عاجل

كتائب القسام تدك مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في “نتساريم”
الرئيس الإيراني : دماء أطفال غزة التي سالت على الأرض ستضع “نهاية للكيان الصهيوني”
# حكاية اغنية الأطلال لإبراهيم ناجي
حجازي: نطور مبادرة وطنية للوصول إلى الصفر الافتراضي في أعداد الأميين بحلول 2030
مقترحات مصرية أمريكية بوزارة الخارجية بشأن السودان
محظورات جديدة في امتحانات الثانوية العامة 2024
شكري : موقف مصر الثابت إزاء دعم اليمن الشقيق
مدبولي: نستهدف دفع الصادرات في الفترة المقبلة
الأهلى يستأنف تدريباته استعدادًا لمباراة الترجي
جامعة قناة السويس..بدء تشغيل جهاز التشريح التفاعلى الرقمى ثلاثى الأبعاد
الملا وفودة يبحثان عددا من الموضوعات المشتركة
رئيس “مياه الأقصر” يتفقد محطة معالجة صرف صحى الدبابية
مصر تصدر بيانا شديدة اللهجة ردا على وزير خارجية إسرائيل بشأن رفح
القسام تعلن تنفيذ عملية ثانية في المساء ضد قوة إسرائيلية وتؤكد إيقاع قتلى وجرحى
الكرة الذهبية.. 20 لاعبا في القائمة الأولية

بماذا كانت جيوش مصر والعراق وسوريا والأردن منشغلة عشية “النكسة” أمام إسرائيل؟

كتب د / حسن اللبان

في الحلقة الثانية من “قصارى القول” المكرسة لذكرى حرب يونيو 1967 بين العرب وإسرائيل، يستذكر المؤرخ العسكري عميد ركن متقاعد صبحي ناظم توفيق، انشغال الجيوش العربية بمشاكلها الداخلية.

وأشار العميد توفيق الذي شارك مع القطعات العراقية في الزحف نحو الحدود لإسناد الجبهة الأردنية، إلى أن النقص لدى القوات العراقية المتوجهة للقتال، لم يقتصر على الذخيرة والعتاد، بل وفي ناقلات الدبابات والجنود بالمواصفات المطلوبة أيضا.

وكشف أن الطريق الدولي الذي يربط العراق بالأردن كان ضيقا وغير مهيئ لحركة قطعات يتجاوز عديدها الأربعة آلاف عسكري ومئات المعدات، مبينا أن الجيوش العربية التي شاركت في الحرب كانت مشغولة بمشاكلها الداخلية.

وذكر أن “معظم الجيش العراقي كان في شمال البلاد لمحاربة التمرد الكردي المطالب باستقلال كردستان. وكان غالبية الجيش المصري يقاتل في اليمن ضد مسلحي نظام الإمامة الذي سقط بحركة عسكرية من الضباط الجمهوريين لكنه ظل يقاوم. وكان الجيش السوري الذي يتمتع بأفضلية أن الجبهة مع العدو كانت لا تزيد عن سبعين كيلومترا، منخورا بتصفية مئات الضباط المدربين عبر سلسلة انقلابات على مدى أكثر من عقدين كان الطيارون في مقدمة ضحاياها نظرا لخطورتهم على أنظمة الانقلابات”.

وروى المؤرخ كيف نجحت طائرات عراقية في قصف أهداف عسكرية داخل اسرائيل، فيما عادت طائرات أخرى إلى قواعدها لأنها لم تجد الهدف العسكري الذي حلقت لأجل تدميره. وكان ذلك حدثا فريدا بعد تدمير كل القوة الجوية للجيوش العربية.

المزيد في قصارى القول التوثيقية الليلة الساعة الثامنة بتوقيت موسكو ومكة المكرمة.

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية