عاجل

«كلُّ إناءٍ بما فيه ينضح»
وزير الخارجية يبحث مع نظيره القطري مستجدات الأوضاع في قطاع غزة
النَّص الذي لم يُكتَب بَعد لثورة 30 يونيو
وسام أبو علي يصدم الأهلي المصري بعد رفضه بيعه
الكرملين حول حضور القيادة السورية أول قمة روسية – عربية: الدعوة ستوجّه
لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو الأسبوع المقبل
وزير الخارجية المصري يعلق على تغيير اسم شارع “قاتل السادات” في طهران
# ذات مرة ….. شعر
“ٌقد ينفجر في أي لحظة”.. تحذير عاجل في مصر بالتوقف الفوري عن استخدام منتج شهير
ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا لتخفيف العقوبات على سوريا خلال ساعات
مسؤول إيراني لـCNN : سنرد “بضربات قاتلة” إذا هاجمتنا إسرائيل مرة أخرى
مقتل عامل على يد صديقه فى إمبابة
المنيا:زوج يقتل زوجته وشقيقتها
اكتشاف بترولي جديد في مصر
لقيا مصرعهما عقب سقوطهما من أعلى الكوبري بالخليفة

حماس تحطم المشروع الإسرائيلي بدعم غربي

كتب د / حسن اللبان

شهد أمس الجمعة، مغادرة عشرات الآلاف من المواطنين في غزة، منذ ساعات الفجر الأولى، مدارس ومستشفيات احتموا فيها للعودة إلى بيوتهم في المناطق الشمالية، والشرقية الحدودية لخان يونس ورفح والبريج والمغازي ودير البلح التي غادروها قبل أسابيع.. مع أهم مؤشرات انتصار المقاومة الفلسطينية وفرض شروطها لعقد هدنة إنسانية مؤقتة وتبادل الأسرى، لتبدأ صور ذات معان كثيرة في غزة والضفة الغربية.. ويرى الباحث السياسي الفلسطيني، عادل شديد، أن هذه  الصور كانت متكاملة داخل الأراضي الفلسطينية.٩

صور الألم والأمل

وأضاف عادل شديد للرسالة العربية : «الصورة جمعت بين الألم والأمل، بين غزو والضفة الغربية المحتلة، حيث واجهت غزة حربا بربرية مدمرة وقدمت آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض.. وصورة  الأمل والفرحة في مشاهد الضفة بالأمس،  ليس فقط  بتحرير الأسرى، ولكن بتعزيز ثقة الفلسطني في  ذاته وأنه  قادر على تحرر الأسرى، وأن هناك حدودا  للقوة الإسرائيلية، وأن الفلسطيني قادر على استخدام القوة لديه  لتحقيق الكثير مما يريد».

فشل مشروع التجويع

وقال شديد للرسالة العربية : «الهدنة وتفاصيلها وادخل المساعدات والمواد الغذائية لقطاع غزة، يعني أن مشروعًا إسرائيليًّا بدعم غربي فشل بفضل الصمود الفلسطيني، فقد كان التجويع هدفا في حد ذاته، تجويع الفلسطينيين في غزة لاجبارهم على الهجرة الطوعية».

محتجزون كانوا في قطاع غزة خلال تسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمن اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل

 نتنياهو يتخوف من صور ومشاهد اليوم الأول لتبادل الأسرى

ولفت الباحث السياسي إلى صور ومشاهد اليوم الأول من تبادل الأسرى، وبينما تحدث الأسرى الفلسطينيون من النساء والأطفال لوسائل الإعلام بعيد لحظات من تحررهم، منعت السلطات الإسرائيلية أسراها من الإدلاء بأي تصريحات صحفية  خشية الكشف عن حقيقة تعامل المقاومة الانسانية معهم

وأضاف عادل شديد أن صورة الأسيرة الاسرائيلية، وهي تلوح بيدها لرجال المقاومة، كانت ردا على الدعاية الإسرائيلية الكاذبة التي تصف المقاومة بالإرهاب، وكان نتنياهو يتخوف من مثل هذه الصورة التي سيكون لها رد فعل كبير في الغرب الذي كان يتبنى رؤية وتصريحات نتنياهو.

وتابع للرسالة العربية : «ولذلك فإنني أتوقع أن إسرائيل ستحاول تشويه مثل هذه الصور والمشاهد الإنسانية، وستحاول نزع الانتصار من المقاومة الفلسطينية بدعايات مضللة وكاذبة، رغم أن جيش الاحتلال لم يحقق أي إنجاز طوال 49 يوما.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية