عاجل

بعد الوداع الحزين.. صلاح عبد الله يوجه رسالة مؤثرة لسليمان عيد
“القسام” تنفذ كمينا مركبا ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة شرقي غزة
مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غزة
قصف أمريكي عنيف على العاصمة اليمنية صنعاء
الإمارات في مهمة خاصة
مصر تحصل على دعم مالي كبير من دول الخليج
النور المقدس في طريقه من القدس إلى موسكو
مسؤول إسرائيلي يرد على أنباء هجوم إسرائيل على إيران من دون دعم أمريكي
مرموش يقود هجوم مانشستر سيتي أمام إيفرتون في الدوري الإنجليزي
“الأونروا” تندد بمرور 7 أسابيع على منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
بلبن تُغلق جميع فروعها في مصر وتوجه نداء للرئيس
القاهرة: المحافظ يشهد افتتاح المعرض السنوي للتعليم الفني
زيارة مفاجئة لوكيل صحة سوهاج لمستشفى طهطا العام
محافظ جنوب سيناء يستقبل سفير أرمينيا لتعزيز سبل التعاون بين الجانبين
الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في أجواء محافظة صنعاء

مصر تبدأ أكبر مشروع ترميم أثرى منذ 50 عاما

كتب / حسن اللبان

بدأ المجلس الأعلى للآثار في مصر أعمال أكبر مشروع ترميم ينفذ منذ قرابة 50 عاما، وهو ترميم تماثيل الكباش الموجودة خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع، أحد معابد الكرنك بمدينة الأقصر.

وأوضح الأمين العام للمجلس، مصطفى وزيري، أن هذا المشروع بدأ بعد عملية نقل 4 تماثيل من هذه الكباش إلى ميدان التحرير في القاهرة، حيث تبين أثناء عملية نقلها أن تلك الكباش في حالة سيئة من الحفظ، وأنها تعاني من انهيار وفقدان لبعض من أجزائها، وعلى الفور صدر قرار اللجنة الدائمة للآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار بالبدء في مشروع ترميم شامل لها.

وأوضح وزيري أن السبب المباشر في سوء حالة حفظ تلك الكباش هو تعرضها لأعمال ترميم خاطئة وبمواد غير مناسبة في أوائل سبعينيات القرن الماضي، عند إنشاء مشروع “الصوت والضوء” بمعابد الكرنك، حيث تم ترميم ورفع هذه الكباش على طبقة من الرديم الحديث المغطى بمونة من الأسمنت والطوب الأحمر وقطع صغيرة من الأحجار، الأمر الذي أثر سلبا عليها وسمح بتسرب المياه الجوفية فيما بين الجزء السفلي لها والوصول إلى القواعد الحجرية الأصلية للكباش. وأدى كل ذلك إلى تحويل بعض من أجزاء الكباش إلى بودرة رملية مما ساعد في إحداث ميل لبعض من هذه التماثيل وهبوط فى البعض الآخر، بالإضافة إلى انفصال بعض الأجزاء من التماثيل نفسها.

وقال رئيس قسم ترميم معابد الكرنك، سعدي زكي، إن مجموعة تلك الكباش تتكون من 29 تمثالا تقع في منطقة مرتفعة المياه السطحية، وقد أدت أعمال الترميم السابقة لها في امتصاص تلك المياه المحملة بالأملاح، مما ساعد على تفكك روابط الحبيبات الموجودة بالحجر الرملي وانفصال الجزء السفلي لها تماما، بالإضافة إلى نمو الحشائش والفطريات داخل الحجر.

وأشار إلى أن “أعمال الترميم شملت طرق التوثيق المختلفة من تصوير فوتوغرافي والرسم لإظهار مظاهر التلف الموجودة على الكباش، ثم بدء تحريك الكباش، كل كبش على حدة، على مخدات مستوية للبدء في إجراءات ترميمه بالكامل، حيث تبدأ أعمال الترميم والتنظيف الميكانيكي لإزالة الأتربة، يليها عمليات التقوية باستعمال المواد المخصصة لها والمتعارف عليها عالميا لتقوية الأجزاء الضعيفة. أما الأجزاء الكبيرة فقال زكي أن تجميعها يتم باستعمال الاستانلس المقاوم للصدأ”، مؤكدا أنه تم حتى الآن الانتهاء من ترميم ثلاثة كباش ولا يزال العمل مستمرا.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية