الكهربائي» داخل العاصمة الإدارية
مصر من أكبر دول العمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
26مليار دور حجم التبادل التجاري بين مصر والدول العربية خلال عام 2023
بقطعة زجاج مسجل خطر ينهي حياة عاطل لخلاف بينهم
المؤبد والمشدد 5 سنوات بحق 35 متهما من مافيا الهجرة غير الشرعية
عصا ذكية تنطق بالعربية.. ابتكار مصري يمنح لـ«ذوي البصيرة» التحرك الآمن

في الذكرى 48 ليوم الأرض فلسطين تستعيد مشهد يوم الانتفاضة الفلسطينية

كتب د / حسن اللبان

لا تزال الذاكرة الفلسطينية، وفي الذكرى 48 ليوم الأرض، تستعيد مشهد يوم الانتفاضة الفلسطينيّة، والتي حدثت في الثلاثين من شهر مارس/ آذار عام 1976.

وأُعلن في ذلك اليوم الإضراب الشامل، وانطلقت المُظاهرات الشعبيّة في كافّة أرجاء المدن والقرى الفلسطينيّة، من البحر إلى النهر، احتجاجاً على سياسة دولة الاحتلال التعسفيّة، والتمييز العنصريّ، ومُصادرة نحو 22 ألف دونم من أراضي القرى العربيّة في منطقة الجليل الأوسط، وذلك في التاسع والعشرين من شهر فبراير/ شباط عام 1976، وكان من ضمنها أراضي عرابة، وسخنين، ودير حنا، وعرب السواعد، وغيرها؛ لأجل تحصينها وإقامة المُستعمرات (المستوطنات)  وِفق نطاق تهويد الجليل.


ومنذ ذلك اليوم أصبح يوم الأرض مناسبةً وطنيّةً فلسطينيّةً وعربية، وأحد رموز الإصرار الفلسطيني على الصمود والنضال فوق الجغرافية الفلسطينيّة، وأن تكون رسائل إحياء يوم الأرض الفلسطينيّ، التأكيد على تمسّك الفلسطينيّ بأرضه، والتأكيد على إصرار الفلسطينيين في نيل حقوقهم المُتمثّلة بالعودة، والحرية، والاستقلال، وأن حق العودة والصمود من الثوابت الفلسطينية.

رسائل إحياء يوم الأرض الفلسطينيّ

منذ ربيع العام 1976، أصبح يوم الأرض، في الذاكرة الفلسطينية، رمزا لثوابت وحقائق فلسطينية، وباعتبار أن الأرض كانت وما زالت تشكل أساسا وجوهرا للصراع مع الاحتلال، وباعتبار أن الجغرافية الفلسطينية تستمد صمودها من الشعب الفلسطيني، وتستمد قوتها من شواهد التاريخ، والرسالة الأكبر ليوم الأرض «لن تستطيع أي قوة على وجه الأرض أن تقضي على الهوية الفلسطينية  التاريخية والجغرافية».

وبقيت صرخة الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش، «على هذه الأرض ما يستحق الحياة».. تجسد كل معان ودلالات رسائل «يوم الأرض»، وكيف تهزم ذاكرة فلسطين سطوة الاحتلال.

الدخلاء يبحثون عن وطن..من أوغندا إلى سيناء

وتبقى ذكرى يوم الأرض، رمزا تاريخيا فلسطينيا، وشاهدا على أن القضية لن تصفى، وأن الأرض لأصحابها الشرعيين، وليس للدخلاء المهاجرين.

  • وكان حاييم وايزمان، رئيس المنظمة الصهيونية العالمية، والرئيس الإسرائيلي في بداية تأسيس الدولة، أكثر وضوحا وهو يرسم صورة لهذه الحقيقة تفصيلا بعد تفصيل، في مذكراته التي نشرها في كتاب «التجربة والخطأ»
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية