عاجل

كتائب القسام تدك مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في “نتساريم”
الرئيس الإيراني : دماء أطفال غزة التي سالت على الأرض ستضع “نهاية للكيان الصهيوني”
# حكاية اغنية الأطلال لإبراهيم ناجي
حجازي: نطور مبادرة وطنية للوصول إلى الصفر الافتراضي في أعداد الأميين بحلول 2030
مقترحات مصرية أمريكية بوزارة الخارجية بشأن السودان
محظورات جديدة في امتحانات الثانوية العامة 2024
شكري : موقف مصر الثابت إزاء دعم اليمن الشقيق
مدبولي: نستهدف دفع الصادرات في الفترة المقبلة
الأهلى يستأنف تدريباته استعدادًا لمباراة الترجي
جامعة قناة السويس..بدء تشغيل جهاز التشريح التفاعلى الرقمى ثلاثى الأبعاد
الملا وفودة يبحثان عددا من الموضوعات المشتركة
رئيس “مياه الأقصر” يتفقد محطة معالجة صرف صحى الدبابية
مصر تصدر بيانا شديدة اللهجة ردا على وزير خارجية إسرائيل بشأن رفح
القسام تعلن تنفيذ عملية ثانية في المساء ضد قوة إسرائيلية وتؤكد إيقاع قتلى وجرحى
الكرة الذهبية.. 20 لاعبا في القائمة الأولية

# البخيل والكريم

كتب / رضا اللبان

  1. تزوّجت امرأه تاجر قماش
    يدعى ” البغدادي ” #وكان_بخيلا .. وذات يوم اشترى دجاجة وطلب منها أن تطبخها .. وأثناء تناول الطعام سمعا طرقا على الباب … فتح الزوج الباب فوجد رجلاً فقيراً يطلب بعض الطّعام .. رفض الزوج ان يعطيه شيئا وصاح به وقال له كلاما قاسيا وطرده .. وأغلق الباب في وجهه وعاد إلى طعامه .
    #قالت له الزوجة وتدعى ” خولة ” : لماذا أغلقت الباب هكذا في وجه السّائل ؟.
    #فقال الزوج بغضب : وماذا كنت تريدين ان افعل ؟
    #فقالت : كان من الممكن ان تعطيه قطعة من الدّجاجة أو تقل له كلمة طيّبة !.
    #اكل_البغدادي دجاجته وذهب لمتجره .. فوجد أن حريقا قد أحرق كل القماش .. فعاد إلى زوجته حزينا وقال لها : لقد احترق المحل وأصبح رمادا وأصبحت لا أملك شيئا .
    #قالت_الزوجة : لاتيأس من رحمة الله تعالى .
    قال لها اذهبي إلى بيت أبيك فأنا لا أستطيع الإنفاق عليك .. حتى طلبت الطلاق منه وطلقها …
    #وبعد_سنتين تزوجت الزوجة ” خولة ” من رجل يدعى ” ميثم الكوفي” وكان معروفا بين الناس #بكرمه_ولطفه .
    وفي يوم من الأيام كانت تتناول العشاء مع زوجها الكوفي فطرق الباب فنهضت لترى من الطّارق ورجعت
    #وقالت_لزوجها : هناك سائل يشكو شدّة الجوع فقال لها زوجها : أعطيه إحدى هاتين الدّجاجتين .. تكفينا واحدة .. لن نخيّب رجاء من يلجأ إلينا .
    #أخذت_خولة الدجاجة لتعطيها السّائل ، ثم عادت إلى زوجها لتكمل العشاء والدموع تملأ عينيها …! فسألها ماذا يبكيك ؟
    #فأجابته : أنا أبكي لأن السّائل هو البغدادي زوجي الأول !.
    #فقال_لها:إذا كان السّائل الذي دقّ بابنا هو زوجك الأول
    #فوالله كنت أنا السائل الأول الذي طرق بابكم حينما كنت زوجة له.
    #الحكمه
    #الدنيا_تدور .. فافعل الخير قدر ما استطعت حتى تجد من يفعل الخير لك .
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية