عاجل

قمة منتظرة.. باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي تاريخي بمونديال الأندية.. الموعد والقنوات المجانية
كيف تعمل مصر لاستعادة قدرتها على إنتاج الغاز والبترول محليا؟
«كعكة الرئيس».. الهمس الفني يقتنص الجائزة! طارق الشناوي
أردوغان يعلن بدء زوال خطر الإرهاب بتركيا ويبحث تسوية مع الأكراد في العراق وسوريا أيضا
خطر المجاعة يهدد حياة مئات الآلاف في غزة والحصار يدخل يومه الـ103
الدفاع الروسية: إصابة مؤسسات للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني في لفوف وخاركوف ولوتسك وغيرها
مصر تنجح في استرداد آثار مهربة إلى بلجيكا
عادة بسيطة تكشف سر الحياة المديدة والصحة الجيدة.. ما هي؟
خدمات الاتصالات تعود إلى طبيعتها تدريجيا بعد حريق سنترال رمسيس بالقاهرة
“الفيفا” يحدد ملعب نهائي مونديال 2030
الثغرة القاتلة.. الكارثة التي لا تحتمل الصمت
علاء مبارك يعلق على غياب صورة والده في جدارية رؤساء مصر
مصر.. مفاجأة سارة للمتأثرين بقانون الإيجار القديم
إعلامي مصري شهير يثير التساؤل حول “مؤامرة حرائق”: هل كل هذا صدفة؟
تحذير من مكمل غذائي شهير.. كاد يدمر كبد سيدة أميركية

# قصة حصان طروادة…….

بقلم د / حسن اللبان

في إلياذة هوميروس قصة حصان طروادة ، عندما عجز الإغريق عن اختراق دفاع المدينة الحصينة ، تركوا لهم حصانا خشبيا عملاقا كهدية سلام ، و داخل الحصان الخشبي الذي بلغ طوله أكثر من مئة متر اختبأ القائد الإغريقي أوديسيوس و كتيبة كاملة من جنوده ، انتظروا انتهاء احتفالات أهل طروادة الذين استرخوا تماما ، سكر الجميع و استسلموا لنوم الآمنين ، هنا خرج أوديسيوس و جنوده ، فتحوا المدينة للجيش الإغريقي الذي تظاهر بالرحيل ، و اختبأ خلف الجبال ، كانت مذبحة وحشية ، قتلوا كل الرجال ، اغتصبوا نساء طروادة الجميلات ، باعوا الأطفال رقيقا .

كم حصان طروادي وضعه لنا الإخوان !

جماعة ٦ أبريل ذات المظهر الاشتراكي و رموزها الذين رفعوا شعارات اليسار ، اخترقوا الشباب شبه المثقف .
البرادعي ذو المظهر العلماني ، كلامه عن التسامح و قبول الآخر ، و المواطنة و التعايش السلمي كان حصانا طرواديا آخر للنبلاء الأكثر ثقافة .
حتى السوقة و السفلة لهم حصانهم ، جماعات الأولتراس و جماهير الدرجة التالتة .
معتز مطر و محمد ناصر حصانا طروادة آخران .
الخدعة الكبرى أيمن نور بس دا كان حمار طروادة ..

هل انتهت أحصنة طروادة ؟
الحقيقة أن الإخوان احترفوا صناعة حصان طروادة ، يدعمهم المال القطري ، تلتقي أهدافهم مع مخططات مخابرات دول عظمى ، استطاعوا تلويث كل مكتسبات الإنسانية ، أصبحت جماعات حقوق الإنسان منظمات مشبوهة بعد أن اخترقتها الجماعة ، جمعيات المجتمع المدني صارت بؤرا إرهابية بأموال الجماعة ، الإعلام الحر فخر الإنسانية تحول إلى عاهرة إخوانية .

أكبر خطر يتهددنا في هذه المرحلة تلك الاستهانة بأحصنة طروادة حولنا ، الإخوان لم يفكوا حصارهم على العقل المصري ، ينشرون أفاعيهم في كل موقع ، ما زالوا كامنين ، مختبئين ، ينتظرون ، يتربصون ، يوما سنفاجأ أن أحصنة طروادة تفتح بطونها ، و ستخرج حياتهم و ثعابينهم و ذئابهم ، بدون أقنعة ، بدون الابتسامة اللزجة ، سنرى أنيابهم الدموية ثانية بعد أن نسيناها .

أتمنى عندما تأتي تلك اللحظة ألا نكون سكارى .

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية