بقلم دكتورة / أميرة النبراوي
تمنيت يوما تصلنى رساله أعلم بها هل أحساسى صادق أم أتوهم ؟وسألت نفسي كثيرا لماذا أسمع دقات قلبى طبول تقرع فى صدرى حين أرى صورك ؟وأسرح بعيدآ فى نظره عينك وأرى حب وآمان يكفى الكون ويفيض. كنت دايما أجيد وصف المشاعر والأحاسيس التى لم أعشها و تخيلتها وكأنى داخلها وبطلتها . كتبت مايدور فى قلوب العاشقات وأحساسهن بالحبيب فى القرب منه وحين يضمها لصدره وكأنها تدخل قلبه ، و حين يأتى الهجر .أردت أعبر عن قلوب أحبت بصدق وخانت وغدرت، وقلوب كفرت بالحب ومهما رأت من مشاعر جميله، فقدت الثقه فى الصدق والاخلاص من عنف الألم والأنكسار ، وأشعر بإحساس النساء العاشقات ليعلمن أنهن ،لسن وحيدات فى عالم الحب، كنت أقول لهن أشعر بكن، كنت أريد أكشف المكنون والمخبوء داخل قلوب النساء ،ولكن بعد لقائنا، لم أعد كما كنت الآن أجهل كل المشاعر، لا أقدر أفسر مادار بيننا .كحلم جميل تمنيت يدوم، ولكن للأسف نبض قلبى معه أرهقني بشده وشعرت بأطرافى تتجمد تمنيت تضمنى بقلبك ، وتعيد نبض الروح ،ولكن خوفى كعذراء المشاعر التى تقابل الحب لأول مره .أفقدنى روعه لقاء حلمت به ورأيته فى منامى. صدقا الموت بين يدي الحبيب أروع وأجمل الأمنيات .لم يكن لقاء بل ،ندم وحسره على العمر اللى ضاع دونه، وسيبقى لقائك أغلى وأجمل الأحلام، ولن يتحقق، وتمر الأيام ويبقى الأمل بعيد المنال ويبقى حبك حلم مستحيل رغم كل الأحاسيس الصادقه .