عاجل

النقل: الوزير يتفقد عددًا من المشروعات بمينائي الإسكندرية
القاهرة تصدر بيانًا عاجلًا حول حريق المبنى الخلفي لسنترال رمسيس
إسرائيل: مقتل قائد فرقة في لواء جولاني بقطاع غزة
منتخب مصر يتراجع في تصنيف فيفا
الزمالك يحدد استاد القاهرة كملعب رئيسي للمباريات الموسم المقبل
كوناتى يرفض تجديد تعاقده مع ليفربول من أجل عرض ريال مدريد
ولادة نادرة بمستشفى الفيوم العام لتوأم ملتصق
النجار يُوجه بإرجاء تقديم شهادة الكشف الطبي لطلاب الصف الأول الابتدائي
الزمالك يدخل معسكرًا مغلقًا في العاصمة الإدارية استعدادا للموسم الجديد
الاتصالات: سنترال رمسيس ليس الوحيد الذي ترتكز عليه الخدمات في مصر
مصرع عامل غرقا في نهر النيل
رئيس البنك الزراعي المصري ومحافظ المنيا يوقعان بروتوكول تعاون لتمويل المنتفعين بأراضي أملاك الدولة ويشهدان تسليم 130 سيارة ميكروباص لتوفير خدمة نقل آمنه لمواطني المحافظة
تصاعد غامض.. تسجيل 2200 مشاهدة للأجسام الطائرة المجهولة في أمريكا خلال نصف عام
تفاصيل الشهادة البلاتينية الجديدة في البنك الأهلي
الصين تطور “نحلا آليا” بقدرات عسكرية واستطلاعية فائقة

قصة حب وخداع مؤلمة

كتب  /  رضا اللبان
في سنة 1872 تقدمت فتاة حائرة متسخة بالوحل من أحد رجال الشرطة في أحد مناطق مدينة نيويورك، وخاطبته بلغة أجنبية، فحاول بعض المارة تقديم المساعدة لها، لكن الفتاة كانت تعاني من فقدان للذاكرة، وقد ساهمت إحدى الجمعيات الخيرية الفرنسية في مساعدتها على إستعادة عافيتها، وبعد التحقق من هويتها عرفوها بانّها “أديل هوغو” إبنة أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية الأديب والشاعر الكبير “فيكتور هوغو” صاحب رواية البؤساء الذائعة الصيت. وقصة إبنته هذه حطمت قلب والدها، فبينما كانت تشاطره منفاه في جزيرة غيرنيزي البريطانية في بحر المانش لمدة خمسة عشر عاماً خلال حكم نابليون الثالث من عام 1855 حتى عام 1870 ، لتمرده على الأوضاع القائمة في فرنسا، هامت بحب شاب تافه أحبته حبا جنونيا وهو بريطاني يُدعى ‘ألفريد بنسن’ الملازم في الجيش البريطاني، وقد تبعته عبر المحيط الأطلسي إلى ‘نوفا سكوتيا’ حيث نُقِلت كتيبته العسكرية، فاستغلها أبشع استغلال وعاش عالة عليها ينفق من مالها طوال سنوات، ثم هجرها بلا أصدقاء وبلا مال في نيويورك، فأُعِيدت ‘أديل هوغو’ منكسرة وفي حالة مزرية إلى فرنسا وقد انهكها الذل واليأس وقوة الصدمة التي تلقتها من احب الناس الى قلبها، فنذرت الصمت المطبق، فحاول والدها ‘فيكتور هوغو’ ثنيها عن عزمها وعودتها عن نذرها، لكنه فشل في ذلك، وطيلة ثلاثة واربعين سنة من 1872إلى حين وفاتها سنة 1915، لم تتلفظ هذه الفتاة البائسة بكلمة واحدة، ضاربة بذلك الرقم القياسي في أطول صمت فُرِضَ فرضا ذاتيا عرفه التاريخ البشري..
#لا_باس

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية